الرياض

حظرت الهيئة العامة المنافسة مساء اليوم ، المنشآت المهيمنة من وضع أسعار لمنتجاتها بأقل من سعر التكلفة من أجل إخراج المنافسين من السوق المحلي .

وأوضحت “المنافسة” أثر الممارسة على الأسواق والمستهلك ، لافتة إلى أنها ستستطيع المنشأة المهيمنة تحمل كلفة البيع بخسارة لفترة معينة وعند خروج المنشآت المنافسة لها عادة سترفع الأسعار بشكل كبير على المستهلك النهائي لعدم وجود منافسين ولتعويض خسائرها .

وأثر الممارسة على المستهلك بأن الأسعار سترتفع بشكل كبير وستقل الخيارات أمامه بعد خروج المنافسين للمنشأة، وعلى المنشآت ستخرج بعضها من السوق لعدم قدرتها على المنافسة بسبب هذا السلوك المخالف.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أسعار المنتجات المنشآت الهيئة العامة للمنافسة

إقرأ أيضاً:

كيف تتفادى الشركات العقارية تقلبات الأسواق؟.. استراتيجيات ذكية

كشف العديد من خبراء العقارات عن لجوء معظم المطورين العقاريين إلى التحوط والتأقلم مع الأوضاع المختلفة التي يمر بها السوق المصري، عبر عدة استراتيجيات يراها كل مطور مناسبة له، وتتضمن هذه الاستراتيجيات تخزين كميات كبيرة من مواد البناء، زيادة نسب الإنشاءات في المشروعات، بالإضافة إلى إيجاد بديل للخامات المستوردة واستبدالها بالمحلية، وقد يلجأ البعض إلى بدء الإنشاءات بالتزامن مع طرح المشروع للبيع، بينما يتجه آخرون لتنويع محفظة مشروعاتهم وتقديم منتجات عقارية مختلفة لزيادة السيولة النقدية اللازمة للإنشاء.

قال المهندس أيمن سامي، مدير أحد الشركات الاستشارية العقارية، إن لجوء المطورين العقاريين إلى هذه الطرق هو وسيلة لتفادي تقلبات السوق.

البيع على مراحل متعددة

وأضاف «سامي» في تصريحات لـ«الوطن» أن بعض الشركات تطرح المشروعات على مراحل بيع متعددة وليس مرة واحدة، نظراً لارتفاع تكاليف التنفيذ غير المتوقع في فترات متقاربة، مع الاحتفاظ ببعض الوحدات في المراحل المختلفة لبيعها لاحقاً، هذه الاستراتيجية تؤدي حتماً إلى استقرار الأسعار بدلاً من تخفيضها، خاصةً في ظل تقلبات السوق العقاري الأخيرة وعدم استقرار الأسعار.

أسعار مواد البناء

ومن جانبه، يرى خبير العقارات الدكتور محمد سمير أن العديد من المطورين العقاريين يتفادون تقلبات الأسواق من خلال شراء مخزون من الخامات ومواد البناء، والتوسع في تأجير مخازن بمساحات كبيرة لتخزين ما يلزم مشروعاتهم من حديد وأسمنت.

وأشار «سمير» إلى أن أسعار مواد البناء تتغير يومياً، وشدد على أهمية التحوط في السوق العقاري كأحد أساليب الشركات لتقليل تكاليف ارتفاع الأسعار، كما أكد على أهمية الحفاظ على استقرار الأسعار وعدم تغييرها بعد فترة معينة لتفادي استياء العملاء.

مقالات مشابهة

  • كيف تتفادى الشركات العقارية تقلبات الأسواق؟.. استراتيجيات ذكية
  • هغيرلك الدولارات بأقل من سعر السوق.. سقوط عصابة العملات المقلدة في الفيوم
  • سبب ارتفاع أسعار السيارات وعودة «الأوفر برايس» في السوق المصرية
  • واتساب يختبر ميزة “القوائم” لتنظيم المحادثات بشكل أفضل
  • سوق أبوظبي يعلن إدراج أسهم “إن إم دي سي إنيرجي” الأربعاء القادم
  • “صباح السعودية” يعزز ثقافة المسؤولية الاجتماعية في المملكة”
  • هزيمة “إيديولوجيا الإخوان”.. إردوغان يغلّب مصالح بلده ويعقد اتفاقيات استراتيجية مع السيسي
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع إلى تقديم نماذج استقطاع الضريبة لشهر أغسطس
  •  “الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع إلى تقديم نماذجها لشهر أغسطس
  • إعادة العمل بالشمول المزدوج بالضمان للعاملين في أكثر من منشأة.!