نجمة داوود: 10 قتلى على الأقل و29 جريحا بهجوم صاروخي من لبنان على مجدل شمس
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
القدس (CNN)-- أعلنت نجمة داوود الحمراء، السبت، مقتل 10 أشخاص على الأقل، وإصابة 29 آخرين بعد سقوط عدة صواريخ على قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان.
وذكرت نجمة داوود الحمراء أن 29 شخصا أصيبوا، من بينهم 6 أصيبوا بجروح خطيرة، و3 أُصيبوا بجروح متوسطة، و10 أُصيبوا بجروح طفيفة.
وذكر مركز زيف الطبي في مدينة صفد شمال إسرائيل، أنهم استقبلوا 26 مصابا، تم نقل خمسة منهم إلى مركز الصدمات.
كما افتتح مستشفى رامبام في حيفا مركزا للمعلومات لمساعدة الأشخاص في الحصول على معلومات عن أحبائهم.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال في بيان عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، إنه "بناء على تقييم الوضع في الجيش الإسرائيلي والمعلومات الاستخبارية الواردة لدينا، يتضح أن حزب الله الإرهابي يقف وراء إطلاق القذيفة الصاروخية التي أصابت ملعب كرة قدم في مجدل شمس، وأسفرت عن سقوط عدد كبير من المدنيين، ومن بينهم أطفال".
في المقابل، نفى حزب الله في بيان وقوفه وراء الهجوم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجولان الجيش الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.