البرلماني السابق عبد الله العلوي يقترب من مقصلة العزل
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
اقترب عبد الله العلوي، البرلماني السابق والنائب الأول لرئيس جماعة بني رزين بإقليم شفشاون، من مقصلة العزل، وذلك بعدما وضع العامل محمد علمي ودان ملفه على مكتب قضاة المحكمة الإدارية بالرباط.
ويتعلق الأمر بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة، بتسجيل خروقات إدارية خلال الفترة التي كان يقوم بها العلوي الذي طالما أثار الجدل، بمهام رئيس جماعة بني رزين، إبان اعتقاله وإدانته في قضية تتعلق بالمخدرات.
ولم تحدد المحكمة بعد أولى جلسات محاكمة العلوي الذي ينتمي حاليا لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فيما ينوب الوكيل القضائي للملك على عامل إقليم شفشاون في الدعوى التي لم تكن منتظرة.
ويرتقب أن يصدر قرار توقيف العلوي إلى حيث بت القضاء في الملف، إذ ينص القانون التنظيمي للجماعات الترابية على أنه « يترتب على إحالة الأمر إلى المحكمة الإدارية توقيف المعني بالأمر عن ممارسة مهامه إلى حين البت في طلب العزل ».
وكان عبد الله العلوي، يحظى بشعبية كبيرة، حيث نال خلال الانتخابات التشريعية لولاية 2016 أزيد من عشرة آلاف صوت، إلا أنه لم يعد للترشح للبرلمان مجددا، وخاصة بعدما قضى الفترة الانتدابية تحت ضغط إعلامي كبير واكتفى بالترشح المحلي.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: شفشاون
إقرأ أيضاً:
مراسم تشييع حسن نصرالله.. أبرز الحاضرين
تصل الوفود التي ستحضر مراسم تشييع الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين، إلى المدينة الرياضية في بيروت تباعا.
ووصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى مطار بيروت الأحد، ممثلا عن الرئيس الإيراني للمشاركة في مراسم التشييع.
كما وصل رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف للمشاركة في مراسم التشييع.
وشهد مطار بيروت أيضا وصول عائلات عدد من الشخصيات الإيرانية البارزة، بما في ذلك عائلات الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية السابق حسين أمير عبد اللهيان، والقائد السابق لقوات "فيلق القدس"، قاسم سليماني.
بالإضافة إلى مستشار الرئيس الإيراني محسن رضائي، وشخصيات قضائية مع الوفد الرسمي الذي يضم ما يقارب 40 نائبا.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، وصل وفد عراقي كبير يضم شخصيات سياسية ودينية و إعلامية إلى مطار بيروت للمشاركة في مراسم التشييع.
والمراسم تقام في ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، أكبر ستاد رياضي في لبنان، على مشارف الضاحية الجنوبية معقل حزب الله.
وقُتل نصر الله يوم 27 سبتمبر في غارة جوية إسرائيلية أثناء لقائه بقادة في مخبأ بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وسيواري نصر الله الثرى في مكان قريب أعد خصيصا لدفنه، حيث كان قد دفن بعد مقتله بصورة مؤقتة بجوار ابنه هادي الذي قتل وهو يقاتل في صفوف حزب الله عام 1997.