شبكة انباء العراق:
2024-11-08@20:47:17 GMT

نقابة الصحفيين الدور والمسؤولية

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

بقلم : فراس الحمداني ..

على مدى ما يقرب من عقدين من الزمن ونحن نواكب تطورات المشهد الصحفي العراقي الذي كان أسير النظرة الضيقة والتبعية لقرار السلطة ابان حكم النظام السابق . لقد تحول المشهد الإعلامي أكثر جدلية وديناميكية وحيوية وتأثيرا خاصة بعد التغيير وظهور وسائل الإعلام مختلفة التوجهات والبرامج وأدوات التوصيل والتفاعل وكان دور نقابة الصحفيين العراقيين مشرفاً ويدعو إلى الفخر والحرية أن يكون الصحفي العراقي حاضراً في ميادين المواجهة والتأثير .

وأخذ الصحفي دوره بصورة تمثلت بالإنفتاح والتدريب والعمل على تطوير القدرات والمهارات التحريرية وزيادة الوعي وتطور الفكر والثقافة . لم يعد الصحفي وفقاً لهذه المعادلة كما كان قبل عقود مجرد محرر لأخبار ومنسق لصور لإرضاء المسؤول بل تجدد شكل عمله وأصبح أكثر إتصالاً بالناس ودخلت القنوات الفضائية لتوسع حجم الإبداع والحضور ، وكذلك تعدد وكالات الأنباء والصحف والمواقع والمدونات الألكترونية التي أصبحت أكثر إلتصاقاً وقرباً من هموم الناس ومعاناتهم والمعبرة عن رغبتهم في التغيير والبحث عن الأفضل خاصة مع التلاقح الذي حصل مع المؤسسات الدولية .
وبالفعل فقد غادر العراق نمطية العمل الصحفي الباهتة وتوجه إلى الخارج بقوة وعنفوان وتمكن من جمع العرب على التصويت للسيد مؤيد اللامي ليكون رئيساً لإتحاد الصحفيين العرب ، وشارك في دورات الإتحاد الدولي وإتحاد الصحفيين العرب . لقد كان المشهد مؤثراً في توجيه القرار في تلك المحافل وحريصاً على تمكين الصحافة العراقية من إثبات حضورها ووجودها الفاعل الذي من غيره لا يمكن للعرب أن يفخروا بعروبتهم لأن العراق جمجمة العرب وغصن السلام برجاله وعطائه وفيض إبداعه وإبتكاره وتمكنه من مواكبة كل تطور وصار مثلاً يحتذى به عند الصحفيين والإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في أنحاء العالم المختلفة .
وبعد كل هذه السنوات وكل هذا العطاء لم تخل الساحة من الفاشلين وكارهي النجاح وأعداء التقدم والتأثير والتفوق الذين بدأوا حملة شعواء لطعن نقابة الصحفيين بسكاكين الغل والحسد والعداوة وتمني التراجع والنكوص وهو ما لم يحصل بجهود مخلصة من السيد النقيب ومن مجلس النقابة ولجانها والصحفيين المخلصين والمدركين لأهمية نقابتهم وضرورة حمايتها من الأكاذيب والتخرصات التي لن تنجح في ثني النقابة عن دورها وشجاعتها ووقوفها الصلب مع مطالب الصحفيين المعنوي منها والمادي . وهو ما يجعل النقابة السند الحقيقي للصحفيين والحامي لهم والراعي لطموحاتهم التي تكبر كل يوم وتزداد وتأخذ مديات غير مسبوقة بسبب التطور التكنلوجي وإتساع آفاق المعرفة والتطلع والطموح .
Fialhmdany19572021@gmail.com

فراس الغضبان الحمداني

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

النائب احمد الجبوري(ابو مازن) يزور نقابة الصحفيين العراقيين ويشيد بالدور الفاعل للنقابة والاداء المهني والاداري فيها .

شبكة أنباء العراق ..

زار النائب احمد الجبوري (ابو مازن) صباح اليوم نقابة الصحفيين العراقيين وكان باستقباله نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي الذي قدم شرحاً عن طبيعة عمل النقابة ومؤسساتها الاعلامية وفروعها في المحافظات التي تؤدي دوراً ايجابياً من خلال التناول الاعلامي لما يشهده العراق من استقرار امني وسياسي واقتصادي وحملة الاعمار التي تنهض بها المؤسسات الحكومية .
واشاد النائب الجبوري بالدور الفاعل لنقابة الصحفيين العراقيين محلياً وعلاقاتها مع المنظمات العربية والدولية ذات الشأن من اجل ايصال النجاحات المتحققة والصورة المشرقة للعراق الى الرأي العام العالمي .

user

مقالات مشابهة

  • نقابة المعلمين: السيطرة على حريق بكافيتريا نادي الشاطئ بالإسكندرية
  • نقابة الصحفيين السودانيين تؤكد التزامها بحماية الصحفيين وتعزيز السلام
  • غموض كبير.. ماذا ستقرر نقابة المحامين في بيروت بشأن الانتخابات؟
  • نقابة أطباء الأسنان تنظم عموميتها العادية غدا.. هل تنجح؟
  • قضايا المرأة تدعم المحاميات في مجالس النقابات العامة والفرعية
  • الصحفيين تنظم منحة تدريبية بالتعاون مع مؤسسة هيكل للصحافة
  • نقابة المهندسين تناقش مشروع ادارة مياه الامطار و ميدان فيكتور عمانؤيل بالاسكندرية
  • السبت.. الحكم فى دعوى عدم دستورية إلزامية استخدام دمغة نقابة التطبيقيين على الأوراق
  • رئيس نادي قضاة طنطا يستقبل وفد لجنة نقابة الصحفيين بالغربية
  • النائب احمد الجبوري(ابو مازن) يزور نقابة الصحفيين العراقيين ويشيد بالدور الفاعل للنقابة والاداء المهني والاداري فيها .