جريدة الوطن:
2025-05-02@17:05:53 GMT

شركة زيمايا للعقارات تطلق مشروع بيل ريف

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

شركة زيمايا للعقارات تطلق مشروع بيل ريف

دبي-الوطن:

تعمل شركة زيمايا للعقارات، وهي شركة تطوير بوتيكية تحظى بالإعجاب، على تصميم مساحات معيشة استثنائية منذ إنشائها. حيث يشتهرون بالتزامهم بالجودة والابتكار، وهم فخورون بالكشف عن بيل ريف، أحدث تحفة سكنية لهم في المنطقة 15 من قرية جميرا الدائرية (JVC).
يوفر مبنى بيل ريف السكني المكون من خمسة طوابق 187 شقة فاخرة بحمامات داخلية مصممة لتوفير الراحة و الفخامة.

حيث يتضمن المشروع مجموعة من خيارات السكن من شقة ستوديو إلى شقق بغرفة نوم واحدة أو غرفتين أو 3 غرف نوم. مع شرفات عالية ومساحات معيشة خارجية ومجموعة من وسائل الراحة الحديثة، يوفر بيل ريف تجربة معيشة مريحة وفاخرة. وقد تم بدأ المشروع، والتي تبلغ قيمته أكثر من 215 مليون درهم تقريباً، بالحفر الأرضي ويعد بتقديم مساحات سكنية عالية الجودة وبأسعار مغرية بحلول عام 2026.
شركة زيمايا العقارية من خلال تركيزها على الحرفية والنزاهة، لقد أنتجت سلسلة من المنازل المستقلة في الفرجان والتي نالت استحسان المقيمين و المستثمرين.، بيل ريف، هو أحدث مشروع سكني فريد من نوعه يهدف إلى رفع مستويات المعيشة السكنية في قرية جميرا الدائرية. حيث جميع المقيمين يمكن استخدام المرافق التالية مسبح أولمبي متوسط ​​الحجم، ومنطقة لعب للأطفال، وصالة ألعاب رياضية مجهزة بالكامل، ومسار للمشي، وسينما خارجية، وملعب تنس الطاولة، وشواحن EV كهربائية، ونادي، مما يجعله عرضًا فريدًا من نوعه في المنطقة.
يضمن الموقع الاستراتيجي لقرية جميرا الدائرية الاتصال مع مشروع محطة المترو القادم الذي يعزز إمكانية و سهولة الوصول من شاطئ جميرا ومرسى دبي وبرج العرب ونخلة جميرا والمدارس القريبة وفندق فايف قرية جميرا وأكثر من ذلك بكثير.
يعد هذا التطوير ذو الموقع الاستراتيجي و المتميز بتقدير كبير للقيمة مع مرور الوقت، إلى جانب البناء عالي الجودة والتصميم المدروس، حيث يضمن أن بيل ريف ليس مجرد مكان مرغوب للعيش فيه ولكنه أيضًا فرصة استثمارية مربحة.
وقد جذب حفل الإطلاق الأخير مشاهير مثل لوجين عمران و هانيا عامر، إلى جانب شخصيات عقارية رئيسية، مما سلط الضوء على مكانة المشروع الذي تم إطلاقه حديثًا. ويستمر تفانيهم في خططهم للكشف عن برج سكني آخر في الفرجان في الشهر المقبل.
مشاركة بعض الأراء حول الإلهام وراء بيل ريف، صرح ممثل من شركة زيمايا للعقارات:
“تُحدد بيل ريف التزامنا بتوفير أكثر من مجرد منازل، بل أسلوب حياة. نحن فخورون بوسائل الراحة التي قمنا بتوفيرها في المشروع والتي لا تلبي احتياجات اللياقة البدنية فحسب، بل تلبي أيضًا متطلبات الحياة الاجتماعية. تظهر تشطيبات البوتيك المصممة بشكل واضح في شقة العرض الخاصة بنا والتي تقع في معرض مبيعات زيمايا في الخليج التجاري، باي سكوير.
من المقرر أن يصبح مشروع بيل ريف من شركة زيمايا للعقارات علامة بارزة في قرية جميرا الدائرية، حيث يقدم مزيجًا فريدًا من الفخامة والعملية في مجتمع نابض بالحياة


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإخوان المسلمون في مواجهة الحملة الصهيونية.. أبعاد المؤامرة وواجبات المرحلة

منذ نشأتها في عام 1928، لم تكن جماعة الإخوان المسلمين حركة دعوية تقليدية فقط، بل حملت مشروعا نهضويا شاملا، جمع بين الفكر الإسلامي الأصيل، والبعد الاجتماعي، والسياسي، والمقاوم. هذه الخصوصية جعلت الجماعة هدفا دائما للقوى العالمية المناهضة لأي مشروع تحرري في العالم الإسلامي. وفي مقدمة هذه القوى: الصهيونية المسيحية التي ترى في الإخوان تهديدا مباشرا لمشروعها في المنطقة، خصوصا لارتباط الجماعة التاريخي بالمقاومة، ورفض التطبيع، واحتضانها للقضية الفلسطينية، وروحها الشعبية العابرة للحدود.

طبيعة الحملة الصهيونية ضد الإخوان

لم تعد الحملة الموجهة ضد جماعة الإخوان المسلمين مقتصرة على التحريض المحلي أو الإقليمي، بل تحولت إلى حملة عالمية منظمة، متعددة الأدوات، تقوم بها أجهزة استخبارات، ومراكز أبحاث، ووسائل إعلام دولية، وحتى مؤسسات تشريعية غربية، وذلك عبر محاور متعددة:

لم تعد الحملة الموجهة ضد جماعة الإخوان المسلمين مقتصرة على التحريض المحلي أو الإقليمي، بل تحولت إلى حملة عالمية منظمة، متعددة الأدوات، تقوم بها أجهزة استخبارات، ومراكز أبحاث، ووسائل إعلام دولية، وحتى مؤسسات تشريعية غربية،
- الشيطنة الإعلامية: تشويه صورة الجماعة واتهامها بالإرهاب، بالرغم من التزامها بالنهج السلمي والمشاركة السياسية في الدول التي سمحت بها، مستغلين بعض النزاعات في المنطقة لتقديم الجماعة كغطاء للتطرف.

- الحصار السياسي والقانوني: ممارسة الضغوط على الحكومات الغربية لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، كما حصل في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في بعض الفترات، وسَنّ قوانين تقيّد أنشطتهم في أوروبا، ومراقبة الجمعيات المرتبطة بالفكر الإسلامي الوسطي.

- دعم الانقلابات والأنظمة القمعية: دعم مباشر أو غير مباشر للانقلابات التي تستهدف الإخوان، كما حدث في مصر عام 2013، وتمويل أنظمة استبدادية تعتبر الجماعة تهديدا لبقائها.

- تفكيك الجماعة من الداخل: محاولات الوقيعة والتشكيك في القيادات، والعمل على خلق انشقاقات داخلية، ودفع الشباب إلى الانحراف عن المنهج الوسطي إما إلى التطرف أو الاحباط.

لماذا تُستهدف الجماعة؟

السبب الحقيقي وراء هذا الاستهداف العالمي لا يكمن في الأخطاء أو المواقف السياسية المرحلية، بل في الأسس التي قامت عليها الجماعة:

- مشروع مقاومة حقيقي: ارتبط اسم الإخوان بالمقاومة، لا سيما في فلسطين (حماس مثالا)، ورفض الاحتلال والغزو الثقافي والسياسي.

- شبكة عالمية ممتدة: للجماعة حضور وتأثير في مختلف الدول الإسلامية، بل وفي الجاليات المسلمة في الغرب، ما جعلها قوة شعبية لا يمكن احتواؤها بسهولة.

- البديل الأخلاقي والسياسي: تمثل الجماعة في نظر الشعوب بديلا عن الأنظمة الفاسدة والتابعة، وهو ما يهدد مصالح القوى العالمية.

ما الذي يجب على الإخوان فعله لمواجهة هذه الحملة؟

أولا، تعزيز البناء الداخلي ووحدة الصف:

1- تجاوز الخلافات الداخلية والانقسامات التنظيمية.

2- بناء مؤسسات قوية قادرة على التواصل مع قواعدها وشبابها.

3- تدريب الكوادر على التفكير النقدي والالتزام المنهجي.

ثانيا: خطاب إعلامي جديد ومنفتح:

1- التحول من خطاب دفاعي إلى خطاب مبادر يوضح رسالة الجماعة وأهدافها.

2- استخدام وسائل الإعلام الجديدة بفعالية للتواصل مع الجماهير، خصوصا الشباب.

3- الانخراط في حملات إعلامية لفضح جرائم الاحتلال والأنظمة القمعية.

ثالثا: الانفتاح السياسي والمدني:

1- بناء تحالفات مع القوى السياسية والمدنية في الدول المختلفة على أرضية مشتركة (الديمقراطية، العدالة، مقاومة الاستبداد).

2- تجاوز فكرة العمل الحزبي الضيق والانخراط في هموم الشعوب.
المعركة مع المشروع الصهيوني ليست وليدة اللحظة، وإنما هي معركة وجود بين مشروع تحرري إسلامي شعبي، ومشروع استعماري قهري يعمل على تفتيت الأمة وتهميشها. الإخوان المسلمون بما يمثلونه من امتداد شعبي وروحي وتاريخي هم أحد الأهداف الأساسية لهذا المشروع
رابعا: التواجد الفعّال في الغرب:

1- تطوير الخطاب الدعوي والفكري ليتناسب مع بيئة الجاليات المسلمة في الغرب.

2- تأسيس مراكز أبحاث ومؤسسات قانونية تدافع عن الحقوق المدنية للمسلمين.

3- المساهمة في النقاشات العامة حول الإسلام والاندماج والهوية.

خامسا: دعم المقاومة والتأكيد على عدالة القضية الفلسطينية:

1- الاستمرار في دعم خيار المقاومة الشعبية ضد الاحتلال.

2- فضح جرائم الكيان الصهيوني أمام الرأي العام العالمي.

3- التنسيق مع حركات التضامن العالمية لبناء جبهة أخلاقية وإنسانية.

سادسا: التوثيق والتأريخ:

1- توثيق جرائم الاستهداف التي طالت الجماعة، من اغتيالات، واعتقالات، وتشريد.

2- كتابة الرواية الذاتية التاريخية التي توضح دور الإخوان في مقاومة الاستعمار والاستبداد.

خاتمة:

المعركة مع المشروع الصهيوني ليست وليدة اللحظة، وإنما هي معركة وجود بين مشروع تحرري إسلامي شعبي، ومشروع استعماري قهري يعمل على تفتيت الأمة وتهميشها. الإخوان المسلمون بما يمثلونه من امتداد شعبي وروحي وتاريخي هم أحد الأهداف الأساسية لهذا المشروع، لكنهم كذلك من أهم أدوات مقاومته. إن التحديات كبيرة، ولكنها ليست مستحيلة، والمطلوب اليوم ليس فقط الدفاع، بل المبادرة، والتجديد، والاتحاد.

مقالات مشابهة

  • شركة مغربية تفوز بصفقة تهيئة المحطة الجديدة بمطار محمد الخامس
  • بعد موافقة النواب نهائيًا.. تفاصيل قانون إنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات وأهدافه
  • التربية تطلق مشروع خزنة لتعزيز الثقافة المالية للطلبة
  • وضع حجر الأساس لمشروع مرسى لتزويد السّفن بوقود الغاز
  • التفاصيل الكاملة لـ مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات بعد الموافقة عليه
  • الإخوان المسلمون في مواجهة الحملة الصهيونية.. أبعاد المؤامرة وواجبات المرحلة
  • وزارة الاتصالات تطلق المرحلة الأولى من مشروع أوغاريت (2) بالتعاون ‏مع شركة (‏UNIFI) الأمريكية للاتصالات والشركة السورية للاتصالات ‏وهيئة الاتصالات القبرصية (‏CYTA‏)‏
  • افتتاح مشروع جسر الخور في عجمان
  • «فينسنت وو»: تحقيق رؤية مصر للطاقة المتجددة 2035 بنسبة 42%
  • بأكثر من 4 مليارات ريال.. شركة الدرعية تُوقع عقدًا لتطوير البنية التحتية الواقعة في منطقة جامعة الملك سعود