الأولمبي المغربي يتجرع الخسارة ومصر تغنم النقاط الثلاث أمام أوزبكستان
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تجرع المنتخب المغربي الخسارة أمام نظيره الأوكراني (1-2) اليوم السبت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وسجل دميترو كريسكيف هدف التقدم للمنتخب الأوكراني في الدقيقة 22، قبل أن يتحصل "أسود الأطلس" على ركلة جزاء طرد على إثرها المدافع الأوكراني فولوديمير ساليوك، نجح الهداف سفيان رحيمي في ترجمتها إلى هدف التعديل لمصلحة منتخب المغرب، في الدقيقة 64 من عمر المباراة.
وأحرز اللاعب كراسنوبير هدف الفوز الثمين للأوكرانيين في آخر أنفاس المواجهة، التي لم يظهر فيها المنتخب المغربي بالأداء الذي قدمه أمام الأرجنتين في المباراة الأولى.
وتبعثرت حسابات المجموعة الثانية بهذه النتيجة، حيث تساوى المغرب وأوكرانيا والأرجنتين والعراق بعدد النقاط برصيد ثلاث نقاط لكل منتخب.
وفي الجولة الثالثة الأخيرة المقررة الثلاثاء المقبل، يلعب المغرب ضد العراق والأرجنتين ضد أوكرانيا.
وفي مباراة أخرى غنم المنتخب المصري النقاط الثلاث من مواجهة نظيره منتخب أوزبكستان في المرحلة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة.
وهو الفوز الأول لمنتخب "الفراعنة" في دور المجموعات بعد أن تعادل في المواجهة الافتتاحية دون أهداف مع نظيره منتخب جمهورية الدومينيكان.
وفرض أحمد نبيل كوكا نفسه نجماً لموقعة "ستاد دو لا بوجوار" في نانت بتوقيعه على هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 11.
وبهذا الفوز الثمين رفع المنتخب المصري رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف إسبانيا المتصدّرة والتي ضمنت العبور إلى ربع النهائي.
في المقابل واصل منتخب أوزبكستان رحلة البحث عن أولى نقاطه في قاع الترتيب بعد تلقيه الخسارة الثانية (انهزم في الجولة الأولى أمام إسبانيا 2-1) بفارق نقطة خلف جمهورية الدومينيكان الثالثة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة عربية المغربي كرة القدم المصري مصر المغرب كرة القدم اولمبياد باريس رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمن المغربي يقترب من الوصول إلى نفق المخدرات مع سبتة (+فيديو)
قام المغرب بإجراء حفريات جديدة على المسار الذي يتبع نفق المخدرات الذي استُخدم لتهريب آلاف الكيلوغرامات من الحشيش إلى سبتة على مدار سنوات، والذي تم اكتشافه من قبل الحرس المدني الإسباني ضمن عملية « هاديس ».
هذا الأحد، ظهرت فتحة جديدة تؤدي إلى المعبر تحت الأرض، مما يؤكد أن مسار هذا النفق يمر عبر منطقة « أرويو دي لاس بومباس ».
إحدى الفتحات تقع داخل مستودع في « تراخال » (المنطقة التجارية المحاذية لمعبر باب سبتة)، الذي كان يُستخدم لسنوات كمصنع للرخام، ويمر عبر قناة مائية قُبالة منزل يقع مباشرة أمام المنطقة الصناعية. وكانت أولى الحفريات قد أجريت هناك، ما سمح بالكشف عن مسار النفق.
وبعد التحقق من أن هذا الهيكل يمتد نحو سقيفة، أجريت هذا الأحد عملية حفر أخرى، أكدت مجددًا وجود النفق.
ودخل أفراد من الوقاية المدنية إلى هذه الفتحات الجديدة، وكذلك إلى الحفريات التي أُجريت على بُعد أمتار قليلة خلال الأسبوع الماضي.
وحضر إلى الموقع مسؤولون رفيعو المستوى من قوات الأمن المغربي، التي تشرف على التحقيق المتعلق بالجزء المغربي من الشبكة الإجرامية المسؤولة عن تهريب المخدرات عبر هذا النفق إلى سبتة. يقع هذا النفق على طول محيط الحدود، وبالقرب من وحدة عسكرية كبيرة.
على مدار الأيام الأخيرة، قام المغرب بدراسة عمق النفق، وطوله، والمسار الذي يتبعه. وحتى الآن، تم التعرف على مسارين يؤديان إلى نقطة المواجهة مع المنطقة الصناعية، ولكن لا تزال هناك العديد من الأسئلة التي لم تُحسم بعد.
إحدى النقاط الرئيسية التي تحتاج إلى توضيح هي ما إذا كانت هناك عدة أنفاق فرعية داخل الأراضي المغربية تلتقي في نقطة دخول واحدة داخل سبتة.
العمل الميداني وتعاون أمني مشترك
وطوال يوم الأحد، عمل أفراد الوقاية المدنية في الموقع، مسترشدين بتوجيهات الضباط الموجودين في المكان. ويشارك في التحقيقات كل من الشرطة المغربية والدرك الملكي.
وقد شوهد هؤلاء المسؤولون وهم يتنقلون بين المواقع المختلفة، يراقبون مسار النفق أثناء مروره عبر السقائف والمباني السكنية المجاورة. وأصبح هذا الموقع مركزًا لعمليات التحقيق في واحدة من أكبر شبكات تهريب المخدرات عبر الحدود.
كما تم رصد ضباط الأمن وهم يجرون عمليات تفتيش للبنية التحتية، ويفحصون المستندات، ويبحثون عن أدلة جديدة. وهم نفس المسؤولين الذين التقوا قبل أيام مع وحدات الشؤون الداخلية الإسبانية بحضور الملحقة الأمنية للحرس المدني في المغرب.
في هذه الفترة، تم إجراء قياسات وتحديد مسارات النفق للتحقيق بشكل أكثر دقة في كيفية تشغيله.
أكبر شبكة لتهريب المخدرات عبر الأنفاق
بينما اعتقلت السلطات الإسبانية ما لا يقل عن 14 شخصًا وأجرت عمليات تفتيش كشفت عن النفق، لا تزال نتائج التحقيقات المغربية غير واضحة.
عملية « هاديس » كشفت عن شبكة تهريب متطورة استخدمت هذا النفق لإدخال كميات كبيرة من الحشيش إلى شبه الجزيرة الإيبيرية، عبر شاحنات ومقطورات.
وقد استُخدم هذا النفق لمدة لا تقل عن عامين، مما سمح بمرور المخدرات دون أن يتم اكتشافها.
وأدت سلسلة الاعتقالات التي نفذتها وحدات الشؤون الداخلية إلى كشف الحقيقة التي طالما كانت محل شك: وجود هذا النفق السري.
ومن المتوقع وصول وحدات الاستطلاع تحت الأرض التابعة للحرس المدني الإسباني قريبًا، لدخول النفق مجددًا والتحقق من الصلة بين جانبيه الإسباني والمغربي، في إطار التعاون الأمني والقضائي بين البلدين.
—————————————-
فيديو ملتقط من سبتة يوضح التحرك الأمني المغربي الكبير بحثا عن مدخل نفق المخدرات
المصدر: إل فارو
كلمات دلالية أمن المغرب حدود سبتة مخدرات نفق