مظاهرات في إسرائيل ضد حكومة نتنياهو ومطالبات بالإفراج عن الرهائن
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
نظم آلاف المتظاهرين مسيرة مساء اليوم السبت، في جميع أنحاء البلاد للمطالبة بصفقة لإطلاق الرهائن، مما يعكس المخاوف المتزايدة بشأن المحتجزين في غزة وتعامل حكومة نتنياهو مع الصراع.
وعند تقاطع كركور على شارع 65، قام عشرات المتظاهرين بعرقلة حركة المرور، حاملين لافتات ومرددين شعارات تطالب الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
ويمثل هذا الإجراء بداية الاحتجاجات الأسبوعية المناهضة للحكومة التي تجري في العديد من المواقع الإسرائيلية.
مركز الاحتجاجات هو تل أبيب
ولا يزال مركز الاحتجاجات هو تل أبيب، حيث تجري مسيرتان كبيرتان. وفي شارع كابلان، شهدت المظاهرة التقليدية المناهضة للحكومة قيام بعض المتظاهرين بإغلاق طرق أيالون السريعة المجاورة. في الوقت نفسه، تجمع آلاف الأشخاص في “ساحة الرهائن”، بدعوة من منتدى أهالي الرهائن والمختفين، في تظاهرة قدمت على أنها غير حزبية. وانتقد المتحدثون هناك فشل الحكومة في استعادة الرهائن، مطالبين إما بالتوصل إلى اتفاق أو استقالة الوزراء.
خطاب رئيس الوزراء نتنياهووبرزت المجموعة النسوية "نساء باللون الوردي" بملصقات تشير إلى خطاب رئيس الوزراء نتنياهو الأخير أمام الكونغرس الأمريكي، معلنة: "الخطاب الجيد لن ينقذهن، بل الصفقة ستنقذهن".
ونظمت مسيرات أخرى في القدس وحيفا وكرميئيل ورحوفوت ومفترق عميعاد في الجليل، مما سلط الضوء على النطاق الوطني للحركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مظاهرات إسرائيل حكومة نتنياهو ومطالبات بالإفراج الرهائن
إقرأ أيضاً:
تطور مهم في مفاوضات الرهائن .. مطالب إسرائيل الجديدة من حماس
قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية ناقلة عن مصدر إسرائيلي إن هناك تطور مهم في مفاوضات الرهائن خلال الأيام الماضية.
ذكر المصدر الإسرائيلي إن هذا للسكان وليس إلى حماس وإن إسرائيل طالبت بتقديم ضمانات بسلامة الرهائن خلال الهدنة والمفاوضات وارجاع كل المختطفين ضمن الحالة الإنسانية وعلى الوسطاء التأكد من عدم تعرضهم للأذى.
من جانب، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهم مستعدون للحوار بشأن المرحلة النهائية للحرب التي يتم بموجبها نزع سلاح حماس وإخراج قادتها من غزة.
أضاف نتنياهو بأنه وحكومته يريدون ضمان السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة دون تمكين لأحد غيرها، وذلك في إطار تطبيق خطة ترامب للهجرة.
أصر نتنياهو على أحاديثه القديمة بقوله أن الضغط العسكري هو ما سيعيد الأسرى وليس الشعارات والادعاءات الفارغة التي أسمعها في استديو هات الأخبار على وسائل الإعلام معتبرًا أن الأمر يستحق مواصلة الحملة العسكرية رغم الانفتاح على أمر إنهاء الحرب.