قال مسؤولون أميركيون لموقع "أكسيوس"، السبت، إن إدارة جو بايدن تشعر بقلق بالغ من أن يؤدي هجوم صاروخي من لبنان أسفر عن مقتل 10 أشخاص في مرتفعات الجولان إلى حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.
وذكر مسؤول أميركي للمصدر نفسه: "ما حدث اليوم قد يكون الشرارة التي كنا قلقين بشأنها وحاولنا تجنبها لمدة 10 أشهر".
وقتل وأصيب عدد من الأشخاص، السبت، إثر هجوم صاروخي على بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل.
وكشفت خدمة نجمة داوود الحمراء الطبية الإسرائيلية أن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 30 آخرين، من بينهم حالات حرجة. وأفاد الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق بارتفاع عدد القتلى إلى 11.
واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بالوقوف وراء الضربة متوعدا بالرد عليها، لكن الجماعة اللبنانية نفت ذلك "نفيا قاطعا"، حسب ما جاء في بيانها.
وكانت مصادر إسرائيلية أوردت أن الإدارة الأميركية طلبت من إسرائيل أن يكون الرد "متوازنا".
وقال مصدر أمني إسرائيلي لـ"سكاي نيوز عربية": "ردنا سيكون قويا ضد حزب الله لكننا لا نووي إشعال حرب".
ونددت الحكومة اللبنانية، في بيان، بالهجمات على المدنيين ودعت إلى وقف الأعمال العدائية على جميع الجبهات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية:
ملفات
ملفات
ملفات
مجدل شمس
الجيش الإسرائيلي
الإدارة الأميركية
الحكومة اللبنانية
أخبار إسرائيل
أخبار أميركا
أخبار العالم
هجوم مجدل شمس
مجدل شمس
مجدل شمس
الجيش الإسرائيلي
الإدارة الأميركية
الحكومة اللبنانية
أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
تقرير أميركي.. هذا مصير حزب الله بعد إسقاط الأسد
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إنّ "حزب الله لم يستطع حماية حليفه القديم الرئيس السوري السابق بشار الأسد من التمرّد السريع الذي أطاح به". ويقول التقرير الذي ترجمه
"لبنان24" إن "إسرائيل وجهات ضربات قاسية لحزب الله خلال حربها الأخيرة معه، فيما أدى رحيل الأسد من
سوريا والذي كانت له علاقات وثيقة مع إيران، إلى شلّ قدرة الحزب على التعافي من خلال قطع طريق تهريب الأسلحة الحيوية عبر سوريا". واعتبر التقرير نقلاً خبراء، أن "إضعاف حزب الله ستكون له عواقب وخيمة في
لبنان خصوصاً أنه كان لاعباً سياسياً رئيسياً"، وتابع: "كذلك، فإنّ ضعف الحزب سيؤثر على إيران التي اعتمدت عليه لتوسيع نوفذها في الشرق الأوسط". ويلفت التقرير إلى أن "عائلة الأسد، التي حكمت سوريا لمدة نصف قرن بقبضة من حديد، لعبت دوراً حاسماً في تمكين حزب الله، الذي تأسس في أوائل الثمانينات على يد مستشارين إيرانيين جاؤوا عبر سوريا"، وأضاف: "إلى جانب كونها قناة لنقل الأسلحة الإيرانية، كانت سوريا أيضًا مكانًا قام فيه حزب الله بتدريب مقاتليه وتصنيع أسلحته". ويُردف: "عندما اجتاح المتمردون سوريا في أوائل كانون الأول واستولوا على مدينة حمص - على مسافة قريبة من بلدة حدودية سورية حيث كان لحزب الله وجود - توقع الكثيرون أن يخوض الحزب قتالاً شرساً مثلما حصل قبل أكثر من 10 سنوات حينما قاتل الحزب إلى جانب الجيش السوري. أما هذه المرة، فقد كان حزب الله في حالة من الفوضى، وقُتل العديد من كبار قادته، بما في ذلك أمينه العام السيد حسن نصرالله. كذلك، دمرت إسرائيل معظم البنية التحتية العسكرية للحزب". وقال المقدم فارس البيوش ، المنشق عن الجيش السوري والذي شارك في الحرب الأهلية ضد قوات الأسد وحزب الله حتى عام 2017، إن "سقوط النظام يمثل نهاية الذراع الإيرانية في سوريا ولبنان". بدوره، قال فراس مقصد من معهد الشرق الأوسط، بحسب صحيفة واشنطن بوست: "مع سقوط النظام السوري، يواجه حزب الله في لبنان واقعاً جديداً تماماً. العديد من القادة اللبنانيين لم يستوعبوا بعد حجم التغيير الذي حد،. حتى أن بعض حلفاء حزب الله السابقين في البرلمان بدأوا ينأون بأنفسهم عن المنظمة". وبحسب التقرير، فإنه "مع سقوط الأسد، فقدت إيران السيطرة على ممر بري يمتد عبر العراق وسوريا إلى البحر الأبيض المتوسط، مما منحها طريقا مفتوحا لإمداد حزب الله". وفي السياق، قال آرون لوند ، الخبير في شؤون سوريا من معهد نيويورك سينشري الدولي: "قد يكون الإيرانيون قادرين على نقل بعض الأشياء جواً وتهريب بعض الأشياء لحزب الله، لكن الأمر لن يكون على نفس النطاق كما السابق". مع هذا، تعتبر الصحيفة أن سقوط نظام الأسد في سوريا شكّل نقطة تحول تاريخية في الشرق الأوسط،، وضيف: "هذا الحدث الدراماتيكي، إلى جانب الضربة القاسية التي تعرض لها حزب الله في الحرب ضد إسرائيل، يخلق واقعاً جديداً في المنطقة، فإيران تخسر ممر نفوذها القاري، ويجد حزب الله نفسه عند نقطة ضعف غير مسبوقة، في وقت يواجه فيه لبنان إمكانية تغيير جذري في توازن القوى الداخلي". المصدر: ترجمة "لبنان 24"