الاتحاد المصري لحقوق الإنسان يدين دعوات الشذوذ والإساءة للأديان في افتتاح أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أدان الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، قيام السلطات الفرنسية بنشر دعوات صريحة للشذوذ الجنسي والإساءة إلى الأديان خلال مراسم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس 2024.
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد وصف جبرائيل هذه الممارسات بأنها "غير أخلاقية ومسيئة للقيم الإنسانية والدينية"، معربًا عن استيائه الشديد من عرض مشاهد وصفها بـ"المقززة" على مرأى الجميع، والتي أثارت استياء فئات كثيرة من المجتمع الدولي.
وأعلن رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، عن اعتزامه التحرك قانونيا لمقاضاة كل من اللجنة الأولمبية والحكومة الفرنسية بسبب هذه الممارسات المشينة، مطالبًا الدولة المضيفة بتقديم اعتذار رسمي عن هذه الأفعال المنافية للأخلاق والقوانين الدولية والتجربة الأوليمبية العريقة.
وأكد أنه ينتظر بجدية رد فعل واضح ورسمي من الحكومة الفرنسية، وإلا فإنه سيتخذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية اللازمة للحفاظ على حقوق ومشاعر الأقليات الدينية في بلاده.
وقد لاقت تصرفات السلطات الفرنسية إدانة واضحة جميع شرائح المجتمع والذين استنكروا بشدة عرض مقاطع تسيء صراحة إلى القيم والتعاليم الدينية، وعبر الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمنظمات الحقوقية والشخصيات العامة عن استيائهم وشعورهم بالصدمة والخيبة إزاء هذه الممارسات، ودعوا إلى اتخاذ مواقف حازمة وجادة من الجهات المعنية لإدانة ومواجهة هذه التصرفات المسيئة والمخزية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان نجيب جبرائيل الأديان أحمد موسى أولمبياد باريس
إقرأ أيضاً:
«حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «حقوق الإنسان» ترحب بتصريح المقررة الخاصة للأمم المتحدة «قضاء أبوظبي» تنظم منتدى «دور القانون في حماية حقوق الإنسان»أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس، إرسال فريق من موظفي حقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل لدعم الوجود الحالي للأمم المتحدة والجهود الرامية إلى ضمان انتقال شامل في إطار القانون الدولي.
وقال ثمين الخيطان، المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في مؤتمر صحفي في جنيف، إن «الفريق المرسل سيعمل على جمع المعلومات حول مصير المفقودين وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي والحاضر».
وأضاف الخيطان أن «إرسال الفريق يأتي من أجل دعم جهود باقي المؤسسات الأممية كالمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا التي عينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حديثاً برئاسة كارلا كوينتانا ولجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا والآلية الدولية المحايدة والمستقلة».
وشدد على أن «العدالة الانتقالية وبناء الثقة المجتمعية القائمة على حقوق الإنسان، هما الطريقة الوحيدة لبناء مستقبل من دون أي انتهاك».
وفي هذا السياق حث الخيطان القائمين على إدارة الدولة السورية حالياً على اتخاذ خطوات فورية لضمان الحفاظ على «أدلة الجرائم والانتهاكات السابقة» لضمان محاسبة المسؤولين عنها.