الحياة تعود إلى طبيعتها في رأس البر.. والشواطئ تكتظ بالمصطافين
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
عادت الشواطئ في رأس البر إلى الاستقرار بعد تحسن الأحوال البحرية وانحسار الموجات العاتية بدءاً من صباح اليوم السبت، و تم استقبال أعداد كبيرة من الزوار الذين عادوا للاستمتاع بالبحر بعد فترة من الاضطرابات.
اضطرابات بحرية غير مسبوقة في رأس البرشهدت شواطئ مدينة رأس البر اليوم اضطرابات بحرية غير مسبوقة، حيث ارتفعت أمواج البحر إلى حوالي 3 أمتار وانحسرت المياه بشكل ملحوظ، تزامناً مع هذه الظروف الجوية القاسية، تواجدت فرق الإنقاذ وسيارات الإسعاف على مدار الساعات للتصدي لأي طوارئ محتملة.
شواطئ راس البرواستمر الأهالي في التوافد على شواطئ رأس البر على الرغم من التحذيرات الرسمية وخطورة الأمواج العاتية، حيث حرص بعضهم على النزول للتمتع بالبحر، ولكن تم تنفيذ حملات توعوية وإنقاذية لمنع التجاوز عن الحدود الآمنة المحددة داخل الشواطئ.
وتم تشديد الإجراءات الأمنية والإنقاذية على كافة شواطئ رأس البر، حيث نفذ رجال الإنقاذ رحلات دورية باستخدام اللانشات لضمان سلامة الزوار ومنع حدوث أي مواقف طارئة، وتمكنت الفرق من إنقاذ العديد من الأشخاص الذين اقتربوا من مناطق الخطر.
اقرأ أيضاًبسبب اضطراب حركة الملاحة.. منع السباحة في شواطئ مطروح ودمياط وبورسعيد
محافظة دمياط تحذر المصطافين بسبب اضطراب شواطئ البحر المتوسط
أسعار تذاكر قطارات القاهرة / دمياط والعكس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دمياط راس البر رجال الإنقاذ اللسان شواطئ راس البر شارع النيل رأس البر
إقرأ أيضاً:
الحوثي: الأعداء سيفاجأون في البر كما البحر بتقنيات جديدة
أكد عبد الملك الحوثي قائد حركة أنصار الله، أن الأعداء سيفاجأون في البر كما تفاجأوا في البحر، بتقنيات جديدة غير مسبوقة في التاريخ، تساعد على التنكيل بهم.
وفي كلمةٍ الحوثي بمناسبة تدشين فعاليات المولد النبوي الشريف، تناول فيها آخر تطورات العدوان على غزة والمستجدات المحلية والإقليمية، شدّد الحوثي على أنّ "عنوان الجهاد يجب أن يحظى بالاهتمام الكبير في كل فعاليات وأنشطة المولد، في ظل الهجمة الأميركية - الإسرائيلية على أمتنا".
الحوثي: التحضير للرد على العدو الإسرائيلي مستمر والتوقيت مفاجأة بسبب الحوثي.. قوة تابعة للاتحاد الأوروبي تدرس إجراءات وقائية في البحر الأحمرودان الحوثي "اكتفاء العرب بالتفرج على جرائم القتل والتجويع في فلسطين، وعلى انتهاك الأعراض وحرق المصاحف وتدمير المساجد، من دون إبداء أي موقف".
ورأى السيد الحوثي أنّ "بعض الأنظمة تعمل على استرضاء العدو وتقديم التنازلات ودفع الجزية له والسعي لأن تحظى بحمايته، في مقابل التعاون معه ضد أمتها"، مؤكداً أنه "مهما قدمت من خدمات كبيرة فإن العدو عندما يقرر الاستغناء عنها، لن يقدر لها ما فعلته له".
واعتبر الحوثي أنّ بعض الأنظمة "باتت مفضوحة في تعاونها مع العدو الإسرائيلي وولائها له"، واصفاً ذلك بـ"الحالة المخزية".
العدو الإسرائيلي هو عدو واضحوأكد الحوثي أنّ "العدو الإسرائيلي هو عدو واضح صريح في عدائه، ولا التباس في أمره"، سائلاً: "أين هو "جهاد التكفيريين"؟ وأين هو الاستشهاد؟ وأين هم الانتحاريون لينتحروا في وجه الصهاينة اليهود؟"، مضيفاً "تلاشى كل شيء!".
وإذ أشاد الحوثي باستبسال المجاهدين في قطاع غزة وثباتهم وتفانيهم، رغم إمكاناتهم البسيطة، فقد شدّد على أن "عنوان الجهاد سيمثل الحل الحقيقي لزوال العدو الصهيوني"، مؤكداً أنّ "زواله حتمي" وأن "الرهانات الأخرى خاسرة".
ورأى أنّ "واقع العدو الإسرائيلي يشهد عليه بالفشل رغم الجبروت والظلم والعدوان الغاشم والإبادة الجماعية"، وأنه "لو حظي صمود الشعب الفلسطيني بالدعم والمساندة من أمته لكان الموقف متقدماً أكثر".
جيوبوليتيك وتداعيات دبلوماسية البرهان في الصين