سفن حربية روسية ترسو مجددا في كوبا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
وصلت السفينة "سمولنيي" الروسية، اليوم السبت، إلى ميناء العاصمة الكوبية هافانا حيث سترسو ثلاثة أيام، بعد شهر ونصف الشهر من وصول أربع سفن تابعة للبحرية الروسية بينها غواصة تعمل بالطاقة النووية إلى كوبا.
ودخلت السفينة، التابعة لأسطول البلطيق برفقة سفينة الدورية "نوستاشيمي" وناقلة النفط "يلنيا"، قبل الظهر إلى ميناء هافانا حيث استقبلت بإطلاق النار من المدفعية الكوبية.
واجتذبت السفينة اهتمام المارة والسياح.
وأعلنت السفارة الروسية، عبر منصة "إكس"، أنها "زيارة ودية إلى العاصمة الكوبية، مؤشر جديد إلى العلاقات الوثيقة بين شعبينا"، موضحة أن السفينة ستفتح أمام الزوار الأحد والاثنين.
ومنتصف يونيو توقفت أربع سفن روسية، بينها الغواصة النووية "كازان"، خمسة أيام في هافانا.
ويسجل وصول هذه السفن الروسية، التي ترسو على مسافة حوالى 150 كلم من سواحل ولاية فلوريدا الأميركية، على خلفية الأزمة الأوكرانية الحالية.
وتزامن رسو السفن مع وجود الغواصة الهجومية النووية الأميركية "يو إس إس هيلينا" في كوبا في خليج غوانتانامو، القاعدة البحرية الأميركية في كوبا، ووصول سفينة الدوريات الكندية "إتش إم سي إس مارغريت بروك" إلى هافانا. أخبار ذات صلة روسيا تعلن السيطرة على بلدة في أوكرانيا أوكرانيا تعلن إصابة قاذفة استراتيجية في روسيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا سفينة هافانا كوبا
إقرأ أيضاً:
أفضل لاعب في "كوبا أمريكا" رهين دكة رايو فاييكانو
وصل خاميس رودريغز، إلى رايو فاييكانو منتشياً عقب اختياره أفضل لاعب في بطولة كوبا أمريكا، لكن بعد 4 أشهر تراجعت وضعيته في الفريق وأصبح لا يشارك تقريباً، وسط أجواء من الغموض حول حقيقة ما يحدث.
وتلاشت فرحة العودة إلى "الليغا" بعد 4 أعوام على رحيله عن ريال مدريد الذي لعب له بين 2014 و2020 في ظرف أشهر قليلة.
وابتهج جمهور رايو كثيراً بانضمام اللاعب الذي جاء إعلانا لعودة لاعب عالمي مرة أخرى إلى النادي عقب رحيل راداميل فالكاو.
وسبب البهجة واضح وهو المستوى المبهر الذي قدمه خاميس في "كوبا أمريكا" مع منتخب كولومبيا.
مع ذلك، يبدو أن أسلوب لعب رايو الواضح الذي يرتكز على الضغط العالي والاستحواذ لم يخدم اللاعب داخل الفريق الذي يقوده المدرب إنييغو بيريز.
وراهن المدرب دائماً على الدفع في مركز جيمس بلاعبين آخرين مثل إيسي بالاثون وأوسكار تريخو وخورخي دي فروتوس.
وخلال النصف الأول من الموسم، لم يشارك اللاعب إلا في 6 مباريات فقط كأساسي، ومباراة واحدة في كأس الملك، وبلغ إجمالي دقائق مشاركاته في المنافسات 205 دقائق فحسب.
ويثير موقف خاميس الشكوك بعد أن اختفى منذ 14 ديسمبر (كانون الأول) بشكل غامض من قوائم الفريق من دون وجود أي تفسير من النادي أو المدرب.
وقال المدرب إنييغو بيريز "هذا شأن لست مؤهلاً للحديث عنه ولا يعتمد عليّ"، فيما قال رئيس راوي راؤول مارتين بريسا أكثر من مرة إنه "لا يجب الحديث عن هذا الموضوع".
مع ذلك قال بريسا أيضاً إن خاميس لاعب في رايو "وسيظل كذلك".
لكن هذا لم يساهم في تهدئة الجمهور، بل رفع من الشكوك حول مستقبله، خاصة وأن الفريق في وضعية جيدة بـ22 نقطة وعلى بعد 7 نقاط من مراكز الهبوط.
ولم تتأخر الشائعات حول رحيل اللاعب في الظهور وقول إن مستقبله صار بعيداً عن ملعب باييكاس، فوضعيته كنجم جعلته مركزاً لكل النقاشات الإعلامية المرتبطة برايو، وهو ما لا يروق النادي.
ويسعى اللاعب (33 عاماً) إلى المشاركة في مونديال 2026 مع منتخب بلاده ويريد حتما أن يستعيد بهجة اللعب، ولهذا فهو يعرف أن استمراره في المنتخب مرهون بتقديم أفضل مستوياته وهو ما لا يحدث في ظل عدم مشاركته.
وتقول كل المؤشرات داخل رايو إن اللاعب لن يحظى بفرصة اللعب التي يريدها، ولهذا فربما تشهد عطلة عيد الميلاد ظهور قرار حاسم حول مستقبله.