دعم القضية الفلسطينية ضمن أولويات النسخة الـ38 لمهرجان جرش
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تصدرت القضية الفلسطينية فعاليات النسخة الـ38 لمهرجان جرش للثقافة والفنون الذي افتتح فعالياته في 24 يوليو/تموز الحالي، وتستمر حتى الثالث من أغسطس/آب المقبل، حيث حرص القائمون على المهرجان على التضامن مع غزة من خلال التظاهرة الثقافية والفنية المقامة في الأردن تحت شعار "ويستمر الوعد".
وخلال حفل الافتتاح ركزت وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار في كلمتها على التأكيد على دعم القضية الفلسطينية من خلال الفن والثقافة.
A post shared by Jerash Festival – مهرجان جرش (@jerash.festival)
وشهد حفل افتتاح مهرجان جرش العديد من الفقرات الفنية المميزة، حيث استهل الحفل بعزف السلام الملكي الذي قدمته أوركسترا المعهد الوطني للموسيقى بقيادة المايسترو محمد عثمان صديق. تلاه أوبريت "مملكة الحضارات" من كلمات الشاعر حيدر محمود وألحان وتوزيع الموسيقار أمير عبد المجيد، بمشاركة غنائية لكل من الفنانين محمد الحلو، ومروة ناجي، ونداء شرارة، ورامي شفيق، وشارك في فقرات الحفل أيضًا النجمان عمر العبد اللات وديانا كرزون.
وفي ثالث أيام المهرجان، كان لفلسطين حضور مميز من خلال قصائد الشاعر الراحل محمود درويش والشاعرين سميح القاسم وعلي فودة، حيث أحيا الموسيقار مارسيل خليفة أمسية غنائية على المسرح الرئيسي. تضمن الحفل أغاني وطنية مؤثرة مثل "أيها المارون"، و"منتصب القامة أمشي"، و"أني اخترتك يا وطني"، و"لعيون حبيبتي". واختتم خليفة فقرته الغنائية برسالة تضامن مع أهالي غزة عبر أغنيته الشهيرة "شدوا الهمة الهمة قوية".
كما شارك مارسيل خليفة في ندوة ثقافية ضمن فعاليات المهرجان للاحتفاء بالشاعر الفلسطيني محمود درويش، والتي أدارتها وزيرة الثقافة هيفاء النجار. وأكدت النجار أن الاحتفاء بالشاعر الراحل يأتي وفاءً لاسمه ولقضيته الفلسطينية، التي يظل صوته معبرًا عن حقها وعدالتها في جميع أنحاء العالم.
وخلال الندوة استعاد مارسيل خليفة ذكرياته حينما كان يستمتع بتلحين قصائد محمود درويش في الثمانينيات من القرن الماضي، مثل قصائد "أحن إلى خبز أمي" و"ريتا"، وأن هذه القصائد لم تكن مجرد أهازيج لكنها لوحات جميلة، وأوضح أنه يفكر جديًا بـ"جدارية درويش" كعمل فني كبير يطمح بعرضه على المسرح ليصل إلى الجميع.
View this post on InstagramA post shared by Jerash Festival – مهرجان جرش (@jerash.festival)
وقال "رأى درويش كل نوتة موسيقية، بمثابة شمس كبيرة تعيد إلينا الحب والكرامة والحرية والحياة، وتوقظنا كانتصار على الموت".
وكانت إدارة المهرجان أعلنت عن تخصيص ثمن اللوحات التي ستباع في معرض الفن التشكيلي المصاحب للمهرجان لدعم جهود الإغاثة في قطاع غزة.
ويستضيف المهرجان هذا العام كبار المطربين والمطربات إلى جانب المواهب الأردنية، فيشارك من سوريا فايا يونان، ومن مصر ريهام عبد الحكيم، ومن لبنان هبة طوجي، ومن الأردن كل من يوسف كيوان وطوني قطان ورغد حجازي وبشار الحسان ويحيى صويص ومكادي نحاس، إلى جانب حفل غنائي للمطربة الفلسطينية سناء موسى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني بسبب مواقفهم من القضية الفلسطينية
أكد الفنان أحمد مالك خلال مشاركته في جلسة “ماستر كلاس” ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن اهتمامه بالمشاركة في الأعمال العالمية تراجع مؤخرًا بسبب المواقف السياسية من القضية الفلسطينية.
وقال أحمد مالك: “في السابق، كان الفنانون العرب محصورين في أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين في أدوار اللاجئين. وبعد ما يحدث في فلسطين، أصبحت غير مهتم بالمشاركة في الأعمال العالمية، نظرا لتوجهاتهم. أفضل أن أوجه طاقتي ومجهودي لدعم صناعة الفن في مصر والوطن العربي ولأسرتي”.
كما تطرق مالك إلى تجربته في فيلم “6 أيام”، مشيرًا إلى أن مخرج العمل كريم شعبان حرص على الاستعانة بمدرب تمثيل لمساعدة الممثلين على إتقان أدوارهم المختلفة حسب المراحل العمرية التي يجسدونها. وأوضح أن هذه التجربة كانت مفيدة له على المستوى الفني والشخصي، قائلا: “الممثل مسؤول عن دوره، وهذه الخطوة ساعدتني كثيرًا في تعميق أدائي وتطوير أدواتي”.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو المقبل، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ورش عمل وندوات تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.
يُذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات منها ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، وشركة نيو سينشري وباشون للإنتاج الفني.
احمد مالك