الهلال الأحمر الإماراتي ومحافظ شمال سيناء في جولة بالمستشفى العائم بالعريش (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
نفّدت دولة الإمارات المتحدة، العديد من المبادرات الإنسانية والطبية لدعم قطاع غزة، آخرها في إطار عملية "الفارس الشهم 3"، والتي كان من بينها إنشاء مستشفيين ميدانيين؛ الأول داخل قطاع غزة بطاقة أكثر من 200 سرير، بإشراف فريق طبي إماراتي، يضم أكثر من 100 طبيب وممرض وصيدلي وفني معمل، والثاني عائم قبالة ساحل مدينة العريش المصرية بطاقة 100 سرير.
وفي سياق متابعتها لسير تقديم المستشفى الدعم الطبي والعلاج لأهل قطاع غزة، توجّه أمس الهلال الأحمر الإماراتي، ومحافظ شمال سيناء اللواء دكتور خالد مجاور، في زيارة تفقدية وجولة، للمستشفى الإماراتي العائم على ميناء العريش، والذي يقدّم الخدمة لمئات الفلسطينيين، القادمين من قطاع غزة.
الأمين العام للهلال الأحمر الإماراتي: المستشفى العائم وصل ميناء العريش منذ 90 يومًاقال رائد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن الحكومة المصرية مُمثّلة في محافظة شمال سيناء، فتحت ميناء سيناء ومطار العريش، لاستقبال السفينة الرابعة المُحمّلة بالمواد الغذائية والمساعدات لقطاع غزة، بالإضافة إلى استقبالها المستشفى الميداني الذي وصل منذ 90 يومًا، ويستقبل حالات مرضية.
وقال "المنصوري" إن الوضع في غزة يختلف عن كل الأوضاع، وكفريق إماراتي متواجد في غزة، يقوم بالتنسيق مع الجهات المصرية، بهدف إيصال المساعدات، وكل ما يحتاجه أهل غرة.
ووجّه "المنصوري" الشكر لمصر، مُمثّلة في القيادة، والشعب، واللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، على ما يقومون به من مساعدة فريق العمل الإماراتي، في سفينة المساعدات والمستشفى العائم.
الدكتور أحمد مبارك مدير المستشفى: جاهزون لاستقبال المزيد حال افتتاح معبر رفحفيما قال الدكتور أحمد مبارك مدير المستشفى الإماراتي العائم، إن المستشفى يستقبل الجرحى والمرضى الفلسطينيين النازحين من قطاع عزة، ويتم استقبالهم عن طريق الجهات المصرية، المُتمثّلة في هيئة الإسعاف ووزارة الصحة.
وأضاف أن المستشفى مستعد استقبال الجرحي والمصابين، القادمين من قطاع غزة، في حال افتتاح معبر رفح البري، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية، مؤكدًا أن المستشفى الآن يقدّم العلاج والخدمة لنحو 100 من الجرحى ومرافقيهم، وبعد شفائهم بشكل تام، تقوم على إيداعهم مراكز الإيواء الموجودة بمصر.
وتابع: "نجحنا في إجراء ألف عملية جراحية، والبدء في تركيب أطراف صناعية للمبتورين، ونعمل ضمن عملية الفارس الشهم 3 على توسيع القدرة الاستيعابية للمستشفى، لنصبح قادرين على إجراء أكثر من 15 عملية جراحية يوميًا، وتقديم العلاج لأكبر عدد ممكن من المصابين.
جانب من الجولة داخل المستشفى العائم جانب من الجولة داخل المستشفى العائم جانب من الجولة داخل المستشفى العائم جانب من الجولة داخل المستشفى العائمالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأحمر الإماراتی شمال سیناء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزيرا الصحة والتضامن يتفقدان المنشآت الطبية بشمال سيناء استعدادا لاستقبال المصابين الفلسطينيين
بدأ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، صباح اليوم السبت، زيارة لشمال سيناء؛ للتأكد من جاهزية المستشفيات والمنشآت الطبية في مدينة العريش والمدن المجاورة لها، وكذلك استعدادات الهلال الأحمر المصري والمخازن اللوجستية التابعة له.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه من المقرر أن تتضمن الزيارة تفقد مستشفيات محافظة شمال سيناء، والمخازن اللوجستية التابعة للهلال الأحمر المصري؛ للتأكد من انتظام العمل، وكفاية أعداد الفرق الطبية، وتوافر جميع الأدوية والمستلزمات، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارتي الصحة والتضامن.
نائب رئيس الوزراء وزير الصحة ووزيرة التضامنالجدير بالذكر وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري بتكثيف جهود غرفة عمليات الهلال الأحمر المصري والتي تعمل على مدار الساعة لتنسيق إنفاذ المساعدات الإنسانية إلي قطاع غزة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، علي كفاءة وقدرة الهلال الأحمر المصري على تكثيف إنفاذ مزيد من المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع أجهزة الدولة المصرية.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن الهلال الأحمر بكوادره المختلفة ومراكزه اللوجيستية يعمل منذ بداية الحرب علي غزة ولم يتوقف عن التنسيق مع كافة الشركاء والجهات المحلية والدولية لادخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وتعمل فرق الهلال الأحمر المصري على تجهيز المساعدات وتصنيفها بحسب أنواعها، قبل تحميلها على الشاحنات وفق الإجراءات المعتمدة لعمليات النقل الإنساني عبر المعابر.
ومن المقرر أن تبدأ أولى دفعات الشاحنات بالتحرك غدًا السبت من مواقع التخزين في العريش إلى المنطقة اللوجستية القريبة من معبر رفح، وهذه المنطقة تعد نقطة تجمع رئيسية، حيث تتواجد فيها مسبقًا نحو 400 شاحنة مساعدات تابعة للأمم المتحدة، هي الأخرى مجهزة للعبور من الأراضي المصرية إلى غزة عبر المسارات الإنسانية المقررة.