يمانيون../
أصيب ثلاثة جنود صهاينة، أحدهم جروحه خطرة، جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان نحو مستوطنة “المنارة”، بحسب ما نقلته وسائل إعلام العدو الصهيوني.

وأصدر الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني بياناً أكّد فيه استهداف ‏المقاومة الإسلامية منظومةً فنيةً تجسسيةً، في موقع “المنارة”، وانتشاراً لجنود العدو ‏في محيطها، بالمسيرات الانقضاضية، وأنّ المقاومين حققوا إصابات مباشرة وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح، قبل أن يعودوا ويستهدفون مبنى يتموضع فيه عدد من الجنود، في المستوطنة نفسها.

وفي ثلاثة بيانات منفصلة، أعلنت المقاومة اللبنانية عن قصفها كل من، مرابض مدفعية العدو في “الزاعورة”، ‏ومقر قيادة لواء حرمون في ثكنة “معاليه غولاني”، بعشرات ‏صواريخ الكاتيوشا، واستهدافها لثكنة “‏راميم” (مقر قيادة كتيبة، تشغله حاليا قوات من لواء غولاني) بصاروخ بركان.

وأتت هذه الاستهدافات الأخيرة، دعماً للشعب الفلسطيني، وإسناداً لمقاومته، و”رداً على ‌‌‏‌‌‌‏‌‌‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وآخرها في بلدة كفركلا”، كما جاء في البيانات الصادرة عن الإعلام الحربي في حزب الله. ‏

كما أعلنت المقاومة الإسلامية عن استهدافها “التجهيزات ‏التجسسية في موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية”.

وأفادت الميادين بانطلاق أكثر من 100 صاروخ في اتجاه “إصبع الجليل”.

وأشارت وسائل إعلام العدو إلى دوي صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات الشمال، قبل رصد إطلاق صليات صواريخ في اتجاه مستوطنة “كريات شمونة” ومحيطها.

وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، في وقت سابق اليوم، عن تنفيذها عدداً من العمليات على مواقع صهيونية متعددة.

واستهدفت نقطة “الجرداح”، والتجهيزات ‏التجسسية في موقع “مسكاف عام”، وشنّت هجوماً جوياً عبر سرب من المسيرات الانقضاضية استهدف تموضع ضباط ‌من قوة مدرعات ‏وجنوده، تمركزت مؤخراً شمالي ثكنة “يفتاح”، وأصابت خيمهم وأوقعت فيهم إصابات ‏مؤكدة.

وكانت أعلنت المقاومة اللبنانية اليوم، أنها أطلقت صواريخ مضادة للطائرات على طائرات العدو الصهيوني الحربية ‏داخل الأجواء اللبنانية في منطقة الجنوب واستهدفت تسعة مواقع لقوات العدو على الحدود مع شمال فلسطين المحتلة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بالصور والفيديو..قتلى وجرحى في تدافع خلال مهرجان ديني بالهند

أدى تدافع خلال مهرجان ديني في الهند يعد الأكبر في العالم، إلى مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة آخرين، وفق ما أفاد أحد الأطباء من مهرجان "كومبه ميلا" الهندوسي لوكالة فرانس برس الأربعاء.

وغالبا ما تتحول التجمعات الدينية في الهند إلى مسرح لحوادث مميتة بسبب سوء إدارة الحشود الهائلة.

ومهرجان "كومبه ميلا" الذي يستمر ستة أسابيع هو أكبر حدث في التقويم الهندوسي والعالم، ويُنظَّم مرة كل 12 عاما بين 13 يناير و26 فبراير.

ومن المتوقع أن يحضر هذه المرة نحو 400 مليون شخص يتوجهون على دفعات للاغتسال في مياه منطقة سانغام، حيث يلتقى نهر الغانغ في الهند مع نهر يامونا.

ويعتقد الهندوس أن الغطس في النهر المقدس يطهر أرواحهم ويحررهم من دورة الميلاد والموت.

وقال الطبيب الذي طلب عدم كشف هويته لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام "لقي 15 شخصا على الأقل مصرعهم حتى الآن، ويتلقى آخرون العلاج".

وشوهدت فرق الإنقاذ وهي تعمل على نقل المصابين بعيدا عن موقع الحادث.

وأفاد مسؤول الحكومة المحلية أكانكشا رانا لوكالة أنباء "برس تراست أوف إنديا" بأن التدافع بدأ بعد "تحطم" الحواجز التي تستخدم لتنظيم الحشود.

وفي حديث لفرانس برس قال مالتي باندي الذي جاء إلى المهرجان إنه كان في طريقه للاغتسال في النهر عبر طريق للمشاة مزود بحواجز عندما بدأ التدافع.

وأضاف "فجأة بدأ حشد بالدفع حيث تعرض عدد كبير من الناس للسحق".

ويعود أصل مهرجان "كومبه ميلا" إلى أسطورة هندوسية عن معركة بين الآلهة والشياطين للسيطرة على إبريق يحتوي على رحيق الخلود.

ولجأ منظمو مهرجان هذا العام إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لاحصاء الحضور وتركيب شبكة من 300 كاميرا مراقبة إضافة إلى أسطول من الطائرات المسيرة لضمان سلامة المشاركين.

وشهد "كومبه ميلا" تدافعا عام 1954 أدى إلى دهس أو غرق أكثر من 400 شخص في يوم واحد.

وخلال نسخته عام 2013، شهد المهرجان مصرع 36 شخصا خلال تدافع في محطة براياغراج.

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى في حادث مروري مروع باليمن
  • مُسيّرة لحزب الله تجتاز الحدود اللبنانية للمرّة الأولى منذ وقف النار
  • أوكرانيا تكشف "حصيلة قتلى وجرحى" الجيش الروسي منذ بداية الحرب
  • قتلى وجرحى إثر قصف للدعم السريع بالفاشر
  • قصف إسرائيلي على بلدة في الضفة الغربية يخلّف قتلى وجرحى
  • قتلى وجرحى في تدافع خلال مهرجان بالهند ..فيديو
  • أوكرانيا تكشف عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي منذ بداية الحرب
  • بالصور والفيديو..قتلى وجرحى في تدافع خلال مهرجان ديني بالهند
  • جيش الاحتلال يكشف تفاصيل استهداف شاحنة ومركبة تابعة لحزب الله
  • شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل