قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري، السبت، إن الجيش يجهز ردا على حزب الله بعد أن أدى صاروخ أطلق من لبنان إلى مقتل 10، من بينهم أطفال، في ملعب لكرة القدم في هضبة الجولان.

وأضاف أن: "معلوماتنا الاستخباراتية واضحة.. حزب الله مسؤول عن قتل أطفال وفتيان أبرياء"، متهما حزب الله بالكذب بعد نفي الجماعة اللبنانية المسؤولية عن الواقعة.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بنيامين نتانياهو، الذي يجري زيارة للولايات المتحدة، سيعود إلى إسرائيل في أسرع وقت على خلفية هجوم الجولان.

وأفاد مراسل الحرة بأن نتانياهو أطلع على مجريات الهجوم في مجدل شمس ويجري مشاورات في هذه الأثناء.

في سياق ذي صلة نقل موقع "أكسيوس" عن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس القول: "نقترب من لحظة حرب شاملة ضد حزب الله ولبنان".

وأفاد الإسعاف الإسرائيلي، السبت، بأن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 19 آخرون في قصف صاروخي على الجولان.

وقال جهاز "نجمة داود الحمراء" في حصيلة جديدة إن عشرة أشخاص قتلوا في قصف على مجدل شمس، مضيفا أن 19 شخصا أصيبوا، ستة منهم في حالة خطيرة.

وأكدت الشرطة والجيش الإسرائيليان أن صواريخ أصابت عدة مواقع في مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل، وأصاب أحدها بلدة مجدل شمس التي تقع على حدود لبنان والأردن.

وحمل الجيش الإسرائيلي حزب الله المسؤولية، في حين نفى الأخير إطلاق الصواريخ.

وجاء الهجوم الصاروخي بعد أن أعلن مصدر أمني لبناني أن أربعة مقاتلين من حزب الله اللبناني المدعوم من إيران قتلوا السبت في غارة إسرائيلية على بلدة كفركلا في جنوب لبنان.

وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن شن أربع هجمات على الأقل، بعضها بصواريخ كاتيوشا، ردا على الهجوم على بلدة كفركلا.

لكن مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف نفى مسؤولية الجماعة اللبنانية عن الهجوم على بلدة مجدل شمس.

 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مجدل شمس حزب الله

إقرأ أيضاً:

الانبا انجيلوس يترأس صلاة تجنيز كاهن كنيسة مارمرقس بشبرا

ترأس نيافة الحبر الجليل الانبا أنجيلوس اسقف عام كنائس شبرا الشمالية صلاة تجنيز القس يوحنا محفوظ كاهن كنيسه مارمرقس بشبرا، وشاركه فى الصلاة العديد من الآباء الكهنة الضيوف الذين حضروا لتقديم التعزية كذلك المرتلين والشمامسة وشعب الايبارشية.

وقد ألقى نيافته عظة جاء فيها:

أيها الأحباء

نلتقي اليوم في هذه الساعة الحزينة لكي نتذكر ونشكر الله على حياة أبونا يوحنا محفوظ، الكاهن الصالح الذي انتقل إلى السماء بعد أن أكمل مسيرته الطيبة في خدمة الكنيسة المقدسة وقد ولد في  16 ابريل 1981
وتمت سيامته قسًا في 16 نوفمبر 2014
وله في الكهنوت أكثر من عشرة سنوات
ولا شك أن فقدان أبونا يوحنا يترك في قلوبنا حزنًا عميقًا، لكنه في الوقت نفسه يدعونا للتأمل في حياته التي كانت مثالًا للمحبة والصبر والإيمان الثابت.

لقد عانى أبونا الحبيب من مرض سرطان نخاع العظم لمدة ثماني سنوات، وواجه هذه المحنة الصعبة بشجاعة عظيمة. كان يحتمل الألم بتواضع وشكر، ولم يتذمر قط. بل كان يردد دائمًا كلمات الشكر لله، مُظهرًا إيمانه العميق بأن الله هو مصدر قوته في ضعفه. كان مثالًا حيًا في تحمل الآلام والصعاب، مُظهرًا لنا كيف يمكن للمؤمن أن يواجه تحديات الحياة بصبر وراحة نفس، وهو يتمسك بكلمات الرب التي قال فيها: “تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم” (متى 11: 28).

إن ما يميز حياة أبونا يوحنا هو أنه لم يكن فقط كاهنًا يعلّم ويخدم بل كان أيضًا إنسانًا يختبر الألم، ولكنه في كل لحظة من تلك الآلام كان ينعم بسلام داخلي عجيب. لم يُظهر أي نوع من التذمر أو الاستسلام، بل كان دائما يثبت إيمانه وثقته في الله. وعندما نعود إلى كلمة الله، نجد أن الكتاب المقدس يعلمنا في (الرسالة إلى رومية 5: 3-4) أن “المعاناة تُنتج صبرًا، والصبر تُنتج تزكية، والتزكية تُنتج رجاء”، وهذه كانت شهادة حياة أبونا يوحنا.

في كل لحظة كان يعاني فيها، كانت حياته تتحدث عن الإيمان القوي، كان يملأ حياة من حوله بالرجاء رغم الظروف. وها هو اليوم يذهب إلى حيث الراحة الأبدية التي وعد بها الرب الذين يثبتون في إيمانه. كلمات الكتاب المقدس تقول: “موت الصديقين عزيز عند الرب” (مزمور 116: 15)، وهذه الكلمات هي عزاؤنا في هذا الوقت، لأننا نعلم أن أبونا يوحنا قد انتقل من التعب إلى الراحة ومن المعاناة إلى المجد في حضرة الرب يسوع والملائكة والقديسين.

أيها الأحباء، دعونا نتذكر في هذا اليوم أن الحياة ليست مجرد لحظات من الفرح، بل هي اختبار إيمان. كما عانى أبونا يوحنا في مرضه بصبر وشكر، كذلك نحن مدعوون أن نعيش إيماننا في جميع الظروف، مؤمنين أن الله معنا في كل لحظة، وأنه لا يتركنا في ألمنا. دعونا نرفع قلوبنا إلى الله، طالبين الراحة والمجد لأبونا الحبيب، ونصلي أن يملأ الله قلوبنا بالسلام ويمنحنا القوة كي نسير في طريق الإيمان كما سار هو.

الرب يسوع الذي قال: “أنا هو القيامة والحياة، من آمن بي ولو مات فسيحيا” (يوحنا 11: 25)، هو الذي يهبنا الرجاء في الحياة الأبدية. ونحن نصلي أن يعطينا جميعًا نعمة الصبر في هذه اللحظات الحزينة.

ختامًا، نرفع صلواتنا من أجل أبونا يوحنا محفوظ، طالبين له الراحة الأبدية في فردوس النعيم، ونسأل الرب أن يملأ قلوبنا بالأمل والرجاء، ونعزي أسرته العزيزة زوجته تاسوني سالي وإبنتيه كارن وكلارا وأختيه وكل الأسرة الكريمة ونطلب من الرب يسوع أن يثبتنا في الإيمان في كل لحظة من حياتنا. آمين.

مقالات مشابهة

  • اسطورة حزب الله: بين الواقعية والتحطيم
  • الجيش الإسرائيلي يكشف سبب استهدافه رتلا لإدارة العمليات العسكرية في سوريا
  • بريطانيا تدين بشدة اعتقالات موظفي المنظمات وتؤيد حق إسرائيل في الرد على الحوثيين
  • إسرائيل توسع سيطرتها في جنوب سوريا و تقترب من دمشق
  • أذرع الأخطبوط.. إستراتيجية إسرائيل للتمدد جنوب سوريا
  • رغم الاتفاق.. قوة إسرائيلية تتقدم من بلدة يارون اللبنانية
  • الجيش الإسرائيلي ينسف مباني جنوبي لبنان ويضاعف خروقاته
  • محلل سياسي: الهدنة في غزة قريبة والعالم ينتظر الرد الإسرائيلي
  • الانبا انجيلوس يترأس صلاة تجنيز كاهن كنيسة مارمرقس بشبرا
  • علماء يحذرون من خطر قادم: نقترب من النهاية