بوابة الوفد:
2025-05-01@20:47:35 GMT

"ناصف" يتفقد قصري ثقافة دمياط ودمياط الجديدة

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

 

واصل الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، جولاته التفقدية للمواقع الثقافية تحت الإحلال والتجديد والصيانة الجسيمة والتي بحاجة للحماية المدنية، من أجل العمل على سرعة إنجاز ما تتطلبه هذه المواقع.

وتفقد "ناصف" يرافقه عمرو فرج، رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي، د. فادي سلامة، مدير عام فرع ثقافة دمياط، أعمال الترميم لقصر ثقافة دمياط، إلى جانب أعمال الصيانة والإحلال والتجديد بقصر ثقافة دمياط الجديدة.

وأكد نائب رئيس الهيئة خلال جولته على سرعة الانتهاء من أعمال الصيانة، والتوجيه للشئون الهندسية والمالية بالهيئة لمواصلة عمليات الإصلاح والترميم بأسرع وقت وتوفير الإمكانيات المادية المناسبة لذلك، إلى جانب ضرورة رفع كفاءة الصوتيات والإضاءات بالمسرح وتجهيزها لاستقبال مختلف الأعمال الفنية، لتعود متنفسا فنيا وثقافيا لأهالي دمياط في أقرب وقت.

تأتي الجولة ضمن فعاليات افتتاح "صيف بلدنا" في موسمه الرابع بمحافظات إقليم شرق الدلتا الثقافي، وفي إطار أنشطة مكثفة تقدمها هيئة قصور الثقافة خلال الفترة الأخيرة ومنها المشاركة الحافلة بمهرجان العلمين في دورته الثانية، بجانب انطلاق مهرجان أهالينا الصيفي بعدة محافظات، والعروض الفنية بالمدن الساحلية ضمن البرنامج الصيفي، والفعاليات المقدمة بقرى حياة كريمة والمشروع الثقافي بمناطق الإسكان المطور بديل العشوائيات وغيرها.

لقاءات تثقيفية احتفالا بذكرى 23 يوليو وعروض للاطفال بمعرض بورسعيد للكتاب

 

من ناحية أخرى ، شهدت مواقع فرع ثقافة بورسعيد عددا من الفعاليات، ضمن احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، بذكرى ثورة يوليو، في إطار احتفالات وزارة الثقافة.

وأقامت مكتبة طفل حديقة الأمل لقاء بعنوان "تأميم قناة السويس" ضمن برنامج " الإذاعي الصغير" الخاص بتنمية مهارات الأطفال وتنمية قدراتهم الإبداعية، ناقش خلاله الإذاعيان مؤمن عبده وشادي عادل، أسباب تأميم قناة السويس في عام 1956، من قِبل الحكومة المصرية، وتوضيح أثر ذلك في تعزيز سيادة مصر على ذلك الممر المائي.

كما تضمنت الأنشطة المنفذة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. چيهان المالكي، لقاء أعدته مكتبة طفل القوات المسلحة، لتوضيح دور المقامة الشعبية ببورسعيد خلال التصدي للعدوان الثلاثي على مصر نتيجة مشروع تأميم القناة.

وفي بيت ثقافة أم خلف أقيمت ورشة حكي بعنوان "بطل من بلدنا" تحدثت خلالها إسراء العربي، عن السيرة الذاتية لبطل المقاومة الشعبية بالمحافظة محمد مهران، أعقبها ورشة فنية ومسابقة ثقافية للرواد.

هذا وقدمت فرقة كورال أطفال بورسعيد، بقيادة المايسترو محمد نصر عرضا فنيا، استمرارا لفعاليات الدورة السابعة لمعرض الكتاب، تغنت خلاله الفرقة بباقة متميزة من الأغاني الوطنية منها: "سلمولي على مصر، طوف وشوف، يا دنيا سمعاني، يا حبيبتى يا مصر، مصر التى فى خاطري" وغيرها من الأغنيات التراثية التي تفاعل معها الجمهور.

جاءت مشاركة الفرقة بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، والإدارة العامة لثقافة الطفل بالتعاون مع الفرع والإقليم وضمن العروض الفنية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، خلال معرض الكتاب المقرر أن تختتم فعالياته مساء اليوم، وتشارك به قصور الثقافة بأكثر من 200 عنوان من سلاسل إصدارات النشر بأسعار مخفضة لأبناء المدينة الباسلة وزوارها، بجانب عدد كبير من كتب النشر الإقليمي، وعروض الفرق الفنية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصور الثقافة بورسعيد بورسعيد للكتاب صيف بلدنا دمياط ثقافة دمياط

إقرأ أيضاً:

محمد سبيع السباعي… شاعر الأسر والنصر يروي تجربته في ندوة بالمكتبة الوطنية بدمشق

دمشق-سانا

معتقل وشاعر سوري قضى شبابه في غياهب السجن الذي اختطف منه عمره وراء القضبان، ولكن لم يستطع كسر إرادته، ليقف أمام الجمهور المحتشد في المكتبة الوطنية بدمشق، ويروي تجربته.

إنه شاعر الأسر والانتصار، محمد سبيع السباعي، الذي كرمته وزارة الثقافة السورية خلال ندوة حملت عنوان ( 27 عاماً وراء القضبان وملامح من ثقافة الصبر والنصر)، حضرها وزير الثقافة محمد ياسين صالح ووزير الثقافة القطري الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني والوفد المرافق.

الوزير صالح الذي رحب في كلمته بضيف سوريا، الوزير القطري وبقطر الحبيبة، وكل الإخوة القطريين الذين وقفوا مع سوريا في مواقف العز والكرامة، وقال: “إن حديث السباعي عن الاحتلال الأسدي الذي سيطر على سوريا لسنوات عديدة كشف عن ممارسات سادية فظيعة لنظام مارق عرف أن البلاد ستلفظه”، مؤكدا أنه من واجب وزارة الثقافة لفظ كل الممارسات السابقة، وعدم المزاودة على أحد، لأن المزاودة لم تكن يوماً من الثورة ولا هي من الأخلاق ولا من القيم”.

نبذة عن محمد سبيع السباعي

ولد الشاعر محمد السباعي في حمص عام 1952م، وتخرج في كلية الهندسة الزراعية بجامعة دمشق عام 1975، وتعرض للملاحقة من قبل النظام البائد لمدة ثلاث سنوات بعد تخرجه (1975–1978)، وقضى الكثير من سنوات عمره في السجن، حيث اعتُقل في آذار 1978 وقضى 27 عاماً في سجون الأسد الأب، متنقلا بين سجون المزة، وصيدنايا وتدمر، حيث حُوكم في محكمة ميدانية صورية، دون أن يرى قاضيه، وحُكم عليه بالمؤبد مع الأشغال الشاقة، وأُفرج عن السباعي عام 2004، وتزوج وهو في سن الثانية والخمسين، ورُزق بخمسة أطفال، انتقل إلى المملكة العربية السعودية منذ 13 عاماً، بعد تلقيه تهديدات باعتقال جديد.

وصدر للشاعر السباعي ديواناً شعرياً بعنوان “الرحيل إلى مدينة الشمس”، يوثق فيه تجربته مع الألم والاعتقال بلغة شعرية وجدانية.

تفاصيل مراحل الاعتقال:

وتحدث السباعي خلال الندوة عن تفاصيل مرحلة الاعتقال، حيث عانى في سجن المزة ستة أشهر من التحقيق القاسي، ثم انتقل مباشرة إلى سجن تدمر، حيث أُحيل إلى محكمة ميدانية سنة 1984 دون دفاع، ووصف المحكمة بأنها دقيقتان من الإذلال الجسدي والحكم الفوري، كما وصف الانتهاكات في السجن، مثل التعذيب في الحمامات، مؤكداً أن من يقع على الأرض قد يُضرب حتى الموت.

قصص شخصية مؤلمة داخل السجن:

وروى السباعي لقاءه المفاجئ بأخيه في المهجع بعد ست سنوات من الاعتقال دون معرفة، والصراع بينهما على من يخرج إلى الإعدام بدلاً من الآخر، كما ذكر وفاة شقيقه وليد السباعي بسبب العجز الكلوي والتعذيب، ورفض نقله للمشفى، وشارك قصصاً مؤلمة عن الشاب الحمصي الذي أُحرق وجهه، ثم أُعدم لاحقاً، ووثق كل ذلك بقصائد شعرية.

الآثار النفسية العميقة:

عبر السباعي عن ألمه شعراً، بقوله: “جرحي، لعل الجرح يلتئم، فيسخر الجرح من فعلي ويبتسم…”، مؤكدًا أن السجن جعله “طفلًا كما يقول نزار قباني: فوق عينيه يستحم المساء”.

اللحظات المؤلمة بعد الخروج من المعتقل:

تحدث السباعي عن صدمة العمر والفارق الزمني، حيث كانت تسأله ابنته الطفلة: “بابا، ليش رفقاتي بيقولوا إنو أبوك عجوز؟”، مشيراً إلى أن أشكاله وأشكال زملائه السجناء، بدت كأنهم كبار في السن، بينما أبناؤهم أطفال صغار، كما عبر عن حزنه لفقدان والديه أثناء اعتقاله، وعدم تمكنه من توديعهما.

وصيته خلال كلمته:

ودعا السباعي إلى إنشاء لجان مستقلة لكشف الحقيقة، وإنصاف الضحايا الذين ظلمهم النظام البائد، وطالب بالقصاص من خلال القانون وتحقيق العدالة، لافتاً إلى أنه يقع على عاتق وزارة الثقافة في المرحلة القادمة توثيق هذه الشهادات وتحويلها إلى أعمال أدبية وفنية توثق الذاكرة السورية المؤلمة وتدين المجرمين.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • لطيفة بنت محمد تبحث التعاون مع وزير ثقافة كوستاريكا
  • المرأة العاملة ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية للاحتفال بعيد العمال
  • أدباء الغربية يوصون بتوفير مقر دائم لقصر ثقافة العاصمة وبيت لكفر الزيات | تفاصيل
  • أبرزها توفير مقر مناسب لقصر ثقافة العاصمة.. ننشر توصيات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية
  • مجلس المحافظة يوافق على تخصيص ٤٠ الف دينار لمديرية ثقافة اربد
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يفتتح المعرض الطلابي لقسم التربية الفنية بقصر الثقافة
  • محمد سبيع السباعي… شاعر الأسر والنصر يروي تجربته في ندوة بالمكتبة الوطنية بدمشق
  • مكتوم بن محمد يطلع على إنجازات ومؤشرات أداء «الهيئة الاتحادية للضرائب»
  • ثقافة الغربية تكرم اسم الدكتور نبيل فاروق في مؤتمر اليوم الواحد الأدبي
  • انطلاق فعاليات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية تحت شعار «الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية»