روسيا – يشير الأطباء إلى أن الناس يشعرون بأنهم أصغر سنا في المدن الكبيرة، حيث عندما تكون الحياة أكثر ديناميكية تؤخر وتيرة الشيخوخة.
وتقول الدكتورة أولغا تكاتشوفا كبيرة أطباء الشيخوخة في وزارة الصحة الروسية: “نحن نلاحظ تباطؤ عملية الشيخوخة. فمثلا الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 60 عاما يبدون أصغر من ذلك.

ويتأثر هذا بالحالة النفسية والعاطفية، بما فيها الإجهاد. وبالإضافة إلى ذلك فإن الإجهاد الشديد والمستمر لفترة طويلة يؤثر سلبا على سرعة الشيخوخة. وإذا كان الإجهاد لفترة قصيرة فإنه لا يؤثر في الجسم كثيرا، ويعتقد أن له تأثير إيجابي على صحة الإنسان، كما أنه يبطئ عملية الشيخوخة. أي أن الأمر يعتمد على نوع الإجهاد ومدته”.

ووفقا لها، تؤثر عوامل أخرى مثل التكنولوجيا والطب وتغير نمط الحياة في تباطؤ عملية الشيخوخة. وأظهرت نتائج الدراسة أن هذه المتغيرات تؤثر على شعور الشخص بعمره.

أما الدكتور أندريه نزاروف، فيشير إلى أن وتيرة الحياة تتغير، حيث أصبح الإنسان يعيش فترة أطول وأفضل وأكثر إثارة للاهتمام من ذي قبل، وهذا يتأثر بتكنولوجيا المعلومات وتطور العلوم والطب، ما يمنح الإنسان فرصة للعيش فترة أطول.

ويذكر أن ميخائيل موراشكو وزير الصحة الروسي كان قد أعلن وفي وقت سابق، أن الروس يشعرون بأن عمرهم أقل من الواقع بحوالي 10 سنوات، فمثلا يشعر الشخص الذي عمره 40 عاما بأن عمره 30 عاما وهكذا.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: عملیة الشیخوخة

إقرأ أيضاً:

علي هذه الأرض ما يستحق الحياة

علي هذه الأرض ما يستحق الحياة:
يستحق الحياة منظر الذين تظاهروا بالحياد ورموا الجيش بالمنجنيق السياسي وهو يتصدي لغزو أجنبي غاشم يقوده تحالف اقليمي ضارب – منظرهم الآن وهم يتراجعون تحت ستار أن هذا نصر للشعب السوداني وليس للجيش – وهذه حقيقة فهو نصر للشعب كله ساهم فيه الشعب كله – ولكن لماذا تركتم الشعب وحيدا يعاني من عسف الجنجا بينما كنتم في خطابكم المخاتل لا تفعلون سوي الهجوم علي الجيش في منتصف معركته أو تساوونه بميليشية الأجنبي الهمجية؟ بل تطالبون بفرض عقوبات دولية عليه وشل طيرانه وهذه العقوبات كانت تعني شيئا واحدا ، وهو انتصار الجنجا.

وحين قلنا أنها حرب الجنجا علي الشعب والوقوف ضد الميليشا الهمجية بحزم هو وقوف في صف الشعب، حينها دعوتم للحياد وشتمتونا بالتماهي مع الكيزان وبوت العسكر. ولكن دارت الأيام ها أنتم الآن تعودون لنفس ثيمتنا بانها حرب الشعب، تعودون لها للتراجع وإنكار الشينة بالقول أنه نصر للشعب.

فهل اكتشفتم الآن فقط إنها كانت حرب الشعب وهذا نصر الشعب؟ هل اكتشفتم الآن فقط أنها ليست بحرب عبثية بين جنرالين؟ وإنها ليست حرب كيزان ضد جنجا لا ناقة لكم فيها ولا جمل؟ وإذا كان هذا نصرا للشعب، فبالضرورة إنها كانت حرب الشعب، فهل تعتذرون عن وصف من وقف مع الشعب بأنه داعم للكيزان وبوت العسكر؟

هل تعتذر عن محاربة الوطنية الرافضة للغزو الأجنبي بوصف اهلها بانهم كيزان وبوت عسكر؟ هل تعتذر عن وصفهم بالغفلة وانت مجرد حمبرة تجيد رص الكلام التافه؟

يا لبؤسكم ، أحيانا ألا تأتي خير من أن تاتي متاخرا متلصصا علي أفراح الشعب التي عزلت نفسك عنه في خضم أكبر مأساة في تاريخه الحديث. وها أنت الآن تجلس في خيمة عرس الشعب تعتلف من كوكتيل لم تدفع فيه شير بل كنت من المتآمرين ضده بالحياد الكاذب.
معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اكتشاف جديد يعطى الأمل في محاربة الصلع
  • أزمة الفيلة بين ملاوي وزامبيا.. نزاع بين حماية الحياة البرية وحقوق الإنسان
  • إعداد بسيط في هاتفك قد يجعلك تبدو أصغر بـ10 سنوات!
  • انتشر الوباء في 16مقاطعة.. الكوليرا تفتك بالمئات في أنغولا
  • خبير: لا توجد مواد غذائية تبطئ الشيخوخة
  • وداعاً لإعادة الشحن.. بطارية نووية تعمل مدى الحياة
  • الإسلام المعتدل في مرآة الكلام المعكوس- دراسة في إشكالات الجوهر والتأويل بنقد هشام آدم
  • علي هذه الأرض ما يستحق الحياة
  • بقوة 8 أحصنة .. أصغر سيارة كهربائية من أوبل Rocks
  • بريطانيا.. السجن مدى الحياة لمدان قتل صديقه وقطّعه لـ27 قطعة