الأولى من نوعها في المملكة.. «سدايا» تدشن مشاريع تقنية ومراكز بيانات تتمتع بقدرات عالية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
دشّن رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، اليوم، عددًا من مشاريع التوسعة للبنية التحتية التقنية ومراكز البيانات بمدينة الرياض تعد الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية، وذلك بحضور مدير مركز المعلومات الوطني الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت، وعددٍ من قيادات ومسؤولي سدايا.
وتتمتع هذه المراكز بقدرة كهربائية تصل إلى 65 كيلو واط لكل كابينة، إضافة إلى تمتعها بأنظمة كهربائية وميكانيكية بكفاءة تشغيلية عالية.
وتهدف هذه المشاريع إلى زيادة السعة الاستيعابية لمراكز البيانات ورفع كفاءتها التشغيلية حيث ستتمكن من استضافة المشاريع التوسعية، ومبادرات الخدمات والأنظمة المختلفة، مما يضمن استمرارية استضافة الجهات الحكومية في مراكز البيانات التابعة لسدايا بفعالية وكفاءة أعلى.
وتأتي هذه المشاريع كجزء من استراتيجية سدايا لتطوير واستحداث مراكز بيانات مستدامة تم تصميمها وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية والمعتمدة من قبل معهد (UPTIME) الجهة العالمية المختصة في تقييم وتصنيف مراكز البيانات حول العالم وبمعدل لفعالية استخدام الطاقة PUE منخفض، ومن شأنها استضافة مبادرات الهيئة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة الرياض الذكاء الاصطناعي أخبار السعودية سدايا مراكز البيانات رؤية السعودية 2030
إقرأ أيضاً:
بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
عواصم - الوكالات
من المقرر أن توقع إندونيسيا اتفاقية لرفع حظرها الذي استمر عقدا من الزمن على إرسال مواطنيها إلى السعودية، سواء كعمال منازل وموظفين في القطاع الرسمي، وذلك عقب ضمانات من المملكة.
وسيوقع وزراء من كلا البلدين مذكرة تفاهم لتسهيل التوظيف القانوني للعمال المهاجرين في وقت لاحق من هذا الشهر في جدة، وفقا لوزير حماية العمال المهاجرين، عبد القادر كاردينغ.
وقال في رسالة نصية إلى وكالة "بلومبرغ": "بعد التأكد من تحسن نظام حماية العمال في المملكة العربية السعودية بشكل كاف، سنعيد فتح البرنامج".
وسبق وأن فرضت إندونيسيا قيودا على هجرة العمالة إلى عدة دول في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بسوء المعاملة. إلا أن هذا الحظر تعرض لانتقادات نظرا لوجود ثغرات سمحت باستمرار تدفق العمالة غير الموثقة، وسط طلب إقليمي مرتفع على العمالة الإندونيسية.
وأضاف كاردينغ أن أكثر من 25 ألف عامل منزلي لا يزالون يدخلون المملكة العربية السعودية بشكل غير رسمي.
وأظهرت البيانات أن وكالة العمالة المهاجرة الإندونيسية تلقت خلال العام الماضي حوالي 186 شكوى من عمال في السعودية، ضمن أكثر خمس وجهات تسجيلا لشكاوى العمال المهاجرين، وفق "بلومبرغ".
وقال كاردينغ إن الحكومة السعودية تقدم هذه المرة ما يصل إلى 600 ألف فرصة عمل، بما في ذلك حوالي 400 ألف وظيفة للعمال المنزليين و200 ألف وظيفة في القطاع الرسمي.
وستتضمن الاتفاقية الجديدة أيضا حماية أقوى للعمال، مثل حد أدنى شهري للأجور يبلغ حوالي 1500 ريال (399 دولارا) أو 6.5 مليون روبية، وهو أعلى من الحد الأدنى للأجور في جاكرتا.
كما ستعزز الاتفاقية حقوق العمال، وتشدد الرقابة على أصحاب العمل ووكالات التوظيف، وإذا تم توقيعها بسرعة، فقد تسمح للبلاد باستئناف إرسال مئات الآلاف من العمال إلى السعودية في يونيو.
ومن المتوقع أن يولد البرنامج حوالي 31 تريليون روبية (1.89 مليار دولار) سنويا من التحويلات المالية.