لمعالجة التشوه البصري.. أمانة جازان تزيل موقعا استثماريا بالكورنيش الجنوبي لمدينة جيزان
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
استعادت أمانة منطقة جازان موقعاً استثمارياً بعد انتهاء عقده، وباشرت أعمال هدم وإزالة المنتزه بكورنيش جزيرة المرجان جنوب مدينة جيزان لتحويله متنفساً عاماً لسكان وزوار المدينة.
ووقف أمين المنطقة جازان المهندس يحيى الغزواني على أعمال الهدم والإزالة للمنتزه متفقداً ميدانياً سير العمل والإجراءات التنفيذية المتخذة عقب انتهاء العقد الاستثماري للموقع إذ تسعى الأمانة لفتح المناطق السياحية والحيوية للعامة والمتنزهين على البحر مباشرة لتصبح متنفساً للجميع.
وأوضحت الأمانة أنها تحرص على معالجة جميع أشكال التشوه البصري، وإزالة المباني المهجورة والآيلة للسقوط التي تشكل خطراً على الأرواح في حال انهيارها، إلى جانب المخاطر الأخرى لها وتأثيرها على البيئة.
وبينت أن عملية الإزالة تأتي ضمن جهودها في تحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوه البصري من خلال إزالة المباني المهجورة والآيلة للسقوط في المنطقة، مؤكدة أن الأمانة مستمرة في إزالة ورصد المباني المهجورة والآيلة للسقوط، واعتبارها منظراً غير حضاري، مع الحفاظ على سلامة المارة، مشيرة إلى أن إجراءات الإزالة تتم بمشاركة الجهات الحكومية ذات العلاقة، بعد استيفاء كافة الإجراءات النظامية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التشوه البصري مدينة جيزان
إقرأ أيضاً:
المتوكل يطلع على دار الإيواء التابع للبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول
الثورة نت/..
اطلع وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي إسماعيل المتوكل، اليوم على دار الإيواء “كرامة” للأطفال التابع للبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول.
واستمع المتوكل إلى شرح من المدير التنفيذي في البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول ياسر شرف الدين حول الخدمات الذي يقدمها المركز للأطفال من إيواء وتدريب وتأهيل سلوكي واجتماعي وتعليم وصحة.. مبينا أن المركز يقوم بدور كبير في تأهيل الأطفال الذي كانوا ضحية التسول لتأهيلهم نفسياً وصحياً واجتماعياً وتعليمياً ودراسة حالة اسرهم من خلال النزول الميداني لمنازل أسرهم وأوضاعهم ومن ثم عمل التدخلات اللازمة لتمكينهم اقتصادياً وفق برامج ومشاريع البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول.
وثمن شرف الدين تقديم قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية جزءا من احتياجات المركز من الأثاث.
بدوره أشاد وكيل وزارة الخارجية بجهود برنامج معالجة ظاهرة التسول في تأهيل الأطفال.. مؤكدا حرص الوزارة على دعم المركز وفقا للإمكانيات المتاحة.
إلى ذلك اطلع وكيل وزارة الخارجية ومعه المدير التنفيذي في البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول على البرامج التدريبية في المعهد اليمني الصيني للعلوم التقنية والتطبيقية.
واستمعا من عميد المعهد عبدربه الطلوع إلى إيضاح عن سير عملية التدريب والتأهيل للمتدربين المستفيدين من مشاريع البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول في مجالي كهرباء السيارات، وصيانة وتركيب الطاقة الشمسية.
وأوضح أن البرنامج يدرب ٤٠ مستفيدا في مجالي كهرباء السيارات وصيانة الطاقة الشمسية ليكونوا قادرين على العمل.
وثمن وكيل وزارة الخارجية جهود البرنامج الوطني في تأهيل هذه الشريحة من المجتمع وإدماجهم في سوق العمل من خلال إكسابهم المهن التي توفر لهم مصدر للدخل.