الشيخ محمود التهامي يحيي حفل إنشاد ديني بالمهرجان الصيفي هذا الموعد
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يحيي الشيخ محمود التهامي وفرقته، حفل إنشاد ديني على المسرح المكشوف ، يوم السبت الموافق ٢ أغسطس المقبل، ضمن فعاليات المهرجان الصيفي.
ومن المقرر أن يقدم التهامي، خلال الحفل مجموعة متنوعة من أجمل الابتهالات والأناشيد الدينية التي يحبها ويتفاعل معها الجمهور على خشبة المسرح.
تفاصيل المهرجان الصيفيوكانت انطلقت فعاليات المهرجان الصيفي بدار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، فى الفترة من الخميس ١٨ يوليو ويستمر حتى السبت ١٠ أغسطس المقبل بالقاهرة والأسكندرية ودمنهور، تحت رعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة.
وقالت الدكتورة لمياء زايد، رئيسة دار الأوبرا، أن الفعاليات تتضمن ١٨ حفلا تقام على ثلاث مسارح هى المكشوف - سيد درويش " أوبرا الإسكندرية " وأوبرا دمنهور لمجموعة من النجوم والفرق الشهيرة، بالإضافة إلى حفلات للمواهب الفنية الواعدة التى تقدم مختلف ألوان الإبداع.
مشيرة إلى أن المسرح المكشوف يستضيف أمسيات لكل من مركز تنمية المواهب ، أوركسترا وتريات أوبرا الأسكندرية بالإشتراك مع الموسيقار هاني شنودة ، ليلتين للموسيقى العربية ،فرقة أعز الناس للموسيقى والغناء ، الفنانة نسمة محجوب وفرقتها ، فرقة الحضرة للإنشاد الصوفى ، حفل بعنوان الصوفية والحداثة للموسيقار فتحي سلامة والشيخ محمود التهامي وفرقته.
وتابعت، أن مسرح سيد درويش اوبرا الإسكندرية يستضيف ٤ حفلات لكلا من الفنانة ريهام عبد الحكيم بمصاحبة فرقة الموسيقى العربية ، الفنانة نسمة محجوب وفرقتها ، الفنانة مروة ناجي بمصاحبة فرقة الموسيقى العربية بجانب حفل لمركز تنمية المواهب.
وأشارت بأن مسرح أوبرا دمنهور يحتضن حفلا للفنانة حنان ماضى وفرقتها ، المنشد وائل الفشنى وفرقته ، والشيخ محمود التهامى وفرقته ، والفنانة مروة ناجي بمصاحبة فرقة الموسيقى العربية ، بالإضافة إلى حفل مركز تنمية المواهب وليلة للموسيقى العربية.
تتميز عروض المهرجان الصيفي بتنوع مضمونها لتناسب جميع شرائح المجتمع ، حيث تقام حفلات متميزة لعدد من الفرق ونجوم الغناء، عبر إعداد برنامج متميز للمهرجان ويشمل كثيرا من المفاجآت الفنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهرجان الصيفى تفاصيل المهرجان الصيفي الشيخ محمود التهامي المسرح المكشوف حفل إنشاد ديني الأوبرا دار الأوبرا المصرية دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد المهرجان الصیفی
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يحيي إرثًا يعود إلى عصر النبوة بتجديد مسجد بني حرام بالمدينة المنورة
المناطق_واس
في مكان لا يبعد عن المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة أكثر من 1.68 كم، يقع مسجد يعود تاريخ بنائه إلى عصر النبوة، وهو مسجد بني حرام، الذي ضمه مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، ليبدأ العمل على إعادته إلى صورة قريبة من هيئته الطبيعية قبل 14 قرنًا، ومعالجة ما لحق به من متغيرات وإضافات خلال القرون الماضية، وذلك لإعادته كما كان، وإبقائه شامخًا يكتنز في تاريخه إرثًا إسلاميًا واجتماعيًا تشكّل من محيطه البشري والثقافي والفكري.
وتعود تسمية المسجد، الذي يرجّح أن النبي صلى الله عليه وسلم، صلى في موضعه أثناء حفر الخندق، إلى بني حرام من بني سلمة من الخزرج.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد بني حرام – ( https://goo.gl/maps/nEWfxmFWruEYTYPj9 ) – على الطراز التراثي للمدينة المنورة، ويزيد مساحته من 226.42م2 إلى 236.42م2 بواقع 10م2 إضافية، فيما ستظل طاقته الاستيعابية عن 172 مصليًا، حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية.
ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخِذَة بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف طبقةّ حاملةً وعازلةً، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد وإكسائها بحجر البازلت الذي يتميز بأنه مستدام ويسهل تشكيله وصقله ولا يتأثر بالعوامل الطبيعية.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد بني حرام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.