طبيب يكشف تأثير العالم الافتراضي على الصحة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
مع التقدم التكنولوجي المستمر أصبح استخدام الإنترنت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية لمعظم الناس، حيث انغمس الكثيرون في العالم الافتراضي الذ يؤثر على الصحة كما قال الطبيب النفسي في شركة SberZdorovye الطبية، فيكتور نوردايف.
وقال نوردايف:"أصبح استخدام الإنترنت عادة يومية عند العديد من الناس. الكثيرون يتوجهون إلى العالم الافتراضي بحثا عن الترفيه أو يعتبرونه طريقة للهروب من الواقع المحيط، وهذا الأمر سببه الشعور بالوحدة أو التوتر أو حالات أكثر خطورة، مثل الاكتئاب أو اضطراب القلق، العالم الافتراضي يقدم واقعا بديلا، حيث يمكن للشخص أن يشعر بالنجاح والتواصل الاجتماعي والتحرر من القيود الحقيقية".
وأضاف:"التواجد المنتظم في العالم الافتراضي يمكن أن يكون له تأثير كبير على الجهاز العصبي والوظائف المعرفية، مثل الذاكرة والانتباه، ووفقا لأبحاث حديثة فإن التفاعل النشط مع الواقع الافتراضي يمكن أن يحسن المهارات البصرية المكانية ورد الفعل والانتباه، ولكن الانخراط المفرط في هذا النوع من النشاط يمكن أن يؤدي إلى تدهور الذاكرة قصيرة المدى، وانخفاض القدرة على التركيز، ويمكن أن يتحول إلى نوع من الإدمان".
وأشار الطبيب إلى أن الاستخدام العقلاني للأجهزة الذكية والمحتوى على شبكات التواصل الاجتماعي يعد أحد أهم عناصر الوقاية النفسية الحديثة، ويُنصح البالغون بعدم قضاء أكثر من ساعتين يوميا على الإنترنت، أما الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين فيفضل ألا يتعرضوا لخطر شاشات الأجهزة المحمولة أو الذكية، وبالنسبة للأطفال في عمر الدراسة والمراهقين فيوصى ألا يستخدموا الإنترنت أكثر ساعة يوميا.
وشدد نوردايف على أهمية ممارسة النشاطات البدنية بشكل يومي وأهمية التواصل في الحياة الواقعية، للحفاظ على قدرات الذاكرة والقدرات الفكرية وتنمية المهارات الاجتماعية، ونصح الطبيب أي شخص يلاحظ أن لديه إدمان على الإنترنت بأن يبتعد قدر المستطاع عن هذه العادة، ويضع لنفسه قيودا على الوقت الذي يمضيه يوميا أمام الشاشة، ونوه إلى ضرورة اللجوء إلى طبيب مختص للحصول على المساعدة في مثل هذه الحالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانترنت العالم الافتراضى الاكتئاب التواصل الاجتماعي العالم الافتراضی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي يكشف لـ«الأسبوع» حقيقة تأثير التوقيت الصيفي على الساعة البيولوجية للإنسان
التوقيت الصيفي.. مع اقتراب نهاية شهر أبريل 2025، يتجه الملايين في مصر للاستعداد للتغيير الذي سيطرأ على مواعيدهم اليومية، مع تطبيق التوقيت الصيفي الذي سيبدأ العمل به يوم الجمعة 25 أبريل 2025. ووفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، ستُقدم الساعة 60 دقيقة عند منتصف الليل، ليصبح الوقت 1:00 صباحًا بدلاً من 12:00.
التوقيت الصيفي.. الفوائد والتأثيراتيهدف تطبيق التوقيت الصيفي في مصر إلى توفير الطاقة خلال فصل الصيف من خلال الاستفادة من ضوء الشمس الطبيعي لفترة أطول، وتقليل استهلاك الكهرباء والإضاءة الصناعية، بالإضافة إلى رفع كفاءة استخدام الموارد والطاقة.
تأثير التوقيت الصيفي على الساعة البيولوجيةوتتعدد التساؤلات حول تأثير التوقيت الصيفي على الصحة، لا سيما الساعة البيولوجية لجسم الإنسان. وفي هذا السياق، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي والمخ والأعصاب بكلية طب جامعة عين شمس، إن التغيير في التوقيت لن يكون له تأثير كبير على معظم الأفراد، حيث أشار إلى أنه يجب أن يكون هناك فارق زمني بين التوقيتين يصل إلى 3 إلى 5 ساعات حتى يكون التأثير ملحوظًا.
وأوضح الدكتور فرويز، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن التغيير سيؤثر بشكل طفيف على أولئك الذين اعتادوا على مواعيد نوم ثابتة، حيث قد يشعرون ببعض الأرق أو التعب لمدة يومين إلى ثلاثة أيام فقط، ثم تبدأ الأمور في الانتظام، مشيرًا إلى أن 95% إلى 98% من الناس لن يتأثروا بالتغيير، بينما قد يشعر 3% إلى 5% من الأشخاص بتأثير بسيط في الأيام الأولى.
أما بالنسبة للأشخاص الذين قد يتأثرون بالتغيير، نصح الدكتور فرويز بضرورة التكيف تدريجيًا مع التوقيت الجديد من خلال ضبط مواعيد النوم، بحيث يناموا في وقت أبكر بمقدار ساعة ويستيقظون في الوقت نفسه مع التوقيت الجديد.
اقرأ أيضاًمواعيد المترو في التوقيت الصيفي 2025.. يبدأ العمل بها الخميس المقبل
بعد تغيير الساعة الخميس المقبل.. مواقيت الصلاة بالتوقيت الصيفي في مصر
التطبيق خلال أيام.. موعد بدء التوقيت الصيفي في مصر 2025