إقامة العرس الجماعي الأول لـ 100 عريس وعروسة في روكب بالمكلا
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
شمسان بوست / المكلا:
شهدت مدينة روكب بمديرية المكلا محافظة حضرموت، مساء أمس الجمعة، العرس الجماعي الأول لـ100 عريس وعروسة، وذلك برعاية السلطة المحلية بالمحافظة ضمن سلسلة مبادرات دعم جهود وحدة الصف والتكافل بالمجتمع.
وفي الحفل الذي حضره أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، صالح عبود العمقي، أشار محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، إلى أهمية دلالات ومعاني مشاريع الزواج الجماعي التي تعكس قيم الترابط والتكافل ولم الشمل في المجتمع بإعتبارها الثوابت التي يؤكد عليها ديننا الإسلامي الحنيف، مؤكداً على أثرها الديني والاجتماعي والوطني البالغ في توطيد العلاقات وتعزيز الروابط بما يعكس الأثر الطيب في الاستقرار الاجتماعي وترسيخ صور المحبة والتلاقي المجتمعي التي تعد أحد أهم أركان وحدة المجتمع بمفهومها الشامل.
وأضاف أن مشاريع الزواج الجماعي تعد ثمرة لتحصين الشباب والتخفيف عنهم وتحمل معاني التكافل الاجتماعي والتعاضد والتضامن للمجتمع، وهو ليس بغريب على حضرموت التي شهدت على مر التاريخ عنوان الحضارة والتعايش السلمي والتكافل الاجتماعي.
بدورهم لفت أعضاء اللجنة التحضيرية للعرس والعرسان الى ان مشروع الزواج الجماعي الأول بمدينة روكب يعد نموذجًا في التكاتف والتآزر المجتمعي في عمل الخير، وبداية لمشاريع خير قادمة لتحصين الشباب.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
صراع النفوذ في جنوب اليمن.. توتر في حضرموت واحتجاجات في سقطرى
يمانيون../
كشفت مصادر أمريكية عن معركة مرتقبة في حضرموت بين الفصائل الموالية للسعودية والإمارات، في واحدة من أهم المناطق النفطية في اليمن. وأفادت صحيفة “فورين أفيرز” الأمريكية أن التوتر في تصاعد مستمر بين القوات المدعومة من الطرفين، مما يعزز احتمالات اندلاع مواجهة عسكرية.
تناولت المجلة في تقريرها “الخلل القاتل بالشرق الأوسط” تأثير الخلافات السعودية – الإماراتية على الوضع في اليمن، مسلطة الضوء على المساعي الأمريكية لإعادة هيكلة القوى اليمنية الموالية للتحالف، في ظل سيناريو يشبه الوضع الليبي، حيث يؤدي الانقسام بين الفصائل إلى مزيد من الفوضى والتوتر.
وكانت حضرموت قد شهدت في الأسابيع الأخيرة تصاعداً في التوترات بين الفصائل الموالية لما يُسمى بـ”حلف قبائل حضرموت” المدعوم سعودياً والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً. وبلغ الصراع ذروته عندما قررت “القبائل” قطع إمدادات الوقود عن عدن، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الخدمية واشتعال موجة احتجاجات شعبية واسعة في محافظات عدن ولحج وأبين.
في غضون ذلك، كثفت الولايات المتحدة تحركاتها في حضرموت، حيث أجرى السفير الأمريكي ستيفن فاجن سلسلة لقاءات مع قيادات المرتزقة هناك، وسط تقارير عن نشر قوات أمريكية في المنطقة، في إطار محاولات القوى الغربية تأمين السيطرة على الثروات النفطية في جنوب وشرق اليمن.
في سياق متصل، تصاعد الغضب الشعبي في أرخبيل سقطرى، حيث شهدت منطقة قلنسية تظاهرة ليلية حاشدة تندد بالوجود الإماراتي، بعد تفاقم أزمة الوقود وارتفاع الأسعار. وأكدت مصادر محلية أن مليشيات إماراتية واجهت المحتجين بإطلاق الرصاص الحي، مما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف المواطنين.
المتظاهرون طالبوا برحيل القوات الإماراتية وتحسين الأوضاع الاقتصادية، مستنكرين احتكار شركة “أدنوك الإماراتية” للمشتقات النفطية. كما حمل المشاركون في الاحتجاجات سلطات الاحتلال الإماراتي المسؤولية الكاملة عن تدهور الخدمات الأساسية وتفاقم الأزمة المعيشية في الجزيرة.
أما في مدينة تعز، فقد تعرض الطبيب السوري الدكتور محمود أحمد عباس لمحاولة اغتيال، حيث أطلق عليه مسلحون مجهولون النار أمام مستشفى الروضة في حي الموشكي، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. وتم نقل عباس إلى المستشفى في حالة حرجة، فيما لاذ المسلحون بالفرار.
وتشهد تعز، التي تسيطر عليها مليشيات الإصلاح، انفلاتاً أمنياً متزايداً يدفع ثمنه المواطنون والمقيمون، وسط غياب أي جهود فعلية لفرض الأمن والاستقرار.