المطران جان ماري شامي يزور المعالم الآثرية بمنطقة مصر القديمة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
زار المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، اليوم السبت، المعالم الآثرية والتاريخية، بمنطقة مصر القديمة.
رافق المطران خلال الزيارة الأب يوحنا داود، والأب إلياس كلاس، راعيا كنيسة سيدة العناية، بالبوشرية في لبنان، كما شارك أيضًا مسؤولي وأعضاء شبيبة المرحلة الإعدادية، بكاتدرائية القيامة، بالظاهر.
بدأ اليوم بزيارة دير القديس مار جرجس للروم الأرثوذكس، بمصر الجديدة، حيث كان في استقبال النائب البطريركي العام، والوفد المرافق له الأرشمندريت الدكتور ذمسكينوس الأزرعي، رئيس الدير، الذي شرح لهم تاريخ تأسيس الدير العريق، والمعالم التاريخية، الخاصة به.
تلا ذلك، توجه المطران شامي، والوفد المرافق له، لزيارة الكنيسة المعلقة بمنطقة مصر القديمة، بالإضافة إلى زيارة عدد من المعالم الآثرية والتاريخية الأخرى بالمنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاثوليك الكنيسة الكنيسة الكاثوليكية
إقرأ أيضاً:
راهبات الناصرة يحتفلن بمرور مئة عام على ولادة الأخت كلود شيرييه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار المطران بولس ماركوتسو بيت القديس فرنسيس للمسنين في الناصرة، تلبيةً لدعوة الأخت كاميليا خوري، الرئيسة العامة لراهبات الناصرة، للمشاركة في الاحتفال بالعيد المئوي للأخت كلود شيرييه.
تجمعت راهبات الناصرة إلى جانب راهبات القديسة حنة، بالإضافة إلى العاملين والمسنين، للاحتفال بهذه المناسبة، ليشكّلوا مشهداً رائعاً من البساطة والتآخي والمودة الصادقة.
أنشد الجميع أغنية "عيد الميلاد سعيد" باللغتين الإنجليزية والعربية، ثم قاد المطران الصلوات والترانيم باللغة العربية، وألقى كلمة تحدث فيها عن حياة الأخت كلود الرهبانية.
ونيابةً عن الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، والمطران رفيق نهرا، النائب البطريركي في الجليل، قدّم وسام "صليب القبر المقدس" تقديراً لمكانتها واستحقاقها، ثم تلا نص البراءة المرافقة للتكريم.
كما أعرب المطران عن امتنانه للخدمة الجليلة التي تقدمها الراهبات، وأشاد بالمسيرة الرعوية للأخت كلود التي شغلت مناصب عديدة، منها التدريس، والإشراف على تنشئة المبتدئات، ورئاسة الدير، وتوليها منصب الرئيسة العامة بالوكالة، بالإضافة إلى ترؤسها اتحاد الرهبانيات في الجليل (USRTS).
وقبل منح البركة الختامية، قال : "لقد كانت الأخت كلود مثالاً رائعاً على الأمانة الرهبانية، وقد أحبّت الأرض المقدسة وكنيستها حباً جماً، لا سيما الناصرة، مقتديةً بالسيدة العذراء ومار يوسف، الذي تحتفظ الرهبنة (بحسب التقليد) بضريحه منذ عام 1855"