الدويري: علامات استفهام حول مصدر صاروخ مجدل شمس بالجولان
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن هناك أكثر من علامة استفهام تُطرح بشأن مصدر الصاروخ الذي سقط على مجدل شمس في الجولان السوري المحتل وأسفر عن مقتل 10 أشخاص وعشرات الجرحى.
وقال الدويري إن مجدل شمس هي من أكبر البلدات السورية ومعظم سكانها سوريون، وهي منطقة عربية خالصة ولا يوجد فيها مستوطنون.
واستبعد أن يطلق حزب الله صاروخا على هدف بهذه المواصفات، مرجحا وجود احتمالين، أحدهما أن يكون الصاروخ أطلق من جنوب لبنان، ولكن حدث به خلل فنّي فسقط في هذا المكان، والاحتمال الآخر أن أحد صواريخ القبة الحديدية الإسرائيلية ضلّ طريقه فسقط في تلك المنطقة.
وتوقع الدويري أن يعلن حزب الله أو الفصائل المساندة له عن حقيقة الحادث بعد التحقق، مؤكدا أن هذه الفصائل يستحيل أن تختار هدفا عربيا خالصا وتقصف ملعبا، إلا في حال حدوث أحد الاحتمالين الآنفين.
ووصف الخبير قواعد الاشتباك الحالية بين الاحتلال وحزب الله بـ"التصعيد المنضبط" مشيرًا إلى أن كليهما لا يرغب في الحرب المفتوحة، بغض النظر عن التصريحات التي تتعالى هنا وهناك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إصابة 19 شخصا إثر سقوط صاروخ على مبنى وسط “إسرائيل” (صور)
يمن مونيتور/ وكالات
أصيب 19 شخصا، السبت، إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان وإصابته مبنى بشكل مباشر وسط أراضي الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت نجمة داوود الحمراء (هيئة الإسعاف الإسرائيلي)، في بيان، إنها قامت بإجلاء 19 مصابا إثر سقوط صاروخ وإصابته مبنى بشكل مباشر في بلدة الطيرة بمنطقة شارون وسط إسرائيل.
من جانبها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن وابلا من الصواريخ أطلق من لبنان على منطقة شارون.
وأوضحت الإذاعة أنه تم رصد ثلاث عمليات إطلاق من لبنان وتم اعتراض بعضها فيما سقط أحدها وأصاب منزلا بشكل مباشر في الطيرة.
وكتبت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلية عبر منصة إكس “هذه نتيجة ضربة مباشرة لصاروخ أطلقه حزب الله على مدينة الطيرة العربية الإسرائيلية ما أدى إلى إصابة 19 مدنيا بجروح”، ناشرة صور آثار انفجار ومبنى تظهر فيه فجوة خلال الليل.
وتقع بلدة الطيرة المحتلة ذات الغالبية الفلسطينية على بعد نحو 25 كيلومترا شمال شرق تل أبيب قرب الحدود مع الضفة الغربية المحتلة.
من جهة أخرى، أعلن “حزب الله” أنه شن هجمات صاروخية استهدفت قبيل فجر السبت قاعدة غليلوت التابعة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب في وسط “إسرائيل”.
واتسع نطاق الحرب المتواصلة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، لتشمل لبنان حيث تشن “إسرائيل” غارات جوية كثيفة منذ 23 أيلول/ سبتمبر ضد حزب الله. وفي 30 أيلول/ سبتمبر باشرت عمليات برية “محدودة” في الجنوب.
وكثّفت “إسرائيل” منذ الشهر الماضي ضرباتها الجوّية على مناطق تُعتبر معاقل لحزب الله قرب بيروت وفي جنوب البلاد وشرقها، وبدأت هجوما بريا “محدودا” في جنوب لبنان.