قتلى وجرحى في استهداف لحزب الله مبنى يضم جنوداً صهاينة شمال فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
يمانيون../
أصيب ثلاثة جنود صهاينة، أحدهم جروحه خطرة، جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان نحو مستوطنة “المنارة”، بحسب ما نقلته وسائل إعلام العدو الصهيوني.
وأصدر الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني بياناً أكّد فيه استهداف المقاومة الإسلامية منظومةً فنيةً تجسسيةً، في موقع “المنارة”، وانتشاراً لجنود العدو في محيطها، بالمسيرات الانقضاضية، وأنّ المقاومين حققوا إصابات مباشرة وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح، قبل أن يعودوا ويستهدفون مبنى يتموضع فيه عدد من الجنود، في المستوطنة نفسها.
وفي ثلاثة بيانات منفصلة، أعلنت المقاومة اللبنانية عن قصفها كل من، مرابض مدفعية العدو في “الزاعورة”، ومقر قيادة لواء حرمون في ثكنة “معاليه غولاني”، بعشرات صواريخ الكاتيوشا، واستهدافها لثكنة “راميم” (مقر قيادة كتيبة، تشغله حاليا قوات من لواء غولاني) بصاروخ بركان.
وأتت هذه الاستهدافات الأخيرة، دعماً للشعب الفلسطيني، وإسناداً لمقاومته، و”رداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وآخرها في بلدة كفركلا”، كما جاء في البيانات الصادرة عن الإعلام الحربي في حزب الله.
كما أعلنت المقاومة الإسلامية عن استهدافها “التجهيزات التجسسية في موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية”.
وأفادت الميادين بانطلاق أكثر من 100 صاروخ في اتجاه “إصبع الجليل”.
وأشارت وسائل إعلام العدو إلى دوي صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات الشمال، قبل رصد إطلاق صليات صواريخ في اتجاه مستوطنة “كريات شمونة” ومحيطها.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، في وقت سابق اليوم، عن تنفيذها عدداً من العمليات على مواقع صهيونية متعددة.
واستهدفت نقطة “الجرداح”، والتجهيزات التجسسية في موقع “مسكاف عام”، وشنّت هجوماً جوياً عبر سرب من المسيرات الانقضاضية استهدف تموضع ضباط من قوة مدرعات وجنوده، تمركزت مؤخراً شمالي ثكنة “يفتاح”، وأصابت خيمهم وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة.
وكانت أعلنت المقاومة اللبنانية اليوم، أنها أطلقت صواريخ مضادة للطائرات على طائرات العدو الصهيوني الحربية داخل الأجواء اللبنانية في منطقة الجنوب واستهدفت تسعة مواقع لقوات العدو على الحدود مع شمال فلسطين المحتلة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كتلة الوفاء: في اليوم الـ61 بعد الهدنة سنكون في موقع نذيق فيه العدو بأسنا
الثورة نت/..
شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني إيهاب حمادة اليوم الثلاثاء، على أنه “إذا أقدم العدو الصهيوني على أي خطوات ضد لبنان من جهة الشرق، في إثر تمدده في سوريا، فإننا سنمارس واجبنا الوطني”.
ونقل موقع ” الميادين عن حمادة في تصريح له القول: إن “ما لم يستطع العدو الصهيوني أن يأخذه عبر الحرب، يحاول تحقيقه في السلم”.
وأكد أنّ المقاومة هي التي تحمي لبنان، وتمنع العدو من استباحة الأرض.. مشيراً إلى أنّ “من يَعُدّ أن المقاومة في لبنان ضعفت، فإنه يعتريه الوهم”.
وتابع قائلاً: “في اليوم الـ61 بعد الهدنة، سنكون في موقع نذيق فيه العدو الصهيوني بأسنا”.
وأردف في هذا الإطار: “حتى الآن، لم نلمس جدية من اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار”.
ولفت إلى أن “من يظن أن حزب الله تعب “فهو مشتبه، ونحن نمتلك من الإمكانات والعقول ما يمكننا من أن نكون في موقع مواجهة العدو”.
وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني: إنّ “آثار التغيرات في سوريا علينا ليست كما يقدمها البعض”.
واختتم حمادة حديثه بالقول: إنّ المرحلة السياسية المقبلة ستكون استكمالاً لمرحلة الحرب على لبنان من جانب واشنطن، و”نحن ثابتون في المواجهة”.