صحة الشرقية: نستهدف تفعيل 10 وحدات لإذابة الجلطات الدماغية بالمستشفيات
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
وجه الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بسرعة تفعيل وحدات لإذابة الجلطات الدماغية، وذلك للمرة الأولى بمستشفيات الصحة بالمحافظة، على أن يتم تفعيل 5 وحدات خلال الأيام القليلة القادمة كمرحلة أولى، وذلك بمستشفيات "الزقازيق العام، بلبيس، فاقوس، السعديين، أبوكبير المركزية".
جاء ذلك خلال لقاء وكيل وزارة الصحة بالشرقية بالدكتور مجدي عيداروس رئيس قسم المخ والأعصاب بمستشفيات جامعة الزقازيق، وفي حضور الدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي بالمديرية.
وأكد وكيل الوزارة، أهمية تدريب الكوادر الطبية من الأطباء وهيئة التمريض، على كيفية التعامل مع حالات الجلطات الدماغية، مشيراً إلى أنه يستهدف تفعيل عدد ١٠ وحدات لإذابة الجلطات الدماغية بالمحافظة، قبل نهاية عام ٢٠٢٤.
وأشار الدكتور هاني جميعة لأهمية هذه الوحدات في إنقاذ حياة المرضى والمصابين بهذه الجلطات، وشفائهم تماماً منها بعد الحصول على العلاج؛ شريطة أن يتم التعامل مع الحالات في أسرع وقت وفي خلال الأربعة ساعات الأولى من شعورهم بالأعراض، حيث أن المصاب عليه التوجه للمستشفى فور ظهور الأعراض عليه، والتي تتمثل في اختصار حروف كلمة «FAST»، حيث تعني الثلاثة حروف الأولى ملاحظة "الوجه، الذراع، التحدث" بأن يكونوا في غير حالتهم الطبيعية، ويعني الحرف الأخير "الوقت"، ليتم بعد ذلك إعطاؤه العلاج لإذابة الجلطة.
ويعدّ منشط البلازمينوجين النسيجي أحد أبرز هذه الأدوية المستخدمة في إذابة الجلطات، كونه يزيد احتمال التعافي الكامل من آثار الجلطة، لافتاً إلى أن المصابين يحصلون على العلاج مجاناً رغم ارتفاع ثمن حقنة إذابة الجلطة والتي تصل لأكثر من ٢٠ ألف جنيه، وذلك من خلال قرار العلاج على نفقة الدولة أو تحت مظلة التأمين الصحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطب العلاجي الكوادر الطبية وزارة الصحة المستشفيات جامعة الزقازيق المخ والأعصاب قرار العلاج على نفقة الدولة علاج على نفقة الدولة إذابة الجلطات
إقرأ أيضاً:
الشرقية.. بحث تعزيز الوصول الشامل لـ «ذوي الإعاقة» في المنشآت
ناقشت ورشة «تهيئة المنشآت بمتطلبات ذوي الإعاقة»، التي نظمتها أمانة المنطقة الشرقية، بالتعاون مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، دور الهيئة في التحول من العاطفة إلى الحقوق، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتيسير الترتيبات، وإمكانية الوصول.
وتناولت الورشة، التي افتتح وكيل الأمين للتعمير والمشاريع م. مازن بخرجي، أمس، التفاعل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال استعراض قواعد وأسس التفاعل والتقنيات المساندة الداعمة، بالإضافة إلى التطور التشريعي في منظومة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
أخبار متعلقة شرطة الدمام تباشر واقعة مشاجرة بين 4 فتيات في مكان عامفي نسختها الأولى.. تدشين مسابقة محافظ الأحساء للقرآن الكريموسلّطت الورشة الضوء على بعض الإحصائيات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتبلغ نسبة ذوي الإعاقة في العالم 15%، فيما يشكل ذوو الإعاقة في المملكة 5,9% من إجمالي السكان، أي ما يعادل 1,349.585 شخصًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال ورشة «تهيئة المنشآت بمتطلبات ذوي الإعاقة»، التي نظمتها أمانة المنطقة الشرقيةحياة كريمةوقال م. بخرجي: إن الورشة، تأتي في إطار مواصلة جهود الوزارة لتحقيق أهم أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال رفع جودة الحياة، ويُعد الوصول الشامل من المفاهيم الأساسية في جودة الحياة وتحسين رفاهية الأفراد ذوي الإعاقة.
وأضاف: يركز الوصول الشامل على تمكينهم من المشاركة الفعالة في المجتمع والتمتع بحياة كريمة، ولكونه مسؤولية مشتركة، فإنه يتطلب تضافر الجهود لضمان حياة كريمة لهذه الفئة الغالية.
وأضاف: يُعد الوصول الشامل من المفاهيم الأساسية في جودة الحياة وتحسين رفاهية الأفراد ذوي الإعاقة، حيث يركز على تمكينهم من المشاركة الفعالة في المجتمع والتمتع بحياة كريمة، ولكونه مسؤولية مشتركة، فإنه يتطلب تظافر الجهود لضمان حياة كريمة لهذه الفئة الغالية، ونثمن اليوم الجهود التي يبذلها القطاع البلدي وبمشاركة هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة لتوضيح المعايير الفنية للوصول الشامل للمنشآت والتوعية بآلية التعامل مع ذوي الإعاقة.
واختتم قائلاً: ”نتطلع لتحقيق حياة كريمة لذوي الإعاقة وتمكينهم من المشاركة في جميع المرافق العامة والخاصة دون عوائق.“
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال ورشة «تهيئة المنشآت بمتطلبات ذوي الإعاقة»، التي نظمتها أمانة المنطقة الشرقيةوصول شاملوقدم المهندس حمود المغيربي، مدير تطوير وتحسين إجراءات التراخيص، عرضًا توضيحيًا عن ”الدليل المبسط لمعايير الوصول الشامل“، استعرض فيه أبرز الترتيبات والتسهيلات الهندسية لضمان سهولة وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المرافق العامة والخاصة.
وتضمنت الورشة محاضرة قدمها الأستاذ عبد المجيد السفري، مدير قسم البرامج التوعوية في هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، تناول فيها أساليب التفاعل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وأهمية التعامل بوعي واحترام مع احتياجاتهم المختلفة، إلى جانب استعراض بعض التطبيقات المساندة التي تساهم في تحسين تجربة الأشخاص ذوي الإعاقة في الأماكن العامة.
كما اشتملت على عدة محاور رئيسية أبرزها الإعاقة في المملكة، حيث تم استعراض دور هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في التحول من العاطفة إلى الحقوق، إضافة إلى حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتيسير الترتيبات، وإمكانية الوصول.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال ورشة «تهيئة المنشآت بمتطلبات ذوي الإعاقة»، التي نظمتها أمانة المنطقة الشرقيةدعم ذوي الإعاقةوتناولت الورشة التفاعل مع الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال استعراض قواعد وأسس التفاعل والتقنيات المساندة الداعمة، بالإضافة إلى التطور التشريعي في منظومة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال استعراض نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة.
كما سلطت الورشة الضوء على بعض الإحصائيات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تبلغ نسبة ذوي الإعاقة في العالم 15%، فيما يشكل ذوو الإعاقة في المملكة 5,9% من إجمالي السكان، أي ما يعادل 1,349,585 شخصًا.
ونوه المشاركون في الورشة إلى أهمية مواصلة الجهود لضمان اندماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق بيئة حضرية أكثر شمولًا وتمكينًا.
واختتمت الورشة بنقاش مفتوح، شملت التحديات التي تواجه تطبيق معايير الوصول الشامل، إضافة إلى تبادل المقترحات.»