نتنياهو يسرع بالعودة لإسرائيل وسموتريتش يطالب باغتيال نصر الله
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم السبت 27 تموز 2024 ، إنه أمر مرافقيه بالاستعداد للعودة من واشنطن إلى إسرائيل بأسرع وقت ممكن عقب هجوم مجدل شمس.
وأضاف الديوان في بيان أن نتنياهو أجرى مشاورات أولية مع سكرتيره العسكري مباشرة بعد كارثة مجدل شمس.
لكن صحيفة "هآرتس" قالت إن نتنياهو قرر رسميا تعجيل عودته إلى إسرائيل بـ3 ساعات ونصف فقط.
سموتريتش يطالب باغتيال حسن نصر الله
دعا وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ردا على هجوم مجدل شمس.
وقال سموتريتش في تصريحات صحفية "حان وقت العمل ويجب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العودة فورا وعلى كل لبنان أن يدفع الثمن".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس الأحلام بالنسبة لإسرائيل.. تفاصيل بشأن صفقة القرن بين ترامب ونتنياهو| فيديو
قال خلدون البرغوثي، المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، إن دونالد ترامب في فترة ولاية الأولى التي كانت قبل 4 سنوات نسق وصاغ مع نتنياهو ما تسمى بصفقة القرن، وجزء منها يتضمن ضم منطقة الغور في الضفة الغربية والتي تمثل حولي 40 % بالاضافة لبعض المستوطنات التي ستتضمن ذلك الضم، فهذا الضم يعني لإسرائيل هو فرض السيادة الاسرائيلية على هذه المناطق وتطبيق القانون المدني عليها باعتبار جزء من إسرائيل ولا تخضع لسلطة الجيش باعتبارها قوة عسكرية في المنطقة احتلت عسكريًا وهي الضفة الغربية، وبالتالي تصبح جزء من اراضي اسرائيل وفقًا للمفهوم الإسرائيلي هذه هي فكرة الضم.
وأضاف البرغوثي، خلال مداخلة هاتفية من رام الله، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن ترامب وافق على جزء من تلك الضم بصفقة القرن الذي أصدرها هو ونتنياهو فالخطة ليس جديدة، كما أن سموتريتش ليس جديد عليه ان يعلن ذلك.
وأوضح البرغوثي، أن إسرائيل تريد من الإدارة الأمريكية أن يكسبون مباركة هذه الخطوة، وخاصة أن الحزب الجمهوري مدعوم بالمسيحية الصهيونية، كما أنه لديهم نظرة دينية تذهب لضرورة إنشاء الهيكل، فهناك اتفاق لهذا الفكرة، كما هناك امل كبير ان الولايات المتحدة برئاسة ترامب ستساعد على هذا الخطوة، كما ان الضم يحدث حاليًا على الأرض في الضفة الغربية فالممارسات التي تقوم بها الاحتلال اكبر دليل.
وأختتم البرغوثي، ان ترامب هو من اعتراف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل، و اعترف بسيادة إسرائيل على الجولان، كما نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ولكن البعض يعتقد أن ترامب مختلف هذا المرة خاصة بعد تصريحه أن جاء لإنهاء الحروب وليس بإشعالها، لكن ما يسبق الانتخابات شئ وما يأتي بعدها شئ أخر، فالمؤشرات سلبية جدًا لان الذي قام ترامب بتعينهم سواء من قبل إسرائيل في الأمم المتحدة أو وزير الخارجية الأمريكي الذي اختاره هؤلاء شديدة التطرف في دعم إسرائيل وهذا يدل على أن هذه الإدارة هي أسوأ ما الادارة السابقة أي بما تسمى بحكومة الاحلام وترامب هو رئيس حكومة الاحلام، الذي يدعم الحكومة الاسرائيلية خاصة لنوع العلاقة المميزة بين اليمين الإسرائيلي واليمين الأمريكي الممثل بالحزب الجمهوري.