أول تعليق أمريكي على هجوم الجولان
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال مسؤولون أمريكيون، السبت، إن إدارة الرئيس جو بايدن تشعر بقلق بالغ من أن يؤدي هجوم صاروخي من لبنان أسفر عن مقتل 10 أشخاص في مرتفعات الجولان إلى حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله. وذكر مسؤول أمريكي بحسب موقع "أكسيوس": "ما حدث اليوم قد يكون الشرارة التي كنا قلقين بشأنها وحاولنا تجنبها لمدة 10 أشهر".
وقتل وأصيب عدد من الأشخاص، السبت، إثر هجوم صاروخي على بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل.
وكشفت خدمة نجمة داوود الحمراء الطبية الإسرائيلية أن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 30 آخرين، من بينهم حالات حرجة، وأفاد الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق بارتفاع عدد القتلى إلى 11.
واتهم "الجيش الإسرائيلي" حزب الله بالوقوف وراء الضربة متوعدا بالرد عليها، لكن الجماعة اللبنانية نفت ذلك "نفيا قاطعا"، حسب ما جاء في بيانها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بعد الفطار.. هجوم إرهابي على الجيش الباكستاني يودي بحياة 9 مدنييين
شنت مجموعة موالية لحركة طالبان هجوما بسيارتين مفخختين، على ثكنة للجيش في شمال غرب باكستان، المتاخم لأفغانستان، أسفر عن مقتل 9 مدنيين على الأقل بينهم 3 أطفال.
وذكر مسؤول في الشرطة تفاصيل الحادث الإرهابي قائلا "هذا المساء، بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات إلى بوابة ثكنة بانو” في ولاية خيبر باختونخوا الجبلية".
وقال المسؤول: إنّ “البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة، ولكن القوات الأمنية الموجودة في المكان ردّت بإطلاق النار”.
ونوه بأنّ حصيلة القتلى بلغت 9، بينهم 3 أطفال وامرأتان، لافتا الى أنّ الانفجارات خلّفت حفرا كبيرة وألحقت أضرارا بما لا يقل عن 8 منازل قريبة ومسجدا.
وأعلن فرع من جماعة حافظ جول بهادر- وهي منظمة تدعم حركة طالبان التي تسيطر على السلطة في أفغانستان وتشاركها أيديولوجيتها- مسؤوليته عن الهجوم.
وقالت الجماعة إنّ “عددا من رجالنا موجودون داخل” الثكنة.
ويأتي الهجوم بعد أيام من مقتل 6 أشخاص في تفجير انتحاري استهدف دار العلوم الحقانية في خيبر بختونخوا أيضا، من بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة طالبان الباكستانيين والأفغان.