باكستان تبدأ خصخصة شركات توزيع الكهرباء العام المقبل
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أعلنت باكستان أنها ستبدأ خصخصة شركات توزيع الكهرباء العام المقبل، ضمن جزء من التزاماتها تجاه صندوق النقد الدولي لإصلاح قطاع الطاقة المثقل بالديون.
وأكدت لجنة الخصخصة في بيان أن مجلس إدارتها وافق على خطة لاستكمال الإجراءات القانونية بحلول يناير/كانون الثاني 2025، وهو بصدد تعيين مستشار مالي للإشراف على عمليات الخصخصة.
وسيحتاج الاقتراح الآن مراجعة من قبل لجنة الخصخصة، التابعة للحكومة.
وتعتزم حكومة رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، خصخصة 6 شركات لتوزيع الكهرباء، ووضع 3 شركات أخرى في شمال غرب وجنوب البلاد، تحت اتفاقيات امتيازية.
يشار إلى أن قطاع الطاقة في باكستان يعاني من سوء الإدارة وانعدام الكفاءة، مما أدى إلى ارتفاع الديون في هذه المرافق التي تديرها الدولة وزيادة الرسوم، وقد أضر ذلك بالموارد المالية للحكومة، وأثقل كاهل المستهلكين.
وكانت لجنة الخصخصة قد مددت الموعد النهائي لتقديم طلبات لمنصب المستشار المالي لمدة أسبوعين، حتى التاسع من أغسطس/آب المقبل. وسينضم المستشار إلى لجنة من المستشارين الماليين المؤهلين مسبقا لمدة 3 سنوات، لدعم اللجنة في إعداد وتنفيذ عمليات الخصخصة والتخارج.
التزام حكومي بالإصلاحوفي مايو/أيار الماضي، أصدر شهباز شريف تعليماته إلى لجنة الخصخصة بالمضي قدما في خصخصة جميع الشركات المملوكة للدولة، باستثناء الشركات الإستراتيجية، بغض النظر عن وضعها من حيث الربح أو الخسارة حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس أوف باكستان " الباكستانية.
وخلال اجتماع رفيع المستوى، أكد شريف أن دور الحكومة ليس إدارة الأعمال، ولكن تسهيل عمل المستثمرين، وأكد أن خصخصة الشركات المملوكة للدولة من شأنه أن يوفر أموال دافعي الضرائب وتساعد الحكومة على تقديم خدمات عالية الجودة للشعب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إيران.. ارتفاع استخدام المازوت في محطات الكهرباء مع انخفاض درجات الحرارة
الاقتصاد نيوز - متابعة
کشف الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتوزيع المحروقات في إيران عن قفزة بنسبة 80% في تسليم مادة المازوت لمحطات الكهرباء في البلاد الشهر الماضي بسبب نقص الغاز.
وقال كرامت ويس كرمي، الاثنين، إن تسليم المازوت إلى محطات توليد الكهرباء الإيرانية في سبتمبر وأكتوبر من هذا العام زاد بنسبة 75% و80% على التوالي، مقارنة بنفس الشهرين من العام الماضي.
ولم يوضح المسؤول الإيراني آخر المستجدات لكمية المازوت المستخدم في محطات الكهرباء، لكنه قال إن تسليم المازوت لمحطات الكهرباء ارتفع بنسبة 80% خلال شهر نوفمبر الحالي مقارنة بشهر نوفمبر الماضي بسبب انخفاض درجات الحرارة بمقدار 3.8 درجة.
وذكر سعيد توكلي، الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، الأسبوع الماضي أن إيران تعاني من عجز في الغاز هذا العام يتراوح ما بين 250 إلى 300 مليون متر مكعب يوميًا، والذي يجب تعويضه عن طريق ضخ المحروقات الشبيهة (الديزل والمازوت) إلى محطات توليد الكهرباء والصناعات.
ويعد المازوت من الوقود الأحفوري الأكثر تلويثا، والمازوت الذي تنتجه إيران أكثر تلويثا بكثير، خاصة بسبب احتوائه على الكبريت بنسبة 3.5٪ (7 أضعاف معايير المنظمة البحرية الدولية لوقود الناقلات).
وفي الأيام الأخيرة، أدى استخدام المازوت على نطاق واسع في محطات توليد الكهرباء في إيران، وخاصة تبريز وشازند آراك، إلى زيادة تلوث الهواء بشكل كبير في هذه المدن، لتصدر هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية تحذيرات من الطقس غير الصحي لمحافظات أذربيجان الشرقية والمحافظة المركزية وطهران وكرج وأصفهان تقريبًا.
ويقول مركز الدراسات التابع للبرلمان وصندوق التنمية الوطنية الإيراني إن إيران تواجه مشكلة العجز في الغاز في جميع فصول السنة، ويزداد هذا العجز بشكل حاد في الخريف والشتاء.
وتظهر تصريحات ويس كرمي أن إيران زادت من تسليم المازوت والديزل إلى محطات الطاقة حتى في المواسم الحارة، بحيث زاد تسليم أنواع الوقود الملوثة هذه بنسبة 38٪ هذا العام.
وعلى الرغم من النقص الحاد في الغاز والاستخدام الهائل للوقود الملوث، قال الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية إن “وقف صادرات الغاز ليس فكرة جيدة”.
وسبق أن قال قبل أيان أن وقف تصدير الغاز إلى تركيا “سيؤدي إلى فقدان إيران لمصداقيتها أمام الأسواق العالمية وإلى استبدال الغاز الإيراني بغاز الدول المنافسة مثل روسيا وتركمانستان”.
وقال أيضًا إن وقف تصدير الغاز سيقلل من عائدات البلاد من النقد الأجنبي.
وبموجب قانون الموازنة لهذا العام، خططت الحكومة الإيرانية لتصدير 11 مليار متر مكعب من الغاز إلى تركيا والعراق. في حين أدرجت حكومة مسعود بزشكيان زيادة هذا الرقم إلى 16 مليار متر مكعب ودخل 5.2 مليار دولار في موازنة العام المقبل.