مقتل وإصابة 44 شخصا بهجوم صاروخي على الجولان.. وجيش الاحتلال يتهم حزب الله
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قالت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية، السبت، إن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 34 آخرون في قصف صاروخي على الجولان، واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بتنفيذه.
وقال إيلي بين، المدير العام لجهاز "نجمة داود الحمراء" إن تسعة أشخاص قتلوا في ضربة على مجدل شمس، لافتا إلى أن 17 من 34 جريحا هم في حالة حرجة، وثمة عشرة أطفال بينهم.
وأكدت الشرطة والجيش الإسرائيليان أن صواريخ أصابت عدة مواقع في مرتفعات الجولان، وأصاب أحدها بلدة مجدل شمس التي تقع على حدود لبنان والأردن.
وحمل الجيش حزب الله المسؤولية، في حين نفى الأخير إطلاق الصواريخ.
وقال الجيش إنه تم نشر مروحيات وسيارات إسعاف ووحدات عناية مركزة متنقلة في المنطقة.
وقال المسعف عيدان أفشالوم في بيان نشره الإسعاف الإسرائيلي "وصلنا إلى ملعب كرة قدم ورأينا دمارا وأغراضا تحترق وكان الجرحى ممددين على العشب".
وأفاد مراسل لفرانس برس أن مسعفين كانوا ينقلون جرحى على نقالات من موقع سقوط الصاروخ في مجدل شمس، مضيفا أن عددا من عناصر قوات الأمن الإسرائيلية انتشروا بسرعة في المنطقة.
وقالت الشرطة في بيان منفصل إن "ضباطا وفريق إزالة قنابل تابعا لشرطة المنطقة الشمالية يقومون حاليا بتأمين المنطقة لمنع أي خطر آخر على الجمهور".
وأفاد مراسل الحرة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أطلع على مجريات الهجوم في مجدل شمس بالجولان ويجري مشاورات في هذه الأثناء.
جاء الهجوم الصاروخي بعد أن أعلن مصدر أمني لبناني أن أربعة عناصر من حزب الله اللبناني المدعوم من إيران قتلوا السبت في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان.
وأكد حزب الله مقتل أربعة من عناصره. ويتبادل الحزب القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي مع الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب في قطاع غزة إثر الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
ويقول حزب الله إن هجماته على إسرائيل تأتي دعما لحليفته حماس والفلسطينيين في قطاع غزة.
ويتبادل الجانبان منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر وابلا من الصواريخ وقذائف المدفعية والضربات الجوية يوميا في مواجهة لم تصل إلى حرب شاملة بعد.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل ما يقرب من 350 مقاتلا من حزب الله في لبنان وأكثر من 100 مدني، بينهم مسعفون وأطفال وصحفيون، في حين قُتل عشرة مدنيين إسرائيليين وعامل زراعي أجنبي و20 جنديا إسرائيليا.
ورغم ذلك ومع استمرار إطلاق النار عبر الحدود، تتدرب القوات الإسرائيلية على هجوم محتمل في لبنان قد يزيد بشكل كبير من خطر نشوب حرب إقليمية أكبر ربما تتدخل فيها إيران والولايات المتحدة.
ومن جانبها، قالت منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، الأربعاء، إن إساءة التقدير على امتداد الحدود بين لبنان وإسرائيل يمكن أن تؤدي إلى حرب من شأنها أن "تشمل المنطقة بأكملها".
وأضافت أن سبل إنهاء الأعمال القتالية على امتداد الخط الأزرق "لا تكمن فحسب في لبنان".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
رغم الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصر من "الجهاد" في غزة
قال الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، إنه قتل عنصراً في حركة الجهاد في جنوب غزة، في واقعة هي الأولى من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار مع حماس في القطاع الفلسطيني الأحد الماضي.
وقال الجيش في بيان إن القوات الإسرائيلية في جنوب غزة "رصدت عدداً من المشتبه فيهم المسلحين والذين شكلوا تهديداً" وقامت بـ"إزالة التهديد والقضاء على" عنصر الجهاد، الفصيل الحليف لحماس.
وأكدت وزارة الصحة في غزة مقتل شخص وإصابة 4 آخرين بجروح.
في بيانه، قال الجيش إنه "في عدة مناطق في قطاع غزة تم رصد عدد من المشتبه فيهم الملثمين يتحركون نحو القوات التي أطلقت النار لإبعادهم".
#عاجل ‼️خلال اليوم الأخير تعاملت قوات جيش الدفاع في مواجهة تهديدات تعرضت لها في قطاع غزة وذلك رغم شروط الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ.
⭕️في جنوب قطاع غزة عملت القوات وفق شروط وقف إطلاق النار ورصدت عددًا من المشتبه فيهم المسلحين والذين شكلوا تهديدًا عليها حيث قامت القوات بازالة…
وقال الجيش إنه ملتزم شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل الأحد حيّز التنفيذ.
وتابع البيان أن الجيش "مصمم على تطبيق شروط الاتفاق كاملة وذلك لإعادة المختطفين".
في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ومدتها 42 يوماً، على إسرائيل الانسحاب من المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة.
وجدد الجيش في بيانه "دعوة السكان الفلسطينيين للانصياع إلى تعليماته وعدم الاقتراب من القوات المنتشر في المنطقة".