الدعم السريع تستبيح قرى السوكي والبراء تنفي مغادرتها سنار
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
سيطرت الدعم السريع، الخميس، على محلية “السوكي” جنوب شرق سنار، لتحكم حصارها على مدينة سنار التي أصبحت مطوقة من جميع الجهات
التغيير: سنار
قال ناشطون إن قوات الدعم السريع استباحت محلية السوكي بولاية سنار وأجبرت آلاف المواطنين على الفرار، فيما نفت كتيبة البراء انسحابها من سنار.
وقالت شبكة أطباء السودان إن الدعم السريع استباح مدينة السوكي وضرب الأطباء ونهب الأدوية من المستشفى والمراكز الخاصة والصيدليات.
وسيطرت الدعم السريع، الخميس، على محلية “السوكي” جنوب شرق سنار، لتحكم حصارها على مدينة سنار التي أصبحت مطوقة من جميع الجهات.
وأوضحت الشبكة في بيان أن الدعم السريع قام باستباحة مدينة السوكي ومارس فيها كل أشكال الانتهاكات من عنف وضرب وقتل ضد المدنيين العزل بجانب نهب المرافق الطبية العامة والخاصة وسرقة مستشفى السوكي التخصصي وعدد 3 مراكز صحية خاصة بجانب نهب الصيدليات ومخازن الأدوية بالمدينة.
وأدانت الشبكة الانتهاكات المتكررة التي تمارسها الدعم السريع ضد المدنيين العزل، والمرافق العامة بطريقة ممنهجة تسعى من خلالها للتهجير القسري للمدنيين الذي أصبح أسلوبا ثابتا للدعم السريع كلما دخلت قرية أو مدينة في سلوك يتنافى مع كل القوانين الدولية والإنسانية التي تحمي المدنيين.
وفي السياق، قال تجمع شباب سنار، إن “قوات الدعم السريع تمددت في قرى جنوب شرق سنار كالسرطان في الجسد، ويمارسون هوايتهم المفضلة من انتهاكات ونهب وتنكيل بالمواطنين العزل”.
وأشار البيان إلى أن قوات الدعم السريع استباحت قرى “التريرات الكوفة، إبراهيم جانقوه، كوع النحل، تريرة مدني، الخليج، قلاديمة”، ومارست عمليات نهب واسعة طالت جميع القرى وأجبرت سكانها على الفرار.
إلى ذلك، راجت أنباء عن مقتل 300 ضابط وجندي من هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات العامة بعد سيطرة الدعم السريع على محلية السوكي. ولم يصدر توضيح من هيئة العمليات عن حقيقة ما تم في السوكي.
كما تداول ناشطون انسحاب كتيبة البراء بن مالك من سنار خوفا من ذات المصير الذي لحق بمقاتلي هيئة العمليات. ونفى لواء البراء بن مالك، انسحاب مقاتليه من محور ولاية سنار.
وقالت كتيبة الشهيد علي عبدالمنعم علي، إنها ظلت تقاتل مع القوات المسلحة في كل المحاور منذ اندلاع المواجهات وتساند الجيش وتقف خلفه ونقدم الشهيد تلو الشهيد.
وأضافت في بيان “نتابع اليوم ما يدور في ثنايا هذا التمرد ومن خلفه تنسيقية تقدم والمؤامرة التي تقول إن قواتنا انسحبت من مواقعها وتخلت عن المواطن السناري الأصيل”.
وتابع “نؤكد لكم قواتنا الآن في كل محاور ولاية سنار في مايرنو وفي كوبري العرب وفي دوبا والآن لدينا قوة في محور السوكي”.
وتمكنت قوات الدعم السريع في أواخر يونيو الماضي من السيطرة على أجزاء واسعة من ولاية سنار، بعد اقتحامها لمنطقة جبل موية الاستراتيجية قبل أن تدخل عاصمة الولاية سنجة، مما جعلها تنمدد بشكل مريح نحو محليات ابو حجار، الدالي والمزموم، الدندر، الدندر، السوكي، وضربت حصارا على الجيش الذي لم يتبق له غير مدينة سنار”.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة قتالا عنيفا بين الجيش والدعم السريع حول مدينة سنار التي تحاصرها قوات الدعم السريع من أربع اتجاهات للسيطرة عليها وطرد الجيش من آخر موقع له في الولاية”.
الوسومالجيش الدعم السريع السوكي ولاية سنارالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السوكي ولاية سنار
إقرأ أيضاً:
حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
كنت من محبي زيارة متحف السودان القومي..
واكاد اجزم أني احفظ المعروضات في القاعات في الدور الاول والثاني..
واعرف ممر الكباش والضفادع الحجرية علي البحيرة الصناعية والمعابد التي نقلت كما هي ووضعت في ساحة المتحف كمعبد دندرة وحيث اثار العهد الاسلامي في الطابق الثاني كدولة سنار
◾️- الصورة المرفقة صورتها بنفسي بجوالي النوكيا في ابريل 2011 ولازالت احتفظ ببعض الصور من ساحات العرض..
◾️- حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع وتم سرقة مشغولات ذهبية عمرها الاف السنين وبعض الاثار الصغيرة من العاج والحجر والابنوس تعود للعهد المروي ولعهد دولة نبتة
– مع ان السودان اطلق حملة لاستعادة المسروقات بالتعاون مع اليونسكو الا ان الامل ضعيف في العثور عليها لان هناك هواة جمع تحف واثار يشترون مثل هذه المقتنيات ويحتفظون بها في خزائنهم لمدد طويلة ولا يعرضونها ابدا وبذا تقل فرص مطاردتها واسترجاعها..
????- الحل في نظري هو اطلاق حملة قومية للتنقيب عن الاثار مرة اخري.. هناك مواقع اثرية كبيرة ومتعددة متناثرة في السودان..
◾️- مثلا في العام 1998 زرت الولاية الشمالية باللواري في سفرة استغرقت عدة ايام فرايت كثير من الاثار ملقاة علي الطريق قريبا من شواطئ نهر النيل , احجار ضخمة واعمدة معابد لايستطيع اي احد ان يحركها من مكانها وربما هذا سبب حفظها حتي الان.. فلو تم التنقيب حول هذه الاماكن فالبتاكيد سنحصل علي اثار جديدة..
◾️هناك ايضا موقع النقعة والمصورات الاثري الذي يشرف عليه معهد حضارة السودان التابع لجامعة الخرطوكم تحت اشراف البروف جعفر ميرغني – وقد زرته من قبل في العام 2010 – الثلات صور الاخيرة – ففي هذا الموقع تتناثر الاثار علي العديد من التلال والسهول و الموقع ذات نفسه يقع علي نهاية وادي العوتيب وهذا الوادي الان عبارة عن رمال ولكنه حتما في قديم الزمان كان من روافد النيل الموسمية فعلي ضفاف هذا الوادي وحتي موقع النقعة والمصورات هناك احتمال وجود عشرات الاثار التي قد تغير التاريخ ذات نفسه
◾️- ايضا سفح جبل البركل وكثير من المواقع التي يمكن اعادة التنقيب فيها
◾️- في العام 2010 كانت هناك شركة تقوم بحفريات لبناء عمارة في احد الاحياء شرق مطار الخرطوم فعثرت علي ما يشبه المدفن لقرية تعتبر اول اثر علي وجود الانسان في منطقة الخرطوم والمقرن قدرت بالاف السنين..
– وكثير من الاثار هنا وهناك علي ضفاف النيل الذي كان علي الدوام جاذبا للمستعمرات البشرية منذ القدم
????- بهذه الطريقة يمكننا اعادة ملء المتحف القومي مرة اخري والحفاظ علي التاريخ الذي اراد تتار العصر ان يمحوه لهدم رواية الامة السودانية عن عراقتها وحضارتها الممتدة من الاف السنين وحتي الان..
♦️- بهذا يمكننا مرة اخري ان نضع قطع الاحجية جنبا الي جنب ونعيد بناء قصة متماسكة تمتد من الان الي عمق التاريخ ونضع معلما لاطفالنا والاجيال القادمة تحاجج به وتفتخر.
♦️- بعض الدول تحفر في اللاشئ وتعثر علي صخور صماء لايوجد عليها نقش واحد فتضعها في متحف ضخم لتقول للناس ان هذا الحجر استخدمه شخص في هذه البقعة قبل اربعة الف سنة كوسادة او كمسند او مربط لحيوان لتقول للعالم انها دولة ذات تاريخ وذات عراقة..
♦️- نحن كبلد اولي بان تكون لنا قصة لها شواهد وعليها ادلة والاسهل والحل الذي بين ايدينا هو اطلاق حملة جديدة للتنقيب عن الاثار تحت الارض والكشوفات الجديدة هذه توكل كمشاريع لكليات الاثار والدراسات الانسانية كالتاريخ وعلم الاجتماع مع التمويل من الدولة والشركات الوطنية مع مواصلة جهود البحث عن الاثار المفقودة.
النور صباح
إنضم لقناة النيلين على واتساب