أبلغ مسؤولون في حزب الله، الأمم المتحدة أن الحادث في مجدل شمس نتج عن سقوط صاروخ إسرائيلي، اعتراضي مضاد للصواريخ على ملعب لكرة القدم .

 

سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس

وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن "حزب الله" اللبناني مسؤول عن القذيفة الصاروخية التي أصابت ملعب كرة قدم، في بلدة مجدل شمس في الجولان، وأسفرت عن سقوط ضحايا.

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "بناء على تقييم الوضع في جيش الدفاع والمعلومات الاستخبارية الواردة لدينا يتضح أن حزب الله الإرهابي يقف وراء إطلاق القذيفة الصاروخية التي أصابت ملعب كرة قدم في مجدل شمس وأسفرت عن سقوط عدد كبير من المصابين، جميعهم من المدنيين ومن بينهم أطفال".

 

المقاومة تنفي استهداف مجدل شمس

وفي السياق نفسه، رد "حزب الله" في بيان جاء فيه: "تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل ‏إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس".

وأكد البيان أن "لا علاقة ‏للمقاومة الإسلامية بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا ‏الخصوص".

وتشهد منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في أكتوبر2023، توترا متصاعدا، حيث يطلق الجيش الإسرائيلي ومقاتلو "حزب الله" اللبناني النار يوميا على مواقع بعضهما بعضا في المناطق الواقعة على طول الحدود.

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من كتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 39 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 90 ألفا آخرين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله يبلغ الأمم المتحدة حادث مجدل شمس نهج صاروخ إسرائيلي ملعب لكرة القدم مجدل شمس حزب الله

إقرأ أيضاً:

هل خسر حزب الله كل مقراته؟ إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليَّة تقريراً جديداً تحدثت فيه عن إتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، مشيرة إلى أن البنى التحتية العسكريَّة الضخمة التابعة لـ"حزب الله" في جنوب لبنان والتي اكتشفها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على لبنان وأيضاً بعد إعلان الهُدنة.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه "في 26 كانون الثاني الجاري، سوف يمرّ 60 يوماً منذ توقيع اتفاق الهدنة بين إسرائيل ولبنان، لكن تنفيذه الكامل ما زال موضع تساؤل"، وأضاف: "بموجب الاتفاق، ستكون القوى المسلحة اللبنانية الشرعية هي الكيانات المسلحة الوحيدة التي سيُسمح لها بحمل السلاح أو استخدام قواتها في جنوب لبنان، وعليها العمل على تفكيك كل الأسلحة والبنية التحتية التي أنشأها حزب الله في المنطقة المذكورة وتحديداً في منطقة جنوب الليطاني".   وفي السياق، تقولُ دانا بولاك، الباحثة في معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات الأمنية إنّ "الاختبار الكبير للاتفاق سيكون في نشاط الجيش اللبناني في مناطق جنوب الليطاني حيث لا تزالُ هناك العديد من الأسلحة والبنى التحتية التابعة لحزب الله".   التقريرُ يقول إنهُ خلال المناورة البريّة المحدودة التي قام بها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، تمَّ الكشف عن المخزون الضخم من الأسلحة التي راكمها "حزب الله" على مرّ السنين إلى جانب البنى التحتية التي كان من المُفترض أن يستخدمها لتنفيذ خطة الغزو لمناطق الجليل في إسرائيل.   وفي وقتٍ سابق، كشف الجيش الإسرائيليّ إنه استولى على حوالى 6840 قذيفة "آر بي جي" وقاذفة مضادة للدبابات و9000 مادة متفجرة و 2700 سلاح وبندقية هجومية و 300 جهاز مراقبة و 60 صاروخاً مضاداً للطائرات و 20 مركبة وحوالى 2000 قذيفة وصاروخ وعشرات الآلاف من وسائل الاتصال وأجهزة كمبيوتر وغنائم تقنية.   وفي هذا الإطار، تقول بولك: "لقد تمَّ الاستيلاء على هذه الكمية الهائلة من الأسلحة في مناطق محدودة ومحددة وصل إليها الجيش الإسرائيلي في مناورته البرية داخل لبنان، لكن هناك مناطق واسعة في جنوب نهر الليطاني وهناك لا تزال توجد بنى تحتية واسعة النطاق ومخزونات كبيرة من الأسلحة لحزب الله. إنَّ تفكيك هذه البنى التحتية، ضمن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، يتطلب جهداً مكثفاً من قبل الجيش اللبناني، الذي لا يظهر في هذه المرحلة قدرة عالية للعمل ضد حزب الله".   وأردف: "على الرغم من أنَّ الجيش الإسرائيلي ليس له وجود فعلي في معظم المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، خاصة بعد انسحابه من عدد من القرى خلال الشهر الماضي، إلا أنه يواصل العمل فيها من خلال غارات جوية مستهدفة، مصممة لإحباط البنية التابعة لحزب الله واستهداف عناصره، مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار".   وزعمت بولك أن "هناك شواهد كثيرة على استمرار نشاط حزب الله في جنوب لبنان"، مُدعية أن "هذه الأعمال توضح استمرار القتال ضدّ البنية التحتية لحزب الله حتى في المناطق التي لا تزالُ خارج نطاق انتشار ووجود القوات الإسرائيليّة في جنوب لبنان".   كذلك، اعتبرت بولك أنه "ما زالت هناك أرض خصبة لأنشطة حزب الله، وبالتالي تقعُ على عاتق الجيش اللبناني الآن مسؤولية تفكيك البنى التحتية التابعة للحزب ومنع الأخير من تعزيز وترميم قدرته العسكريَّة".   المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • استشهاد مواطنيْن باستهداف مدفعي إسرائيلي غرب رفح
  • الأمم المتحدة تؤكد الأضرار الجسيمة بموانئ اليمن جراء الضربات الإسرائيلية
  • إحصائية بالخسائر التي خلفتها حرب الإبادة  الإسرائيلية على غزة .. تقرير
  • الأمم المتحدة: توقف نهب المساعدات في غزة عقب الاتفاق
  • أبرز محطات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
  • 900 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت غزة الإثنين
  • هل خسر حزب الله كل مقراته؟ إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ
  • الأمم المتحدة : أكثر من 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط الأسد
  • التحدي الهائل لإعادة إعمار قطاع غزة.. حقائق وأرقام
  • الأمم المتحدة: إعادة إعمار قطاع غزة يحتاج مليارات الدولارات