قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس لمراسل موقع "أكسيوس"، السبت 27 تموز 2024، إن "هجوم حزب الله تجاوز كل الخطوط الحمراء، والرد سيكون على هذا الأساس"، مضيفاً: "نحن نقترب من لحظة حرب شاملة ضد حزب الله ولبنان".

واعتبر كاتس أن إسرائيل "ستدفع ثمناً" في هذه الحرب، ولكنه زعم أنه في نهايتها "سيتم تدمير نصر الله وحزب الله، وستتضرر دولة لبنان بشكل كبير، وسيعود السلام والأمن لسكان شمال إسرائيل".

الرد سيكون عنيفا

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله، السبت، إن الهجوم الصاروخي الذي وقع على بلدة مجدل شمس بشمال إسرائيل سيكون نقطة تحول في التصعيد مع "حزب الله" اللبناني، بينما قال مسؤول أمني إن رد إسرائيل سيكون عنيفاً.

وقال المسؤول الذي لم تكشف الهيئة عن اسمه، إن "كارثة مجدل شمس ستكون تكون نقطة تحول فيما يحدث في الحرب، وتستعد إسرائيل للرد على إطلاق النار".

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن الجيش يجهز رداً على "حزب الله" اللبناني، وذلك بعدما اتهمه بالوقوف خلف الهجوم القاتل على قرية مجدل شمس في الجولان المحتل.

وذكر موقع واللا الإسرائيلي، أن مقاتلات ومروحيات عسكرية يتم تجهيزها في شمال إسرائيل حالياً، استعداداً لعمية عسكرية داخل لبنان.

ونفى مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله "محمد عفيف، في حديث لوكالة "رويترز"، السبت، مسؤولية الحزب عن الهجوم القاتل على بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله مجدل شمس

إقرأ أيضاً:

بيروت يقابلها تل أبيب.. هكذا توعّد حزب الله اللبناني الاحتلال الإسرائيلي

حذّر الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، دولة الاحتلال الإسرائيلي، بالإشارة إلى أن "قصف بيروت سوف يقابله قصف تل أبيب"، وذلك عبر صورة نشرها، الأحد.

ونشر الإعلام الحربي لحزب الله، صورة، توثّق آثار دمار خلّفه سقوط صواريخ الحزب على طريق سريع في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وعليه إشارات تدل على الطريق نحو "تل أبيب"، بالإضافة إلى إشارة عليها تحذير من سقوط صواريخ.

وكتب الإعلام الحربي لحزب الله على الصورة: "بيروت يقابلها تل أبيب". وذلك بالتزامن مع دوي صافرات الإنذار في عدد من مناطق الاحتلال الإسرائيلي، مع رصد جيش الاحتلال لصواريخ أطلقت من لبنان.

وطوال الأيام القليلة الماضية، قصف حزب الله اللبناني، مناطق بدولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال هجوم صاروخي كبير من لبنان، خلّف دمارا في عدة مدن منها تل أبيب وحيفا. 

وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد أعلنت، في وقت سابق، عن توقّف حركة الطيران في مطار "بن غوريون" شرق الاحتلال الإسرائيلي، عقب إطلاق صواريخ من لبنان، إذ سُمع دوي انفجارات في وسط  دولة الاحتلال، بعد رصد إطلاق 10 صواريخ باتجاه تل أبيب.

إثر ذلك، قال حزب الله، في بيان له، إنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمُقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه":


وتابع الحزب: "وردا على استهداف العاصمة بيروت والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين، وفي إطار ‏سلسلة عمليّات خيبر".

وأوضح: "بنداء -لبيك ‏يا نصر الله-، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، بعمليّة مركّبة، عند الساعة 06:30 من اليوم الأحد (بتوقيت لبنان)، هدفا عسكريا في مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية، وسرب من المسيّرات الانقضاضية، وحققت العملية أهدافها".

وأبرز: "في إطار ‏سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء "لبيك ‏يا نصر الله"، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، عند الساعة 13:00 من اليوم الأحد، قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 110 كلم، في ‏ضواحي مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية".


كذلك، توعّد نعيم قاسم، في كلمة له، الأربعاء الماضي، دولة الاحتلال الإسرائيلي بالرد على استهداف العاصمة بيروت.

وقال قاسم: "لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي إلا ويجب أن يدفع الثمن والثمن هو وسط تل أبيب، وآمل أن يفهم العدو أن الأمور ليست متروكة".

مقالات مشابهة

  • إيران تهدد برد ساحق على العدوان الصهيوني: باقري يؤكد تجاوز الصهاينة للخطوط الحمراء
  • رغم موافقتها على الهدنة.. إسرائيل تستهدف منطقة الحمراء في بيروت
  • اللواء باقري: ردنا سيكون فوق تصور قادة الكيان الصهيوني
  • صواريخ حزب الله دمرت 7 آلاف منزل شمالي إسرائيل
  • مناطق لبنانية تُخيف إسرائيل.. من تل أبيب يتحدثون عنها!
  • مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: الاتفاق مع لبنان سيكون على مراحل وشرطنا انسحاب حزب الله
  • خلال الساعات الماضية.. العدوّ الإسرائيلي استهدف هذه البلدات الجنوبية
  • بيروت يقابلها تل أبيب.. هكذا توعّد حزب الله اللبناني الاحتلال الإسرائيلي
  • حزب الله يقصف لأول مرة قاعدة بحرية في ”إسرائيل” ويتوعد: ”بيروت يقابلها تل أبيب”
  • مسؤول أمني سابق للاحتلال: إنهاء حرب لبنان سيكون دافعا للتوقف في غزة