قال رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، إن بالرغم من هذه الانتهاكات الإسرائيلية إلا أن لبنان وحزب الله ملتزمون بقواعد الاشتباك وعدم استهداف المدنيين.

 

وأكد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن قرى لبنان الجنوبية تتعرض منذ ما يزيد عن 9 أشهر لعدوان إسرائيلي متواصل.

 

وتلقى رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، اتصالا من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان بشأن تطورات الأوضاع في الجنوب.

استبعد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، شن إسرائيل حربا واسعة على لبنان، محذرا من أن هذه الحرب إن حدثت قد تتورط بها عدة دول إقليمية.

وقال بري في مقابلة مع صحيفة Avvenireالكاثوليكية، إن "الوضع في المنطقة خطير للغاية، وليس فقط في الشرق الأوسط"، مؤكدا أن ما يحدث يهدد أوروبا والسلام العالمي.

 

وأشار إلى أنه "رغم الأخطاء التي ارتكبها الرئيس الأمريكي جو بايدن فقد سمعنا تصريحات له تؤكد أن الولايات المتحدة لا تؤيد الحرب على لبنان، لأن تداعياتها ستكون كارثية على لبنان والمنطقة".

وصرح وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري كني، في وقت سابق، بأن "قادة الاحتلال الإسرائيلي أصبحوا متوهمين بأن توسيع الحرب إلى لبنان سينقذهم من مستنقع غزة"، مؤكدا أن هذا خيال باطل وخطأ خطير في الحسابات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النواب اللبناني المدنيين لبنان وحزب الله لبنان رئيس مجلس النواب اللبناني رئیس مجلس النواب اللبنانی نبیه بری

إقرأ أيضاً:

إذا انتهت الحرب.. هل ينجح لودريان في حثّ اللبنانيين على انتخاب رئيسٍ؟

 
اجتمع الموفد الرئاسيّ الفرنسيّ جان إيف لودريان مع نزار العلولا المُفوّض من المملكة العربيّة السعوديّة بملف رئاسة الجمهوريّة في لبنان، في مُحاولة لإيجاد الحلول وحثّ الأفرقاء اللبنانيين على انتخاب رئيس إذا ما نجح المُفاوضون القطريّون والمصريّون والأميركيّون في دفع حركة "حماس" والحكومة الإسرائيليّة إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإعادة الهدوء إلى الحدود الجنوبيّة اللبنانيّة.
 
ولعلّ أبرز هدف من حركة لودريان المُتجدّدة هو إستغلال فرصة التوصّل لوقف إطلاق نار في غزة، والإستفادة من هذا الأمر لانتخاب رئيس في لبنان بسرعة. ورغم أنّ الكتل النيابيّة ليست مُتحمّسة من أنّ الموفد الفرنسيّ قد يجدّ مخرجاً للإستحقاق الرئاسيّ، إلّا أنّ هناك ترقباً لما يُمكن أنّ يصدر عن سفراء الدول الخمس في بيروت، خلال إجتماعهم المُرتقب في 14 أيلول كما أفادت المعلومات، وإذا ما كان الموفد الفرنسيّ سيزور لبنان لطرح أيّ مبادرة جديدة.
 
كذلك، هناك علامات إستفهام تتعلّق بقدرة لودريان على حثّ "الثنائيّ الشيعيّ" على فتح باب مجلس النواب من دون حوار، إضافة إلى الذهاب إلى البرلمان من دون توافقٍ على أحد المرشّحين، فحجة "حزب الله" وحركة "أمل" من عدم الدعوة لجلسة إنتخاب جديدة هي غياب الإجماع على إحدى الشخصيّات المرشّحة، أيّ أنّ لا فائدة من عقد جلسات إنتخاب تكون نتائجها غير محسومة بسبب تمسّك "فريق الثامن من آذار" برئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجيّة، مقابل دعم "المُعارضة" لوزير الماليّة السابق جهاد أزعور أو أيّ مرشّح وسطيّ آخر لديه الكفاءة في إخراج البلاد من الأزمات السياسيّة والإقتصاديّة والإجتماعيّة.
 
وفي هذا السياق، فإنّ لا شيء يُوحي باقتراب التسويّة في المنطقة بين "حماس" وإسرائيل لإنهاء الحرب في غزة، ويبدو أنّ الحكومة الإسرائيليّة بصدد فتح حربٍ جديدة في الضفة الغربيّة مع تلويحها بأنّ "حزب الله" ولبنان هما التاليان. كما أنّ هناك تساؤلات عن تجديد لودريان لحراكه الرئاسيّ في هذا الوقت، علماً أنّ النزاع في غزة فرمل الإنتخابات الرئاسيّة منذ حوالي 11 شهراً، بسبب إنشغال "حزب الله" بالحرب من جّهة، وعدم حماسته بالتحدّث بموضوع الرئاسة قبل انتهاء المعارك في فلسطين وفي الجنوب من جهّة ثانيّة.
 
كما أنّ هناك علامات إستفهام حول لودريان، وإذا ما كانت لديه معطيات باقتراب وقف إطلاق النار ليزور السعوديّة ويطرح على العلولا أفكاراً جديدة مُختلفة عن تشجيع الحوار برئاسة برّي أو برعاية فرنسيّة في باريس أو بدعم التشاور الثنائيّ والثلاثيّ أو أكثر بين الأفرقاء السياسيين المُتخاصمين.
 
ووفق مصادر مطّلعة على الحراك الفرنسيّ، هناك خشية لدى الرئيس إيمانويل ماكرون من بقاء لبنان من دون رئيسٍ يُفاوض عن البلاد في أوقات الحرب والسلم، ويعمل على تشكيل حكومة تُعالج الأزمات الكثيرة التي بدأت في العام 2019 عبر الإصلاحات ومُكافحة الفساد والإتّفاق مع صندوق النقد الدوليّ. وتُوضح المصادر أنّه لا يُمكن القول منذ الآن إنّ مُبادرة لودريان المُرتقبة ستفشل فهناك تعويلٌ كبيرٌ على نجاحها وخصوصاً بعدما لم تصل جهود كتل "الإعتدال الوطنيّ" و"اللقاء الديمقراطيّ" و"لبنان القويّ" والمُعارضة والمبُادرات الفرديّة إلى نتائج إيجابيّة. وتُضيف المصادر أنّ تسويق لودريان لأفكاره من الرياض، وُمباركة السعوديّة لها يدلّ على أنّ المملكة لديها دورٌ فاعل في الملف الرئاسيّ خلافاً لما يُصوّره البعض في لبنان.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره البرازيلي بالعيد الوطني
  • هيئة رئاسة مجلس النواب تُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف
  • رئيس مياه القاهرة: ملتزمون بتنفيذ كافة أنشطة المبادرات الرئاسية
  • الاحتلال يواصل غاراته على جنوب لبنان.. وحزب الله يهاجم موقعا إسرائيليا
  • ايوب: للاحتكام الى الدستور وفتح مجلس النواب لانتخاب رئيس
  • إذا انتهت الحرب.. هل ينجح لودريان في حثّ اللبنانيين على انتخاب رئيسٍ؟
  • وزير الاقتصاد اللبناني إسرائيل دمرت اقتصادنا السياحي والزراعي وخسرنا بسببها المليارات
  • وزير إسرائيلي: الحرب يجب أن تنتهي فقط عند القضاء على حماس وحزب الله
  • حزب الله اللبناني يستهدف موقعين للجيش الإسرائيلي
  • قصف إسرائيلي جنوبي لبنان وحزب الله ينعى أحد عناصره