المطران جان ماري شامي يزور المعالم الآثرية بمنطقة مصر القديمة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
زار المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، اليوم السبت، المعالم الآثرية والتاريخية، بمنطقة مصر القديمة.
رافق المطران خلال الزيارة الأب يوحنا داود، والأب إلياس كلاس، راعيا كنيسة سيدة العناية، بالبوشرية في لبنان، كما شارك أيضًا مسؤولي وأعضاء شبيبة المرحلة الإعدادية، بكاتدرائية القيامة، بالظاهر.
بدأ اليوم بزيارة دير القديس مار جرجس للروم الأرثوذكس، بمصر الجديدة، حيث كان في استقبال النائب البطريركي العام، والوفد المرافق له الأرشمندريت الدكتور ذمسكينوس الأزرعي، رئيس الدير، الذي شرح لهم تاريخ تأسيس الدير العريق، والمعالم التاريخية، الخاصة به.
تلا ذلك، توجه المطران شامي، والوفد المرافق له، لزيارة الكنيسة المعلقة بمنطقة مصر القديمة، بالإضافة إلى زيارة عدد من المعالم الآثرية والتاريخية الأخرى بالمنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاثوليك الكنيسة الكنيسة الكاثوليكية
إقرأ أيضاً:
أستاذة علم مصريات: الغرب منبهر بالحضارة المصرية القديمة
أكدت الدكتورة جيهان زكي، أستاذة علم المصريات، أن الغرب ينظر إلى الحضارة المصرية القديمة باهتمام وتقدير، مُشيرة إلى أن علم المصريات نفسه نشأ في الغرب، وهو ما يعكس عمق انبهارهم بتاريخ مصر العريق.
التأثيرات المتبادلة بين الحضاراتوأوضحت، خلال استضافتها ببرنامج «الساعة 6»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة «الحياة»، أن هناك ارتباطًا خاصًا بين الغرب ومصر القديمة، حيث إن الحضارة المصرية لم تكن منعزلة، بل أثّرت وتداخلت مع حضارات أخرى، فقد تأثرت اليونان بالحضارة المصرية، حيث كانت الآلهة إيزيس رمزًا مقدسًا لديهم، كما تأثر الرومان بها، واعتبروا فينوس امتدادًا لمفهوم الجمال عند المصريين.
أهمية القراءة المصرية للتاريخوأضافت أن الغرب يرى الحضارة المصرية من خلال عدسته الثقافية الخاصة، وهو أمر طبيعي، إذ لا يمكن لشخص غربي أن يقرأ تاريخ مصر بنفس النظرة التي يراها بها المصري نفسه، وهنا تكمن أهمية دور المصريين المتخصصين في علم المصريات، الذين يجب أن يكونوا قادرين على قراءة التاريخ المصري من مصادره الأصلية، وتقديم تفسير مصري دقيق يعكس جوهر هذه الحضارة العريقة.
إعداد جيل جديد من علماء المصرياتوشددت على ضرورة إعداد جيل جديد من علماء المصريات المصريين، قادر على إعادة قراءة التاريخ المصري بعيون مصرية، وفهم ما هو مخفي تحت الأرض، والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة التي قد تصل إلى الغرب عن الحضارة المصرية.