أعلنت باكستان أنها ستبدأ خصخصة شركات توزيع الكهرباء العام المقبل، ضمن جزء من التزاماتها تجاه صندوق النقد الدولي لإصلاح قطاع الطاقة المثقل بالديون.

وأكدت لجنة الخصخصة في بيان أن مجلس إدارتها وافق على خطة لاستكمال الإجراءات القانونية بحلول يناير/كانون الثاني 2025، وهو بصدد تعيين مستشار مالي للإشراف على عمليات الخصخصة.

وسيحتاج الاقتراح الآن مراجعة من قبل لجنة الخصخصة، التابعة للحكومة.

وتعتزم حكومة رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، خصخصة 6 شركات لتوزيع الكهرباء، ووضع 3 شركات أخرى في شمال غرب وجنوب البلاد، تحت اتفاقيات امتيازية.

يشار إلى أن قطاع الطاقة في باكستان يعاني من سوء الإدارة وانعدام الكفاءة، مما أدى إلى ارتفاع الديون في هذه المرافق التي تديرها الدولة وزيادة الرسوم، وقد أضر ذلك بالموارد المالية للحكومة، وأثقل كاهل المستهلكين.

وكانت لجنة الخصخصة قد مددت الموعد النهائي لتقديم طلبات لمنصب المستشار المالي لمدة أسبوعين، حتى التاسع من أغسطس/آب المقبل. وسينضم المستشار إلى لجنة من المستشارين الماليين المؤهلين مسبقا لمدة 3 سنوات، لدعم اللجنة في إعداد وتنفيذ عمليات الخصخصة والتخارج.

التزام حكومي بالإصلاح

وفي مايو/أيار الماضي، أصدر شهباز شريف تعليماته إلى لجنة الخصخصة بالمضي قدما في خصخصة جميع الشركات المملوكة للدولة، باستثناء الشركات الإستراتيجية، بغض النظر عن وضعها من حيث الربح أو الخسارة حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس أوف باكستان " الباكستانية.

وخلال اجتماع رفيع المستوى، أكد شريف أن دور الحكومة ليس إدارة الأعمال، ولكن تسهيل عمل المستثمرين، وأكد أن خصخصة الشركات المملوكة للدولة من شأنه أن يوفر أموال دافعي الضرائب وتساعد الحكومة على تقديم خدمات عالية الجودة للشعب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

أسعار الشنط والسبلايز تؤرق السوشيال ميديا وجروبات الماميز

 أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق العام الدراسي الجديد، حيث بدأت الأمهات بالاستعداد للسنة الدراسية الجديدة والتحضيرات للمدارس ووضع قائمة بالطلبات التى يجب أن تكون جاهزة مع بداية العام الدراسى الجديد 2025.

وبالطبع عبرت الكثير من "الماميز" عن امتعاضها بشأن أسعار الشنط والسبلايز، والاتي عبرن عن صدمتهن من الأسعار المرتفعة التى أصبحت عليها الشنط عابرة حاجز الألف جنيه للشنط الشعبية.. فما بالك بالبراندات.

غضب عارم بالسوشيال ميديا

كما عبرت السيدات عن استيائهن من الكتب الدراسية الخارجية والتى فاقت كل التوقعات وأصبح الأمر مرهق ماديا بشكل كبير، فعبرن عن غضبهن من أسعار المقالم والشنط الجديدة التى تبدأ من 500 لشنط الحضانة بينما الشنط الموجود عليها رسومات 3d  تتراوح سعرها ما بين 800 لـ 1500 في الأسواق الشعبية على غرار العتبة.

الشنط والسبلايز

فيما تحتوي الشنط على مستلزمات إضافية تبدأ من 800 جنيه، أما بالنسبة للشنط بالعجل فتبدأ من 1000 جنيه فيما فوق، في ضربة مباغتة للأسر قبل المدارس.

أسعار السبلايز

أما عن أسعار السبلايز فحدث ولا حرج.. فقد شهدت أسعار الكراسات والكشاكيل تحركا كبيرا من الكراسات والكشاكيل والأقلام والممحاة والبراية واللوحات وذلك حتى في منافذ البيع الشعبية بالفجالة والأسواق الأسبوعية.

مقالات مشابهة

  • محمود محي الدين: التخارج الكامل للدولة من السوق قد يستغرق عقودًا
  • قطع الكهرباء واعتصام في الظلام داخل نقابة الصحفيين.. أزمة تنفيذ الأحكام القضائية تتفاقم
  • إعلام إسرائيلي: شركات طيران عالمية تُمدد وقف رحلاتها من “إسرائيل” وإليها حتى مارس المقبل
  • نداء لوزير التربية والتعليم بمنع توزيع الزي المدرسي داخل المدارس (شاهد)
  • بسبب الإجراءات الجنائية.. نقيب المحامين يدعو لاجتماع الاثنين المقبل
  • وزير الكهرباء: تشغيل الربط العراقي والخليجي للطاقة سيتم نهاية العام
  • شركات طيران عالمية تُمدد وقف رحلاتها من وإلى الكيان الصهيوني حتى مارس المقبل
  • موعد بدء العام الدراسي الجديد 2024-2025
  • بعد تثبيت الفائدة.. موعد الاجتماع المقبل للجنة السياسات بالبنك المركزي
  • أسعار الشنط والسبلايز تؤرق السوشيال ميديا وجروبات الماميز