زارت 65 بلدا.. الرحالة الفلسطينية نغم البدوي تزور سقطرى
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ الجزيرة نت
كشفت الرحالة الفلسطينية نغم البدوي، عزمها التوجه في رحلتها القادمة إلى جزيرة سقطرى في اليمن.
وقالت نغم في حوار خاص مع موقع “الجزيرة نت”، إنها تحن كثيرا لاكتشاف هذه الجزيرة (سقطرى اليمنية) العذراء، والتعرف على شعبها وندرة طبيعتها وشواطئها.
وتقول نغم البدوي أنا فتاة عربية، أعتبر نفسي رحالة قلبا وعقلا، فأنا ابنة لأب فلسطيني المولد أردني الجنسية وأم لبنانية.
وتحمل بكالوريوس هندسة حاسوب، وماجستير هندسة كهرباء اختصاص أجهزة وأدوات طبية، من جامعة البلمند في لبنان، وتعمل الآن في الاستشارات الإستراتيجية، بدأت حكايتها مع السفر قبل نحو 6 سنوات
كيف أثرت ظروف حياتك كطفلة عليك؟ ومتى وكيف بدأ شغفك بالسفر؟
حياتي خلال 18 عاما -من الطفولة حتى الثانوية- جعلتني أتعلم كيف أتقبل وأتعايش مع مختلف الثقافات، وكيف أتأقلم بسرعة مع التغييرات، وأعطتني العديد من الصفات التي جعلتني إنسانة لا تقدر أن تُحصر أو تبقى في مكان واحد لفترة طويلة. ولكن السفر السياحي لم أكتشفه إلا في عمر 34 عاما.
كيف أصبحت رحالة إذن؟
كنت أعمل بوظيفة مرموقة، متزوجة، وأعيش حياة روتينية كمعظم النساء العربيات. وفي يوم عمل عصيب من عام 2018، قررت أن ألحق بصديقتي وأسافر معها إلى تركيا وكانت هذه الخطوة الأولى في رحلتي بالسفر، حيث تجولنا في عدة أماكن.
كانت لحظة تحول في حياتي، حيث شعرت أنني كنت أعيش ولكنني لا أحيا. السفر فك عني قيودا كثيرة عقلية ونفسية.
أتذكر أنني لم أكن أعود إلى الفندق لمدة تزيد عن 24 ساعة، أشهد غروب الشمس، وانتظر بزوغ الفجر، وأمشي في كل مكان.
هنا كانت لحظة التحول، كما قلت. فكيف بدأت تخطيطين وقتها لتصبحي رحالة؟
عندما عدت من تركيا، كان كل تفكيري مكرسا على التخطيط لوجهات السفر، والبحث، والقراءة، وخلق رحلات وهمية في عقلي. وكلما قرأت أكثر، تعلقت أكثر بالفكرة.
وفي يوم عصيب آخر في العمل، استقلت رغم رفضهم لاستقالتي -باعتقادهم أنني أمر في لحظات عصيبة وأحتاج إلى راحة- خاصة وأنني أتخلى عن وظيفة مرموقة في عز الأزمة الاقتصادية. ولكن الحقيقة هي أنني وجدت نفسي.
ولكن السفر مكلف؟ كيف تتدبرين الأمر؟
فعلا، فقد استخدمت مدخرات نهاية خدمتي لبدء السفر. في السنة الأولى، وسافرت أكثر من 10 رحلات سياحية.
ولأن ميزانيتي محدودة، كنت أبحث وأتعلم وأسأل عن كل الوسائل التي تمكنني من التوفير خلال السفر.
خلال أسفارك الأولى كيف تشكل معنى السفر لديك؟
مع كل رحلة، كنت أكتشف ذاتي أكثر، أعرف ما أحب وما أستطيع أن أفعل.
ومع كل مغامرة سفر، أدرك أنني اخترت القرار الصحيح. وأنا أعتقد أن السفر اكتشاف لقدرات الذات أكثر مما هو اكتشاف معالم الأماكن.
كم بلدا قمت بزيارتها حتى الآن؟ وكيف تختارينها؟
سافرت إلى أكثر من 65 وجهة، واختياري يعتمد في معظم الأحيان على الوجهات غير المشهورة والغريبة ولكن الفريدة مثل كمبوديا وفيتنام، وأيضا على الطقس، حيث إنني لا أحب المناطق الحارة.
أحب أن أستمتع بالطبيعة ورياضة المشي، ولا أحب المناطق المزدحمة التي تحرمني من تجربة المكان بهدوء.
وتلعب -كذلك- الميزانية دورا كبيرا في اختيار الوجهات، ومع الخبرة تعلمت أنه -وبأي ميزانية- يمكنني السفر إلى أي دولة، ولكن بطرق مختلفة.
كخبيرة سفر ما الذي تقومين به لسفر اقتصادي غير مكلف؟
تعلمت خلال التخطيط للرحلات أن أبحث عن الأمور المجانية التي يمكن الاستمتاع بها في كل دولة، وقبل أن أسافر أبحث عن المطاعم غير السياحية الجيدة، وكذلك خصومات بطاقات السياح، ومعرفة طريقة استخدام المواصلات العامة، وكذلك حجز الفنادق البوتيك “فنادق صغيرة وأنيقة، تقع عادة في مواقع حضرية وعصرية”، أو البحث عن طرق إقامة مجانية قد تمنح للرحالة لقاء العمل التطوعي، أو مخصصة للتخييم مجانا.
ما النشاطات التطوعية الأخرى التي تقومين بها خلال سفرك؟
فعلا، سافرت أيضا في رحلات تطوعية كثيرة، مما مكنني من عمل الخير بتكاليف منخفضة واستكشاف دول لم تخطر ببالي.
وخلال سفري تطوعت في محميات للحيوانات في جنوب أفريقيا، وتطوعت في مدارس للأيتام لتعليمهم اللغة الإنجليزية، حيث تمكنت من الحصول على الوجبات والسكن بتكاليف منخفضة، وكذلك الاستمتاع بالانغماس في الثقافة المحلية لجنوب أفريقيا، ومعرفة أهل البلد والعيش قريبا منهم.
هذا التعايش ماذا يعني للرحالة؟
بعد 6 سنوات من السفر والترحال، يمكنني القول إن أجمل أنواع السفر هو عندما تمارسه كمواطن في تلك البلد، فتراها بعيون حقيقية بعيداً عن الصور على الإنستغرام وأقوال المشاهير أو الفنادق والشركات السياحية.
ما أجمل 5 أماكن قمت بزيارتها وتحنين للسفر لها ثانية؟
من أجمل الوجهات التي زرتها وتعلمت منها:
جنوب أفريقيا: تعلمت هناك أن ترقص أينما تريد وكيفما تريد، وأن لا تفقد الأمل خاصة بعد تعرفي على معاناتهم في الحقبة السابقة خلال الاستعمار، ولكن نجاحهم أذهلني وبخاصة في استقطاب السياح.
فيتنام: تعلمت منها كيف أن الصمود يوصل إلى النجاح، وأن القوة في الاتحاد والتمسك بالأرض، وأن التمسك بالثقافة يضيف سحرا خاصا للمعالم السياحية للبلد.
إيطاليا: تعلمت حب الحياة، حيث إن السعادة في اللحظة هي كل ما يهم في تلك اللحظة، وأهمية أن يكون هناك وقت يومي خاص، لا تفعل فيه أي شيء فقط أنت ونفسك، كما تعلمت حب ثقافتنا العربية وقوة حضارتنا العربية وتأثيرها الكبير خاصة في الهندسة المعمارية.
سلطنة عُمان: تعلمت قوة الطبيعة التي لا يتدخل فيها الإنسان، والشعب الطيب الذي يجعل هذا البلد مميزا.
ما أفضل الرحلات السياحية لديك، وبماذا تنصحين الشباب؟
أفضل رحلاتي هي الرحلات التي أذهب فيها وحدي، لأنني فيها أستطيع أن أفعل ما تريده نفسي، آكل كما أريد، أذهب أو أتوقف حينما أريد، أسمح لنفسي بفرصة التعرف على أهل المكان وأمضي وقتا معهم، أعيد ترتيب أفكاري وأهدافي وأولوياتي، أبتعد عن كل ما يحزنني وأنغمس في رحلتي.
هذه هي الرحلات التي أسميها “رحلات إثبات حبي لذاتي”. فالسفر وحدي علمني حب الذات وجعلني أمارسه فعليا.
واعتمد في اختياري لتلك الرحلات الوجهات الآمنة، وبالوقت نفسه أتأكد من خلال البحث العميق تعلم أهم وسائل المحافظة على الأمان خلال السفر.
كشابة رحالة ماذا علمك السفر؟
السفر علمني أن المرأة يمكن أن تكون الشخص الذي تريده، وأن القيود فقط في عقلنا وفي بعض الكلمات التي تقال لنا.
ولا أعني بالحرية أن تخرج المرأة عن القيم والتقاليد والأخلاق، بل أن تتحرر من القيود التي تقلل من قدراتها.
وأرى أن تحمل المسؤولية، ومهام الوظيفة، وعيش الحياة العائلية، كلها يمكن أن تعاش بالتوازي مع ممارسة الهواية التي ما نحب، وجرأة عيش المغامرة.
ما هواياتك غير السفر بطبيعة الحال؟
أعشق القراءة، وأعمل على إنقاذ الحيوانات من التعرض للإساءة، وحتى خلال رحلاتي في السفر احرص على اختيار مغامرات وتجارب سفاري حذرة لا تضهد أي حيوان أو أي كائن حي في الطبيعة.
ما وجهة السفر القادمة؟
وجهتي القادمة هي جزيرة سقطرى في اليمن، أحن كثيرا لاكتشاف هذه الجزيرة العذراء، والتعرف على شعبها وندرة طبيعتها وشواطئها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الرحالة اليمن سقطرى
إقرأ أيضاً:
بنك السودان المركزى يستيقظ ولكن بعد …
بنك السودان المركزى يستيقظ ولكن بعد…
************************************
بروفسور احمد مجذوب احمد على
10 نوفمبر 2024
*******^*******^*^^^*******^****
طالعنا السيد محافظ بنك السودان ببيان عن الغاء فئات عملات من التداول بسبب مخاطر تتهدد الوضع النقدى فى البلاد، وقد لجأ البنك المركزى لذلك لأن نهبا قد اصاب المؤسسات وتزويرا قد اعترى عملتنا الوطنية بعد مضي 18 شهرا من حدوث الكارثة الاقتصادية المالية والنقدية.
نحن نكتب هنا عن البنك المركزى المؤسسة التى تمثل ضلعا اساسياً فى النشاط الاقتصادي المالي والنقدي والمصرفي.
أين كانت طيلة هذه الفترة السابقة التى امتلأت بالمقالات والتنبيهات للمخاطر المحدقة بالاقتصاد من جراء عمليات النهب والسلب والتدمير للبنى التحتية الاقتصادية التى قام بها المتمردون، فطالت ذات البنك المركزي رئاسته وفروعه وكافة الأجهزة المصرفية، منذ اللحظات الأولى للتمرد، ما حدث لم يكن سرا مكنونا، وإنما حدث وثقته فيديوهات التمرد قبل أن توثقه كمرات الشرفاء من أبناء هذا الوطن الغالي.
وقد كتبت – وكتب غيري – منذ الأيام الأولى منبهين لأهمية المعالجة الاقتصادية واتخاذ التدابير اللازمة للإصلاح اولا بأول وتقليل الآثار السالبة وتجنب الأضرار.
ففى 3 يونيو 2023 كتبت “أن الملف الاقتصادي لا ينفصل عن الملفات الأخرى ويزيد عليها بأنه يمثل القاعدة الأساسية التى تساعد على سلامة سير الملفات (الأمنية والانسانيةوالإعلامية والخارجية) وأكدت أن معالجة التحدي الاقتصادى تمكن من تأمين مسيرة القوات المسلحة في تحرير وتأمين الوطن).
وذكرت في موضع آخر من ذات الخطة
عن أهمية تكوين مجموعة عمل للملف الاقتصادي من المختصين فى الجانب الحكومي والقطاع الخاص تتفرع عنها مجموعات عمل متخصصة مثل: القطاع المالي – القطاع النقدي والمصرفي –
الصادر (مؤسسات وسلع واجراءات)
واختصاص مجموعات العمل هذه هو (اصدار القرارات الإدارية والمالية اللازمة لتسهيل تنزيل الاجراءات الاقتصادية وحشدالموارد لمقابلة الأولويات وتقنين هذه الاجراءات، واستدعاء الكوادر المفتاحية فى وزارات القطاع الاقتصادى للعمل مع وزير المالية فى تنفيذ البرنامج الاسعافي المتناسب مع الظروف الأمنية وقيادة مجموعات العمل المتخصصة. والجهات المستهدفة : (المالية / البنك المركزى / الجمارك /الضرائب/الزراعة/المعادن /الكهرباء/ الصناعة …الخ).
كما اقترحت الآتى فى محور تمكين الجهاز المصرفي من ممارسة مهامه المصرفية:
– اصلاح نظم الدفع القومية ونظم شركة (EBS)
– اصلاح النظم التقنية الداخلية لكل مصرف والتأكد من وجود واستخدام النسخ البديلة والاحتياطية لتأمين المعلومات.
– تمكين المصارف من مقابلة السحب على الودائع بمنحها تسهيلات تمويلية لسد العجز السيولي المتوقع.
– معالجة مشكلة شبكات الاتصال لأنها روح التقنية المالية.
– دراسة العمليات التمويلية للقطاع الانتاجي والخدمي والتجاري بإعادة جدولتها.
كما كتبت فى 26 سبتمبر 2023 في مقال عن اسباب تدهور سعر صرف الجنيه، وعن دور نظم التقنية المصرفية فى تسهيل التحويل من حساب لحساب وإنشائها لسوق مواز واسع خارج رقابة البنك المركزى، وذكرت أن المشكلة ليست فى النظم التقنية المالية والمصرفية، لأن المصارف لا تملك تقييد المودع عن التصرف فى وديعته، وإنما فى البنك المركزي الذى يصدر السياسات الموجهة للمصارف لضبط وتنظيم التحويل من حساب لحساب.
وما كتب عن الاقتصاد ومؤسساته والبنك المركزى وسياساته، كان كافيا للمساعدة فى تنبيه القائمين على حجم التحديات والمخاطر لاتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة القائم منها والمتوقع، لكن : أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا… لمن تنادي.
سؤال يخطر على بال كل عاقل: أين كانت قيادة البنك المركزي السابقة والحالية من هذه التطورات؟! هل كانوا نائمين أو منومين طيلة الفترة الماضية، ثم فجاة تذكروا أن هناك أموالاً منهوبة من البنوك ومن المواطنين؟ والكل يعلم أن ذات رئاسة وفروع البنك المركزى نهبت بما فيها مطابع العملة، وهل البنك المركزى لم يعلم بذلك طيلة الفترة الماضية، فى حين أن القاصي والداني يعلم أن أوراق البنكنوت المنهوبة تم تداولها قبل أن يتم ترقيمها ولا حتى قصها.
ولكن لئن تأتى متاخرا خير من ألا تاتي، وهذا القرار يتطلب جملة من التدابير، فتغيير واستبدال العملة إجراء متزامن يتم إعلانه و تنفيذه فى الظروف العادية عند استلام العملات الجديدة، بالسحب التدريجى للعملة الملغاة والتعامل بالجديدة، او فى الظروف الطارئة يتم الاستبدال الفورى عند إكمال اجراءات طباعة واستلام العملة البديلة، لأن التأخير عن التنفيذ قد يدفع بكثير من العملاء لاتخاذ اجراءات تحميهم من إيداع أموالهم خاصة المشكوك فيها لدى البنوك، مثل شراء العملات الأجنبية مما يؤدى لانخفاض سعر الصرف الذى يشهد تحسنا خلال الأسابيع الماضية، أو شراء سلع (محاصيل وغيرها) وهذا الاجراء يضعف أثر السياسة خاصة فى حق المستهدفين بها، وتنقل العبء لآخرين يصبحوا ضحية، ولهذا فلابد من تبني حملة إعلامية مصاحبة لهذه الاجراءات لضمان تحقيق أهداف سياسة استبدال العملة حتى تحقق أهدافها.
كما ينبغي المحافظة على ثقة الجمهور في النظام المصرفي، لأن اهتزاز هذه الثقة يؤدى إلى إحجام المودعين عن الإيداع وازدياد السحب للمبالغ المودعة. وهذا عمل يؤكد الحاجة لخطة إعلامية سابقة تخلق قدرا من الطمأنينة.
لأن المحافظ إن لم يكن قد اتخذ التدابير اللازمة قبل القرار، فإن قراره هذا سيكون بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير.
أشار البيان إلى أن دوافع ذلك هو: وجود عملات مجهولة المصدر ؟ وهنا فإن على البنك المركزى إعلان الجمهور بنوع وخصائص العملة مجهولة المصدر ، لأنه لا يقل اهمية عن اجراءات الالغاء والاستبدال، حتى يراجع كل مواطن ما بحوزته من عملة، وهو يعلم مصدرها الذى استلمها منه، ولا أظن أن اجهزتنا الأمنية والاستخباراتية وفنيي البنك المركزي والمصارف لا يعلمون مصدر وصفات هذه العملة.
ومما ينبغى الاهتمام به والترتيب له هو: ما هو تعامل المصارف مع حاملي هذا النوع من العملات مجهولة المصدر؟
من الحقائق المعلومة أن المطابع التى تتعامل فى العملة محدودة ومعروفة عالميا بل حتى الشركات المصنعة لماكينات الطباعة معلومة والشركات المنتجة لورق العملة معلومة، فهل تعجز مؤسساتنا عن معرفة من يشنون عليها مثل هذه الحرب؟ وما هى الضمانات إذا لم تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المزيفين أن تواصل ذات الجهات فى طباعة العملة الجديدة؟
إن التوسع فى التقنية المالية وتحقيق الشمول المالى ونشر نقاط البيع وتسهيل فتح الحسابات واصدار البطاقات الائتمانية هو المخرج من هذه الدوامة، والكل يعلم أن بعض فئات العملة تقل قيمتها عن تكلفة طباعتها، ولا سبيل غير التوسع فى التقنية المالية وسن التشريعات اللازمة التي تنظم ذلك وتلزم جمهور المتعاملين بالدفع عبر بطاقات الدفع الآلي، ولم تعد نظم التقنية المالية مكلفة كما كانت فى السابق، فهي تحتاج فقط للقرارات الحاسمة من الأجهزة المختصة.
ولنا عودة.
مع تحياتي.