استعادت أمانة منطقة جازان موقعاً استثمارياً بعد انتهاء عقده، وباشرت أعمال هدم وإزالة المنتزه بكورنيش جزيرة المرجان جنوب مدينة جيزان لتحويله متنفساً عاماً لسكان وزوار المدينة.

ووقف أمين المنطقة جازان المهندس يحيى الغزواني على أعمال الهدم والإزالة للمنتزه متفقداً ميدانياً سير العمل والإجراءات التنفيذية المتخذة عقب انتهاء العقد الاستثماري للموقع إذ تسعى الأمانة لفتح المناطق السياحية والحيوية للعامة والمتنزهين على البحر مباشرة لتصبح متنفساً للجميع.

وأوضحت الأمانة أنها تحرص على معالجة جميع أشكال التشوه البصري، وإزالة المباني المهجورة والآيلة للسقوط التي تشكل خطراً على الأرواح في حال انهيارها، إلى جانب المخاطر الأخرى لها وتأثيرها على البيئة.

وبينت أن عملية الإزالة تأتي ضمن جهودها في تحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوه البصري من خلال إزالة المباني المهجورة والآيلة للسقوط في المنطقة، مؤكدة أن الأمانة مستمرة في إزالة ورصد المباني المهجورة والآيلة للسقوط، واعتبارها منظراً غير حضاري، مع الحفاظ على سلامة المارة، مشيرة إلى أن إجراءات الإزالة تتم بمشاركة الجهات الحكومية ذات العلاقة، بعد استيفاء كافة الإجراءات النظامية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: التشوه البصري مدينة جيزان

إقرأ أيضاً:

أديب بن إبراهيم يعرض الخطوط العريضة لبرنامج تأهيل المدن العتيقة

زنقة 20 ا الرباط

استعرض كاتب الدولة في الإسكان، أديب بن إبراهيم، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، الخطوط العريضة لبرنامج تأهيل المدن العتيقة للحفاظ عليها، باعتبارها تراثا ماديا ولا ماديا ثمينا، ومن بين المكونات الأساسية للهوية الثقافية والرمزية والمجالية للخصوصية المغربية، بعد أن تم اعتماد عدد منها بالتصنيف من طرف اليونسكو (مراكش، فاس، الرباط، الصويرة…).

وأكد بن إبراهيم، في معرض جوابه عن سؤال تقدم به فريق الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، حول ” تأهيل المدن العتيقة والحفاظ عليها “، على العناية القصوى التي يوليها صاحب الجلالة نصره الله وأيده لهذا النوع من الأنسجة العمرانية، حيث أعطى جلالته الانطلاقة لبرنامج تثمين ورد الاعتبار للمدن العتيقة يهم ثمانية مدن، شملت كل من الدار البيضاء والرباط وسلا والصويرة وتطوان ومراكش وفاس ومكناس، في أفق تعميم التدخل على باقي المدن الأخرى.

وأبرز المسؤول الحكومي، أن التدخل في المدن العتيقة أصبح يشكل أحد أولويات عمل الوزارة والذي يهدف بالأساس إلى الحفاظ على النسيج العمراني والتراث المعماري العتيق، بالإضافة إلى معالجة الاختلالات الهيكلية العميقة التي تطالها ومظاهر التدهور التي تعرفها سواء على صعيد موروثها الثقافي (الأسوار، الساحات، المآثر التاريخية والدينية…) أو على صعيد محيطها المبني والمرافق المرتبطة بها وأنشطتها الاقتصادية والاجتماعية والخدماتية.

وأشار أديب بن إبراهيم، إلى أن التدخل يرتكز على مجموعة من العمليات المتوازية في إطار تعاقدي مع الشركاء المعنيين وذلك بناء على دراسات تقنية متخصصة، تروم معالجة وضعية قاطني الدور المهددة بالانهيار، وتعزيز وتقوية البنايات التي تشكل خطر الانهيار وتحسين واجهات المباني المعنية. في حين أن التدخل فيما يخص الجانب الذي يهم الموروث الثقافي، فينبني على مقاربة تشاركية وتعاقدية تكفل إلتقائية مختلف القطاعات ذات الصلة، وذلك عبر تقوية البنيات التحتية وتأهيل وترميم المعالم التاريخية والدينية وتحويل بعض البنايات إلى تجهيزات للقرب وكذا تهيئة الفضاءات العمومية والمدارات والمسالك.

وكنتيجة لتفعيل آليات التدخل السالفة الذكر، كشف بن إبراهيم، أن الوزارة قامت خلال الفترة الممتدة بين 2014 و2024 بالتعاقد بشأن ما مجموعه 34 مشروع يهم التدخل على مستوى المدن العتيقة للمملكة، بكلفة إجمالية تقدر بحوالي 6,106 مليار درهم وبمساهمة من طرف هذه الوزارة تقدر ب 1,905 مليار درهم منها 1,234 مليار درهم تم تحويلها لفائدة المؤسسات المكلفة بإنجاز الأشغال المتعاقد بشأنها.

وتعزيزا للمجهودات السالفة الذكر، يقول كاتب الدولة، فإن وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بمعية قطاعات وزارية أخرى من قبيل وزارة الداخلية، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، بالإضافة إلى المنظومات المحلية المعنية تعمل على إعداد برامج جديدة للتدخل بالمدن العتيقة التي لم يشملها التدخل خلال العشر سنوات الأخيرة، والتي يكتسي التدخل بها طابعا استعجاليا من أجل الحفاظ عليها كموروث ثقافي، ومن بينها المدينة العتيقة للجديدة (الحي البرتغالي) والمدينة العتيقة لآسفي.

وأشار أديب بن إبراهيم، إلى الاستراتيجية الجديدة التي يتم تنزيلها من طرف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، والتي تعتمد على تنزيل مضامين القانون رقم 12-94 المتعلق بالسكن الآيل للسقوط وعمليات التجديد الحضري وكذا مرسومه التطبيقي، حيث يتم العمل حاليا من خلال الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط على تعميم عملية الجرد والخبرة التقنية اللازمة على ربوع المملكة مع إعطاء الأولوية للمدن العتيقة. وتقوم حاليا الوزارة بتنسيق مع المنظومة المحلية بإعداد برنامجين للتدخل بالمباني الآيلة للسقوط بكل من المدينة العتيقة لطنجة والمدينة العتيقة لأصيلة.

مقالات مشابهة

  • الأمانة العامة تنظم ندوة سياسية في أبين بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي..الواقع والطموح”
  • تكريم مُلَّاك المباني التعليمية في جدة
  • أمانة المتابعة بـ"مستقبل وطن" تعقد أولى اجتماعاتها مع أمنائها في المحافظات
  • أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة إصدار تصريح عربة متنقلة للمنشآت التجارية عبر تطبيق بلدي
  • تحذيرات للعائدين في غزة: منازل مهددة بالسقوط ومخلفات حربية خطرة
  • أديب بن إبراهيم يعرض الخطوط العريضة لبرنامج تأهيل المدن العتيقة
  • أمانة الصحة بـ"مستقبل وطن" تناقش إطلاق قوافل ومبادرات طبية لأطفال السكري
  • ألوية جيزان تنظم مسيراً راجلاً إلى ضريح الشهيد القائد بصعدة (تفاصيل + صور)
  • مستقبل وطن أسيوط يناقش خطة العمل الربع سنوية
  • أمانة التعليم والبحث العلمي بمستقبل وطن تضع خطة عملها خلال الفترة المقبلة