أكسيوس: إسرائيل تسلم واشنطن مقترحا محدّثا بشأن غزة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير ومصدرين آخرين أن إسرائيل سلمت مقترحها المحدّث بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة إلى الولايات المتحدة اليوم السبت، والذي تضمن مطالب جديدة قد تعقّد إبرام الصفقة.
وأوضح الموقع أن الاقتراح سلّم قبل اجتماع الأحد في روما بين رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، ومدير الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل لمناقشة الصفقة.
وكشف الموقع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شدّد موقفه بشأن الصفقة وأضاف مطالب جديدة، مثل إنشاء آلية لمراقبة حركة الأسلحة والمسلحين الفلسطينيين من جنوب غزة إلى الشمال، والحفاظ على السيطرة الإسرائيلية على الحدود بين غزة ومصر.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الاقتراح المحدّث يتضمن ذكر إنشاء آلية أجنبية لمراقبة ومنع نقل المسلحين والأسلحة من جنوب قطاع غزة إلى الشمال، ولكن دون تحديد كيفية عمل هذه الآلية أو من سيكون المسؤول عنها.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الاقتراح يتضمن أيضا تغييرات في المواقع التي ستتم فيها إعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة في المرحلة الأولى من الصفقة، بالإضافة إلى شرط بقاء قوات الجيش الإسرائيلي في ممر فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر خلال تنفيذ المرحلة الأولى.
وبحسب أكسيوس، فإن المفاوضين الإسرائيليين لم يكونوا متفائلين، أمس الجمعة، بأن الاجتماع في روما سيؤدي إلى انفراجة، وشككوا في أن ضغوط الرئيس الأميركي جو بايدن على نتنياهو قد أقنعته بتليين بعض مطالبه الجديدة الصعبة في الاقتراح الإسرائيلي المحدّث.
وقال مسؤول إسرائيلي إن "نتنياهو يريد صفقة من المستحيل الحصول عليها، في الوقت الحالي، هو غير مستعد للتحرك وبالتالي قد نتجه نحو أزمة في المفاوضات بدلا من صفقة".
وأخبر بايدن عائلات الأسرى الأميركيين يوم الخميس بأنه سيواصل دفع الجهود للوصول إلى صفقة في الوقت المتبقي له في منصبه.
بدورها، قالت عائلات عدد من الأسرى الإسرائيليين في غزة إن شروط نتنياهو الجديدة تهدف إلى إفشال صفقة التبادل وتضع المختطفين في دائرة الخطر.
وأضافت هذه العائلات في مؤتمر صحفي في تل أبيب أن "سياسات نتنياهو تؤدي لمقتل المختطفين وأنهم لن يسمحوا له بإجهاض صفقة التبادل".
وحسب هذه العائلات، يعمل نتنياهو على إفشال صفقة تبادل الأسرى من أجل طموحه السياسي.
وأمس، أعلن نتنياهو أنه سيرسل وفدا إلى محادثات جديدة من المقرر عقدها في العاصمة الإيطالية روما غدا الأحد، لبحث وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وتتوسط قطر ومصر بالتعاون مع الولايات المتحدة في محادثات غير مباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى على أساس صيغة تتضمن 3 مراحل، عرضها الرئيس بايدن نهاية مايو/أيار الماضي.
ومنذ أكثر من 9 أشهر تشن إسرائيل بدعم أميركي ما يصفها خبراء دوليون بحرب إبادة على الفلسطينيين في غزة، حيث استشهد وأصيب حوالي 130 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وفقد أكثر من 10 آلاف آخرين، وفقا لبيانات وزارة الصحة في القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الصهاينة: نتنياهو هو العقبة أمام إعادة كل الأسرى
الثورة نت|
أكدت عائلات الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، أن ما يسمى رئيس العدو بنيامين نتنياهو يسعى لتبرير العملية العسكرية التي يشنها ضد غزة، وينسى أنها تسببت في قتل (41) رهينة “إسرائيلية”.
وقالت عائلات الأسرى ، في بيان: إن “نتنياهو هو العقبة أمام إبرام اتفاق وقف إطلاق النار، ومصلحة “إسرائيل” هي إنهاء الحرب وإعادة كل الاسرى”.
وأضافت: أن “نتنياهو يسعى لإنقاذ نفسه لا المختطفين”، مطالبةَ “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط عليه لوقف الحرب”.
ولليوم ال20 على التوالي، يشن جيش العدو عدوانًا على قطاع غزة، بعد انتهاكه اتفاق وقف إطلاق النار، حيث استشهد خلال هذه الفترة أكثر من 1300 شهيد وآلاف الاصابات.
الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قال، أمس، في تغريدة له: إن “نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش العدو إخلاءها في الأيام الأخيرة، وإذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم، وقد أعذر من أنذر”.