الديوان الملكي: وفاة والدة الأمير بندر بن خالد بن عبدالله
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
جدة
أعلن الديوان الملكي مساء اليوم ، وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي آل سعود .
وقال الديوان الملكي في بيان له : ” انتقلت إلى رحمة الله تعالى والدة صاحب السمو الأمير / بندر بن خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي آل سعود، وسيصلى عليها ـ إن شاء الله ـ يوم غدٍ الأحد الموافق 22 / 1 / 1446هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض .
تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأسكنها فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: آل سعود الأمير بندر بن خالد الديوان الملكي والدة الأمير بندر بن خالد بن عبدالله وفاة بن عبدالله
إقرأ أيضاً:
الأمير مانع المريدي.. صاحب اللبنة الأولى في تأسيس أعظم دولة بالمنطقة
كانت حجر اليمامة مقرًا لبني حنيفة بنحو 200 عام قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وظلت كذلك حتى هاجر كثير من أفراد قبيلة بني حنيفة إلى مواطن أخرى، منذ منتصف القرن الثالث الهجري التاسع الميلادي، نتيجة الظروف السياسية والعسكرية والاقتصادية، ورغبة في الاستقرار.
وفي عام 850هـ - 1446م، انتقل الأمير مانع بن ربيعة المريدي من الدرعية الأولى في شرق الجزيرة العربية إلى وسطها عابرًا رمال الدهناء في أثناء رحلته، راغبًا في تأسيس دولة مدينة تحقق الأمن والاستقرار.
واستقر على ضفاف وادي حنيفة مؤسسًا الدرعية الثانية في موضعي غصيبة والمليبيد اللذين يقعان شمال غرب مدينة حجر.
وجعل الأمير مانع غصيبة مقرًا له ولحكمه، وبنى لها سورًا، وجعل المليبيد مقرًا للزراعة.
وعن سنة قدوم مانع المريدي، يقول المؤرخ إبراهيم بن عيسى: "وفيها قدم مانع المريدي من بلد الدروع المعروفة بالدرعية، من نواحي القطيف ومعه ولده ربيعة، على ابن درع رئيس الدروع، أهل وادي حنيفة، وكان بينهم مواصلة، لأن كلا منهم ينتسب إلى بني حنيفة، فأعطاه ابن درع المليبيد وغصيبة، فعمر ذلك هو وذريته".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مظاهر العمران في الدرعية قديما - تصوير: بيشا
ويعد هذا الحدث أبرز أحداث الجزيرة العربية في العصر الوسيط، فقد كان قدوم مانع المريدي اللبنة الأولى في تأسيس أعظم دولة قامت في المنطقة في تاريخ الجزيرة العربية، بعد عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- والخلافة الراشدة.
ولو نظرنا إلى منطقة نجد ومدينة الدرعية تحديدًا، التي أسسها الأمير مانع المريدي في عام 850هـ - 1446م -الجد الثاني عشر للملك عبد العزيز- نلاحظ أنها مدينة متوسطة الحجم بمفهوم المدن في تلك الأيام، ولها مركز حضري يتألف من نسبة كبيرة من السكان، ومكتفية ذاتيًا من الناحية الاقتصادية لوقوعها على مفترق طرق تجارية.
ولكونها منطقة زراعية نظرًا إلى وقوعها على وادي حنيفة، فتكثر فيها المزارع التي يفيض إنتاجها عن حاجة سكانها، فيصدرونها إلى المدن الأخرى في منطقة نجد مثل العيينة وحريملاء وغيرهما.
وتولى مانع المريدي وأبناؤه وأحفاده من بعد حكم الدرعية، توفير أسباب الحماية، وممارسة التجارة والسيطرة على الطرق التجارية لتأمين أسباب العيش لسكانها.