مسؤول أميركي على هجوم مجدل شمس: شرارة كنا قلقين بشأنها
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال مسؤول أميركي لموقع "أكسيوس: "ما حدث اليوم قد يكون الشرارة التي كنا قلقين بشأنها وحاولنا تجنبها لمدة 10 أشهر".
وأشار مسؤولون أميركيون، السبت، إلى أن إدارة جو بايدن تشعر بقلق بالغ من أن يؤدي هجوم صاروخي من لبنان أسفر عن مقتل 10 أشخاص في مرتفعات الجولان إلى حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.
وقتل وأصيب عدد من الأشخاص، السبت، إثر هجوم صاروخي على بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل.
وكشفت خدمة نجمة داوود الحمراء الطبية الإسرائيلية أن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 30 آخرين، من بينهم حالات حرجة. وأفاد الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق بارتفاع عدد القتلى إلى 11.
واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بالوقوف وراء الضربة متوعدا بالرد عليها، لكن الجماعة اللبنانية نفت ذلك "نفيا قاطعا"، حسب ما جاء في بيانها.
وكانت مصادر إسرائيلية أوردت أن الإدارة الأميركية طلبت من إسرائيل أن يكون الرد "متوازنا".
وقال مصدر أمني إسرائيلي: "ردنا سيكون قويا ضد حزب الله لكننا لا نووي إشعال حرب".
ونددت الحكومة اللبنانية، في بيان، بالهجمات على المدنيين ودعت إلى وقف الأعمال العدائية على جميع الجبهات.
الاحتلال يحمل حزب الله مسؤولية قصف مجدل شمس والمقاومة تنفي
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن "حزب الله" اللبناني مسؤول عن القذيفة الصاروخية التي أصابت ملعب كرة قدم، في بلدة مجدل شمس في الجولان، وأسفرت عن سقوط ضحايا.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "بناء على تقييم الوضع في جيش الدفاع والمعلومات الاستخبارية الواردة لدينا يتضح أن حزب الله الإرهابي يقف وراء إطلاق القذيفة الصاروخية التي أصابت ملعب كرة قدم في مجدل شمس وأسفرت عن سقوط عدد كبير من المصابين، جميعهم من المدنيين ومن بينهم أطفال".
المقاومة تنفي استهداف مجدل شمس
وفي السياق نفسه، رد "حزب الله" في بيان جاء فيه: "تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس".
وأكد البيان أن "لا علاقة للمقاومة الإسلامية بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص".
وتشهد منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في أكتوبر2023، توترا متصاعدا، حيث يطلق الجيش الإسرائيلي ومقاتلو "حزب الله" اللبناني النار يوميا على مواقع بعضهما بعضا في المناطق الواقعة على طول الحدود.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من كتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 39 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 90 ألفا آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول أميركي هجوم مجدل شمس شرارة كنا الجیش الإسرائیلی مجدل شمس حزب الله
إقرأ أيضاً:
هجوم مركب على قاعدة أمريكية في سوريا
قالت وسائل سورية، إن هجوما مركبا بالصواريخ والطيران المسير استهدف القاعدة الأمريكية داخل حقل كونيكو للغــاز، في ريف دير الزور شرق سوريا.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الكيان المحتل عن تصفية لقمان عبدالسلام خليل عنبر، مسؤول الإسناد، بالنار، التابع للواء مدينة غزة في حركة الجهاد الإسلامي.
وقال افيخاي ادرعي، متحدث الاحتلال: لقمان عبدالسلام خليل، كان مسؤولًا عن منظومة إطلاق القذائف الصاروخية من مدينة غزة نحو الأراضي الاسرائيلية، وشغل منصبًا مركزيًا في عمليات إنتاج الوسائل القتالية في الحركة.
وأضاف: خلال الغارة تم القضاء على عدد آخر من العناصر الذين كانوا يهمون بعمليات إطلاق القذائف الصاروخية، نحو إسرائيل وقوات جيش الدفاع.
وأشار إلى أنه في منطقتي جباليا وبيت لاهيا قضت قوات الفرقة 162 على عناصر في اشتباكات من مسافة قصيرة وفي غارات جوية، كما عثرت ودمرت القوات وسائل قتالية عدة، منها عبوات ناسفة ورشاشات وعتاد عسكري، وفي رفح رصدت قوات فرقة غزة عددًا من المسلحين وقضت عليهم.