سوء الطعام والتنقلات.. البعثة الإعلامية الأولمبية المصرية بباريس تكشف المعوقات التي تواجهها
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
تحدثت دعاء بدر، عضو البعثة الإعلامية الرسمية المصرية المشاركة في أولمبياد باريس 2024، عن أهم التحديات والصعوبات التي واجهتها البعثة المصرية المقيمة في القرية الأولمبية في باريس.
وعرضت بدر في حوارها مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد"، أبرز الصعوبات وتتمثل في رداءة الأغذية المقدمة للاعبين، إضافة إلى قلة توفر وسائل النقل الداخلية التي تسهل تحركات اللاعبين من وإلى مواقع إقامة المباريات والفعاليات.
وأكدت بدر أن المنتخب المصري لكرة اليد نجح في تجاوز نظيره المجري وتحقيق فوز متميز في بداية مشاركته بالدورة، وأشادت بالأداء المميز الذي قدمه اللاعبون المصريون طوال المباراة.
وكشفت أيضاً عن شكاوى متعددة من أعضاء البعثة المصرية بخصوص عدم ملائمة الإقامة والخدمات المتوفرة في القرية الأولمبية، مؤكدة أن اللاعبين يعانون من عدم وجود خدمات جيدة للطعام والنقل.
كما تحدثت بدر كذلك عن أجواء افتتاح الدورة الأمنية المشددة وإغلاق العاصمة الفرنسية باريس، مشيرة إلى الانتشار الأمني المكثف لتأمين فعاليات الأولمبياد والحضور الكبير للجمهور لمتابعة المنافسات.
وأضافت أن استبعاد اللاعبة يمنى عياد من البطولة جاء بسبب تخطيها الوزن المسموح به وفارق بسيط في الكيلوجرامات، حيث ستخوض منافسات البطولة سلاح سيف المبارزة فردي للسيدات.
وتمنت بدر التوفيق للاعب المصري زياد السيسي في مباراته المرتقبة ضد بطل تونس في الدور نصف النهائي لمنافسات سلاح السيف، كما لفتت إلى الظلم التحكيمي الذي تعرض له اللاعب المصري محمد عامر في منافسته بدور ربع النهائي للعبة ذاتها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان البعثة المصرية الأوليمبياد أوليمبياد باريس أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
الثورة نت/..
كشفت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية صباح اليوم الاثنين عدد شاحنات المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بدخولها إلى شمال قطاع غزة.
وذكرت أوكسفام في بيان صحفي أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر منذ بدء الاحتلال عمليته الواسعة.
وأكدت أن هذا يدق ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع المحاصر.
وقالت أوكسفام إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم.
وأوضحت أنها “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضية”.
وبيت أوكسفام أنه “في حالة ثلاثة منها، وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلائها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
وأكدت أوكسفام أن الاحتلال منعها مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 أكتوبر، عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وقدرت أن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين في شمال قطاع غزة، ولكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وذكرت أنه “في بداية ديسمبر، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ، وقد نفد لديهم الطعام والماء”.
ويوصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية الواسعة شمال القطاع والتي تؤكد منظمات دولية وجهات إسرائيلية أنها تهدف لتحقيق إبادة جماعية.