شبكة انباء العراق:
2024-09-08@05:39:23 GMT

نقابة الصحفيين الدور والمسؤولية

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

بقلم : فراس الحمداني ..

على مدى ما يقرب من عقدين من الزمن ونحن نواكب تطورات المشهد الصحفي العراقي الذي كان أسير النظرة الضيقة والتبعية لقرار السلطة ابان حكم النظام السابق . لقد تحول المشهد الإعلامي أكثر جدلية وديناميكية وحيوية وتأثيرا خاصة بعد التغيير وظهور وسائل الإعلام مختلفة التوجهات والبرامج وأدوات التوصيل والتفاعل وكان دور نقابة الصحفيين العراقيين مشرفاً ويدعو إلى الفخر والحرية أن يكون الصحفي العراقي حاضراً في ميادين المواجهة والتأثير .

وأخذ الصحفي دوره بصورة تمثلت بالإنفتاح والتدريب والعمل على تطوير القدرات والمهارات التحريرية وزيادة الوعي وتطور الفكر والثقافة . لم يعد الصحفي وفقاً لهذه المعادلة كما كان قبل عقود مجرد محرر لأخبار ومنسق لصور لإرضاء المسؤول بل تجدد شكل عمله وأصبح أكثر إتصالاً بالناس ودخلت القنوات الفضائية لتوسع حجم الإبداع والحضور ، وكذلك تعدد وكالات الأنباء والصحف والمواقع والمدونات الألكترونية التي أصبحت أكثر إلتصاقاً وقرباً من هموم الناس ومعاناتهم والمعبرة عن رغبتهم في التغيير والبحث عن الأفضل خاصة مع التلاقح الذي حصل مع المؤسسات الدولية .
وبالفعل فقد غادر العراق نمطية العمل الصحفي الباهتة وتوجه إلى الخارج بقوة وعنفوان وتمكن من جمع العرب على التصويت للسيد مؤيد اللامي ليكون رئيساً لإتحاد الصحفيين العرب ، وشارك في دورات الإتحاد الدولي وإتحاد الصحفيين العرب . لقد كان المشهد مؤثراً في توجيه القرار في تلك المحافل وحريصاً على تمكين الصحافة العراقية من إثبات حضورها ووجودها الفاعل الذي من غيره لا يمكن للعرب أن يفخروا بعروبتهم لأن العراق جمجمة العرب وغصن السلام برجاله وعطائه وفيض إبداعه وإبتكاره وتمكنه من مواكبة كل تطور وصار مثلاً يحتذى به عند الصحفيين والإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في أنحاء العالم المختلفة .
وبعد كل هذه السنوات وكل هذا العطاء لم تخل الساحة من الفاشلين وكارهي النجاح وأعداء التقدم والتأثير والتفوق الذين بدأوا حملة شعواء لطعن نقابة الصحفيين بسكاكين الغل والحسد والعداوة وتمني التراجع والنكوص وهو ما لم يحصل بجهود مخلصة من السيد النقيب ومن مجلس النقابة ولجانها والصحفيين المخلصين والمدركين لأهمية نقابتهم وضرورة حمايتها من الأكاذيب والتخرصات التي لن تنجح في ثني النقابة عن دورها وشجاعتها ووقوفها الصلب مع مطالب الصحفيين المعنوي منها والمادي . وهو ما يجعل النقابة السند الحقيقي للصحفيين والحامي لهم والراعي لطموحاتهم التي تكبر كل يوم وتزداد وتأخذ مديات غير مسبوقة بسبب التطور التكنلوجي وإتساع آفاق المعرفة والتطلع والطموح .
Fialhmdany19572021@gmail.com

فراس الغضبان الحمداني

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

تضامن بالأردن مع الصحفي المعتقل أحمد الزعبي بعد تدهور صحته

عمّان- قال محمود الزعبي (شقيق الكاتب الأردني الموقوف أحمد حسن الزعبي) إن وضع شقيقه الصحي آخذ بالتدهور داخل سجن ماركا في العاصمة عمّان، وإنه بات يعاني آلاما حادة وشديدة، ويعيش على المسكنات.

وأضاف -للجزيرة نت- أن أخاه المعتقل أبلغهم في أثناء زيارتهم له قبل أيام أن الفحوصات الطبية أظهرت وجود ارتفاع في "أنزيمات الكلى والكبد"، إذ يعاني مرض السكري المزمن، مما أدى إلى نزول وزنه لأكثر من 10 كيلوغرامات.

كما أبلغهم أنه يعاني ضغوطا نفسية كبيرة نتيجة ظروف السجن، وإرهاقا وتعبا وشحوب الوجه، ولفت محمود إلى أن عائلته لم تحصل على نتائج الفحوصات التي أجريت لشقيقه داخل السجن، رغم مطالبتهم بذلك أكثر من مرة.

محمود رفقة أبناء شقيقه الصحفي المعتقل أحمد الزعبي أمام سجن ماركا (الجزيرة) شكوى

وأشار ذوو الزعبي إلى تقديم شكوى لدى وزارة العدل وإدارة السجون حول وضعه الصحي وما يعانيه داخل السجن، محملين تلك الجهات مسؤولية أي تدهور في حالته.

من جانبه، طالب المحامي والقاضي السابق لؤي عبيدات، عضو لجنة الدفاع عن الزعبي، بسرعة الإفراج عن موكله، إذ إن مرضه يشكل خطورة حقيقية على صحته وحياته. وقال للجزيرة نت إن "المطلوب الآن أن يتم الإفراج عن أحمد من خلال استبدال عقوبة الحبس بأخرى بديلة، علما أن القانون يسمح بذلك".

وحسب عبيدات، يعاني الصحفي المعتقل ارتفاعا في أنزيمات الكبد، والكوليسترول والدهون الثلاثية، وهذه "مؤشرات خطيرة كونه يعاني أمراضا مزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم".

وأشار إلى أن "الاتجاه العالمي للفقه الجزائي ينحو صوب تفعيل اللجوء إلى العقوبات البديلة، خصوصا في جرائم ذات وصف الجُنح، وفي ظل عدم ثبوت تضرر أي شخص من جراء ارتكابها، وهو ما ينطبق على المعتقل الزعبي، إذ إن قرار توقيفه جاء نتيجة تعليق له على منشور لا أكثر ولا أقل".

وجاء الحكم على الزعبي بعدما قضت محكمة صلح عمّان، العام الماضي، بحبسه شهرين بتهمة "إثارة النعرات العنصرية والطائفية والحض على النزاع بين مكونات الأمة"، فاستأنف اعتراضا، واستأنف النائب العام سعيا لعقوبة أشد، فكان السجن لمدة سنة.

جدل

وتصدر وسم الكاتب أحمد حسن الزعبي قائمة الأكثر تداولا على منصة إكس في الأردن أكثر من مرة، بعد تنفيذ قرار توقيفه على خلفية تعليقه على منشور انتقد الحكومة بعد تداعيات إضراب النقل جنوبي البلاد في ديسمبر/كانون الأول 2022، حين شهدت المملكة إضرابا عن العمل نفذه قطاع النقل.

وشهد الشارع الأردني جدلا بشأن قوانين الجرائم الإلكترونية، وأثار خبر اعتقال الزعبي ردود فعل واسعة.

وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت السلطات الأردنية للإفراج عن الصحفي الزعبي، وقالت آية مجذوب، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة "لا ينبغي أن يتعرض أحد للسجن بسبب انتقاد السلطات على وسائل التواصل".

والزعبي من مواليد مدينة الرمثا (شمالي البلاد) في عام 1975، ويحمل الدرجة الجامعية في تخصص المحاسبة، وهو كاتب ساخر معروف بانتقاده لسياسات الحكومات.

كما يشغل رئيس تحرير موقع "سواليف" المحلي، وكان في السابق كاتبا في جريدة "الرأي" المقربة من الحكومة قبل أن يتم إيقافه عن الكتابة، وسرعان ما أصبح أحد أشهر النشطاء الأردنيين على شبكات التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. نقابة الصحفيين تناقش ملف القيد وتطوير ضوابطه
  • الصحفيين تناقش اليوم ملف القيد وتطوير ضوابطه واختيار لجنة معاونة
  • «الصحفيين» تناقش ملف القيد على هامش أعمال المؤتمر السادس للصحافة اليوم
  • قطع الكهرباء واعتصام في الظلام داخل نقابة الصحفيين.. أزمة تنفيذ الأحكام القضائية تتفاقم
  • حادث مروري مروع يُصيب الصحفي يحيى البعيثي
  • تعليم المنشأه الأول على سوهاج بمسابقة الكاريكاتير الصحفي
  • تضامن بالأردن مع الصحفي المعتقل أحمد الزعبي بعد تدهور صحته
  • الصحفي محمود الشين وعبير الامكنة
  • «الصحفيين» تدعو أعضائها لمناقشة ملف القيد وتطوير ضوابطه واختيار لجنة معاونة الأحد المقبل
  • عضو في مجلس نقابة الصحفيين ..إخراج الزعبي من السجن بالطرق الرسمية مسؤولية الجميع