رئيس وزراء الاحتلال الأسبق يدعو لعصيان مدني
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
انقسام الاحتلال الإسرائيلي.. دعا رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود باراك، مساء اليوم السبت، خلال خطاب له، إلى الاستعداد لعصيان مدني في الكيان المحتل وتعطيل الاقتصاد.
وفي سياق مشابه أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إصدار بنيامين نتنياهو، تعليماته بتعجيل العودة من واشنطن بأسرع وقت ممكن، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
يذكر أن المظاهرات داخل الاحتلال الإسرائيلي، بدأت منذ أشهر للضغط على حكومة الاحتلال لعقد صفقة تبادل للمحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل.
وفي سياق آخر كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال عن تجهيزه لعملية عسكرية ردا على هجوم حزب الله على مجدل شمس، كاشفا عن عزمه على استعادة الأمن على الحدود الشمالية.
وفي الجانب الآخر نفى حزب الله مساء اليوم السبت مهاجتمه موقع مجدل شمس بأي من صواريخه أو أسلحته.
حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيلييذكر أن حزب الله بدأ في حربه مع الاحتلال الإسرائيلي دعما للشعب الفلسطيني في غزة ومساندة للمقاومة الفلسطينية، مؤكدا أنه لن يتم التراجع عن ضرباته العسكرية تجاه الاحتلال الإسرائيلي حتى يتم وقف العدوان على غزة.
وشدد حزب الله على استعداده للدخول في حرب شاملة مع الاحتلال الإسرائيلي إن لم يتراجع عن عدوانه على غزة.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم السبت 27 يوليو 2024 الذي يوافق اليوم ال295 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 39258 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى90589 مصابا.
اقرأ أيضاً«القسام» تعرض مشاهد توثق تصديها لقوات الاحتلال بحي تل الهوا «فيديو»
«شعرت بالذهول من المعاملة».. إسرائيلية تروي تفاصيل احتجازها لدى المقاومة
حزب الله ينفي استهدافه لـ مجدل شمس في الجولان السوري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حزب الله الصحة الفلسطينية بنيامين نتنياهو المقاومة الفلسطينية فصائل المقاومة الفلسطينية شهداء غزة إيهود باراك عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتحدث باسم جيش الاحتلال حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال الأسبق الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
صواريخ ومسيرات نحو إيلات والجليل.. الاحتلال يواصل عدوانه ويحذر الضاحية
تعرضت مناطق في الجليل المحتل وإيلات السبت، لدفعة من المسيّرات الهجومية والصواريخ استهدفت مواقع لقوات الاحتلال، في إطار عمليات الرد التي يقوم بها حزب الله، وفصائل أخرى، على العدوان الوحشي على لبنان وغزة.
وزعمت قوات الاحتلال أنها رصدت صاروخا أطلق من الشرق واعترضته، بالإضافة إلى اعتراض طائرتين مُسيرتين أُطلقتا من لبنان في الجليل الغربي، وذلك بالتزامن مع تفعيل صفارات الإنذار في مدينة إيلات جنوبا، ومستوطنة نهاريا ومناطق عدة في الجليل الغربي، شمالا.
من جهته، زعم المتحدث باسم قوات الاحتلال اعتراض 4 طائرات مسيّرة أطلقت من لبنان منذ ساعات الصباح.
في سياق متصل، أنذر جيش الاحتلال سكان مباني في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية بالإخلاء "فورا" والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر تمهيدا لاستهدافها.
والجمعة، أعلن "حزب الله" اللبناني، في سلسلة بيانات عسكرية أنه استهدف بصواريخ ومسيرات قاعدتين عسكريتين ومستوطنة شمالي دولة الاحتلال.
وأضاف أنه استهدف كذلك، 28 تجمعا لجنود شمالي فلسطين المحتلة وجنوبي لبنان، ما يرفع عدد الهجمات والتصديات التي نفذها، الجمعة، إلى 31 عملية.
وشمالا، قال الحزب إنه "استهدف قاعدة طيرة الكرمل في جنوب مدينة حيفا بصلية من الصواريخ النوعية"، و"قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا، التي تعد المقر الاداري لقيادة لواء غولاني، بصلية صاروخية".
وأضاف أن استهدف "مستوطنة ديشون بصلية صاروخية".
وفي المنطقة الحدودية، أعلن الحزب "استهداف 9 تجمعات لجنود بمسيرات انقضاضية وصليات صاروخية في مستوطنات يرؤون، وسعسع، ومسكاف عام، والمنارة، وبرعام، ودوفيف، وثكنتي يفتاح ودوفيف".
وفي جنوب لبنان، أفاد الحزب باستهداف 19 تجمعا لجنود إسرائيليين بصواريخ ومسيرات، وذلك في بلدة مارون الراس، وعند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة، والأطراف الجنوبية والشرقية لبلدة مركبا، والأطراف الجنوبية لبلدتي الخيام وحانين، والأطراف الغربية لبلدة الجبين".
وكان جيش الاحتلال أعلن الثلاثاء الماضي، بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، والتي تتضمن محاولة التوغل لبلدات أعمق في الجنوب اللبناني، بدلا من البلدات الحدودية التي كان يحاول التوغل بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و445 شهيدا و14 ألفا و599 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.