علّق الرئيس السابق لـ"الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط على الواقعة التي طالت بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المُحتل، اليوم السبت. وفي تصريحٍ له، قال جنبلاط: "أمام الواقعة المصاب التي طالت بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، فإنه لا بدّ تقديم خالص التعازي والمواساة بالضحايا الشهداء الذين قضوا لعائلاتهم وعموم أبناء الجولان السوري المحتل.

إنّ استهداف المدنيين أمرٌ مرفوض ومدان، أكان في فلسطين المحتلة أو الجولان المحتل، أو في جنوب لبنان، وتاريخ وحاضر العدو الإسرائيلي مليء بالمجازر التي ارتكبها ويرتكبها ضد المدنيين دون هوادة، والدعوة الى الجميع في لبنان وفي فلسطين والجولان من أي انزلاق أو تحريضِ في سياق مشروع العدو التدميري، إذ يبقى المطلوب عدم توسع الحرب ووقف فوري للعدوان ولإطلاق النار". وتابع: "في ضوء بيان حزب الله الذي ينفي علاقة المقاومة الإسلامية بما حصل في مجدل شمس، فإننا نشدد التحذير والتنبيه ممّا يعمل عليه العدو الإسرائيلي منذ زمنٍ بعيد لإشعال الفتن وتفتيت المنطقة واستهداف مكوّناتها، وقد أسقطنا هذا المشروع في السابق، وإذ يطل برأسه من جديد فنحن له بالمرصاد إلى جانب المقاومة وكل المقاومين الذين يواجهون الإجرام والاحتلال الإسرائيلي". إلى ذلك، تلقى جنبلاط إتصالاً هاتفياً من الموفد الأميركي الى منطقة الشرق الأوسط آموس هوكشتاين الذي أعرب عن قلقه من تطورات الوضع على جبهة جنوب لبنان في ضوء حادثة مجدل شمس. وقد جدد جنبلاط التشديد على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان، مؤكداً تضامنه في مواجهة هذا العدوان مع كل اللبنانيين.   وأشار جنبلاط إلى أنه لا فرق بين الشهداء في جنوب لبنان والجولان وفلسطين الذين يسقطون جراء هذا العدوان، لافتاً إلى أنه مستمر في موازاة ذلك بالجهود لمحاولة عدم اتساع الحرب ضمن ما هو متاح.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مجدل شمس

إقرأ أيضاً:

43 شهيدا في أول أيام عيد الفطر في فلسطين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استشهدت طفلة فلسطينية، مساء اليوم الأحد، في قصف مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة غزة، ليرتفع إجمالي عدد الشهداء في القطاع في أول أيام عيد الفطر المبارك إلى 43 شهيدا على الأقل، من ضمنهم 14 طفلا، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 43 فلسطينيا، معظمهم من الأطفال والنساء، في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم، من ضمنهم 17 فلسطينيا استشهدوا في مدينة خان يونس جنوب غزة، من ضمنهم 8 أطفال معظمهم كانوا يرتدون ملابس العيد.

واستشهد فلسطينيان وجرح آخران في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين بمحيط مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع.

وفي وقت سابق، استشهد 5 فلسطينيين، من ضمنهم طفل وطفلة وأصيب آخرون في قصف مقاتلات الاحتلال منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. كما استشهد طفلان بقصف دبابات الاحتلال منزلا شرق جباليا شمال القطاع.

وأفادت الوكالة باستشهاد مواطنين وإصابة آخرين إثر قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين شرق مخيم النصيرات وسط غزة. كما استشهد طفل وشاب متأثرين بجروحهما إثر قصف الاحتلال مخيم خان يونس ومنطقة المواصي غرب المدينة، جنوب القطاع.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، انتشال جثامين 14 شهيدا من منطقة تل السلطان في رفح جنوب غزة، من من ضمنها ثمانية مسعفين من طواقمها، وخمسة من طواقم الإنقاذ، وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة، الذين فقدت آثارهم منذ ثمانية أيام بعد أن حاصرهم جيش الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • قيومجيان: نلتمس شفاعتك أيها القديس الجديد
  • عبدالله اتصل بدريان والجوزو مهنئاً بالفطر بإسم جنبلاط
  • حزب الله يتحضّر: نريدُ جنبلاط
  • 43 شهيدا في أول أيام عيد الفطر في فلسطين
  • بري يلتقي جنبلاط
  • زلزال قوي يهز جزر تونغا وتحذير من تسونامي
  • زلزال قوي يهز جزر تونجا وتحذير من تسونامي
  • غدا.. ضربة البداية للفراعنة أمام الأولاد في كأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة
  • أسرار لحظات ضربة الضاحية.. من خطّط لها؟
  • لبنان: الجيش الإسرائيلي يعوق الانتشار جنوباً