لوحة إبداعية.. الضباب يعانق قمم جبال الباحة ويُسعد زوارها
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
اعتادَت منطقةُ الباحة أن تلتحف الضباب ويعانق جبالها السحاب في موسم الصيف، وتزهو بمناظر الضباب والسحاب، الذي يشكَّل لوحةً جماليةً إبداعيةً، تصاحبها قطرات المطر على غابات وطرقات سراة المنطقة في مشهد رباني بديع أخاذ عادة ما تكتسيه المنطقة خلال موسم الصيف.
ويُعد مشهد الضباب الكثيف وهو يتغلغل بين أشجارها وينعش المكان برائحة النباتات الطبيعية من أروع المشاهد الطبيعية لا سيما حينما تغطي سفوح الجبال وقممها، ويلامس هواء ونسمات جمالها.
ولعل من يقف بأعالي جبال الباحة مكتسباً شموخها يدرك مدى جمال الضباب الذي دفع الأهالي والزوار والمصطافين للخروج والتنزه الذين اكتظت بهم مختلف متنزهات المنطقة، وحرصوا من خلال جولاتهم وكاميراتهم الخاصة توثيق منظر سُحب الضباب وهي تعانق الجبال وسط زخات الأمطار المتوسطة ، صاحبَها اعتدالٌ في درجات الحرارة، مما زادَها ابتهاجاً وترحيباً بضيوفها وزوَّارها الباحثين عن اعتدال الأجواء والمناظر الطبيعية.
وفي الوقت نفسه كثفت الجهات الأمنية من تواجدها في مختلف الطرق والمتنزهات، داعيةً المواطنين والمقيمين إلى أخذ الحيطة والحذر عند نزول الأمطار والضباب والأخذ بأسباب السلامة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة الباحة أخبار السعودية موسم الصيف أخر أخبار السعودية جبال السحاب
إقرأ أيضاً:
حكومة البوكو لا اوراق ولا تفويض!!!
قناة الحدث ولجعل روح لجنازة البحر في نيروبي تحدثت ان الحكومة الموازية تسندها احزاب لها وزنها ولها تاريخها في السودان كحزب الأمة وحزب الاتحادي الديمقراطي اكبر وأقدم حزبين في السودان بالاضافة الى حركة مسلحة تملك قوة ومساحة كبيرة في السودان، ليتبين لاحقا ان ابراهيم الميرغني وفضل الله برمة لا يملكان اي تفويض من الحزب الاتحادي او حزب الامة، ولا مستند يثبت انه يمثلان حزبيهما في التوقيع على وثيقة علمانية الدولة وتكوين حكومة موازية، بل وجاء في الخبر ان ابراهيم الميرغني مفصول من الحزب، وان فضل الله برمة سحب منه الثقة وتم اقالته وتعيين محمد عبدالله الدومة رئيسا مكلفا للحزب، والادهى والامر ان عبدالعزيز الحلو نفسه وجد معارضة شديده في حاضنته في جبال النوبة (مجلس التحرير جبال النوبة) والذي نفى تفويضه للحلو بالتوقيع على وثيقة نيروبي ، مما جعل الحلو يتدارك الامر سريعا وينفي تماما حديث مستشار الدعم السريع بأنه لن يتفق على دمج جنود حركته مع ميليشيا الدعم السريع، وعلى ان مكون عسكري الدفاع عن مواقعه، يعني ذلك ان الاطراف الثلاثة لا يمثلون الا انفسهم. واصبحوا بلا وزن، وذهبوا بلا تفويض رسمي او مستند لتمثيل مكوناتهم وذهبوا (بوكو) ليباعوا بثمن بخس دراهم معدودة.
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتساب