تل أبيب : حزب الله تجاوز الخطوط الحمراء والرد سيكون عنيفا
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس لمراسل موقع "أكسيوس"، السبت 27 تموز 2024، إن "هجوم حزب الله تجاوز كل الخطوط الحمراء، والرد سيكون على هذا الأساس"، مضيفاً: "نحن نقترب من لحظة حرب شاملة ضد حزب الله ولبنان".
واعتبر كاتس أن إسرائيل "ستدفع ثمناً" في هذه الحرب، ولكنه زعم أنه في نهايتها "سيتم تدمير نصر الله وحزب الله، وستتضرر دولة لبنان بشكل كبير، وسيعود السلام والأمن لسكان شمال إسرائيل".
الرد سيكون عنيفا
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله، السبت، إن الهجوم الصاروخي الذي وقع على بلدة مجدل شمس بشمال إسرائيل سيكون نقطة تحول في التصعيد مع "حزب الله" اللبناني، بينما قال مسؤول أمني إن رد إسرائيل سيكون عنيفاً.
وقال المسؤول الذي لم تكشف الهيئة عن اسمه، إن "كارثة مجدل شمس ستكون تكون نقطة تحول فيما يحدث في الحرب، وتستعد إسرائيل للرد على إطلاق النار".
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن الجيش يجهز رداً على "حزب الله" اللبناني، وذلك بعدما اتهمه بالوقوف خلف الهجوم القاتل على قرية مجدل شمس في الجولان المحتل.
وذكر موقع واللا الإسرائيلي، أن مقاتلات ومروحيات عسكرية يتم تجهيزها في شمال إسرائيل حالياً، استعداداً لعمية عسكرية داخل لبنان.
ونفى مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله "محمد عفيف، في حديث لوكالة "رويترز"، السبت، مسؤولية الحزب عن الهجوم القاتل على بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل على حافة الهاوية: آن أوان عودة الأمريكيين
#سواليف
عن #سحب_القوات_الأمريكية من #سوريا، كتب يفغيني فيودوروف، في “فوينيه أوبزرينيه”:
بحسب موقع “واي نت” الإسرائيلي، أبلغ مسؤولون أمنيون أمريكيون نظراءهم الإسرائيليين أن #الانسحاب التدريجي للقوات العسكرية الأمريكية من سوريا سيبدأ خلال شهرين.
لكن الذين وصلوا إلى السلطة في #دمشق لن يتمكنوا، بطبيعة الحال، من بسط السيطرة على الأراضي التي كان الأمريكيون متمركزين فيها، فلن تكون لديهم القوة أو الوسائل لتحقيق ذلك. من سيساعدهم؟
مقالات ذات صلة تقرير يكشف كارثة في غزة.. انتشار واسع للجوع واليأس مع نفاد الطعام والدواء 2025/04/25#إيران، الخاسر الأكبر من سقوط الأسد ستتمكن أخيرا من استعادة ما كان لها. وقد علّق مصدر لم يكشف عن اسمه في الاستخبارات الإسرائيلية على عواقب الانسحاب الأميركي من سوريا، بالقول:
سيُتيح انسحاب الأمريكيين مساحةً عملياتية لوكلاء إيران، وخاصةً الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، لتعزيز الممرات اللوجستية عبر #سوريا- وهذا جزءٌ من هدف طهران الأوسع المتمثل في إنشاء محور نفوذٍ يمتد من إيران إلى البحر الأبيض المتوسط. يُعزز هذا “الجسر البري” قدرة إيران على نقل أسلحةٍ متطورة، بما في ذلك ذخائر دقيقة التوجيه، إلى حزب الله، ما قد يُغيّر التفوق النوعي الذي تسعى إسرائيل إلى الحفاظ عليه.
وهذا يعني أن (القدس) تتعرض لضربة من جهتين نتيجة خروج الولايات المتحدة: من #تركيا التي تسعى للهيمنة على المنطقة، ومن إيران ووكلائها الإقليميين وفي مقدمتهم حزب الله. وربما لم يشكل الأمريكيون إزعاجًا كبيرًا لأعداء إسرائيل بصواريخهم، ولكنهم زودوا جيش الدفاع الإسرائيلي بكثير من المعلومات الاستخباراتية. الآن سيتعين على جيش الدفاع أن يتعامل مع الأمر بمفرده. هناك أمر واحد واضح: الإسرائيليون سوف يقاتلون أكثر، وطائراتهم سوف تحلق لمسافات أبعد. وهذا يعني أن خطر التصعيد غير المنضبط سوف يتزايد.
وسيكون هروب الأمريكيين من سوريا سيئًا أيضًا بالنسبة للأكراد. بالمناسبة، هذا يؤكد من جديد مقولة كيسنجر: “من الخطر أن تكون على خلاف مع الولايات المتحدة. لكن أن تكون صديقًا لها فهذا خطرٌ مُميت”.