7 نصائح للوقاية من هشاشة العظام
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
إنجلترا – تؤثر هشاشة العظام بشكل رئيسي على البالغين في منتصف الأربعينيات من العمر أو أكبر، وتسبب الالتهابات وتيبس المفاصل والألم.
أوضح خبير الحركة، لي كارترايت: “تبدأ هشاشة العظام بإتلاف بطانة الغضروف الملساء للمفاصل، ما يصعّب الحركة ويسبب الألم وتيبس المفاصل. وعندما يصبح سطح الغضروف أكثر خشونة وأرق، يزداد الضغط على الأوتار والأربطة، ما قد يؤدي إلى تورم وتطور نمو عظمي يُعرف باسم النتوءات العظمية”.
ويمكن أن يؤدي فقدان الغضروف إلى احتكاك العظام ببعضها البعض، ما يساهم في تغيير شكل المفصل واختلال محاذاة العظام.
وتشمل العلامات الشائعة للإصابة بهشاشة العظام، زيادة الألم أثناء المشي وتيبس المفاصل بعد الحركة، خاصة إذا كان عمرك أكبر من 45 عاما.
وفيما يلي 7 تدابير وقائية يمكن اتخاذها لعلاج هذه المشكلة الصحية:
– اتباع نظام غذائي متوازن
يعد النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن ضروري لصحة المفاصل. وتعتبر منتجات الألبان، مثل الحليب والجبن، مصادر رائعة للكالسيوم، وهو معدن أساسي لتعزيز صحة المفاصل وبناء كتلة العظام.
كما ينبغي إضافة سمك السلمون والسردين الغني بفيتامين (د) وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تعد ضرورية للحفاظ على كثافة العظام ولها خصائص مضادة للالتهابات تقلل من خطر فقدان العظام.
– الحفاظ على وزن صحي
أوضح الخبراء أن الوزن الزائد يضع ضغطا إضافيا على المفاصل، وخاصة الركبتين والوركين.
لذا، فإن فقدان الوزن يمكن أن يقلل بشكل كبير من التآكل والتلف في المفاصل.
– ممارسة الرياضة بانتظام
تعد التمارين الرياضية ضرورية لصحة المفاصل، ولكنها لا يجب أن تكون شاقة.
وتساعد الأنشطة البسيطة، مثل المشي وركوب الدراجات لمدة 10 إلى 30 دقيقة، على تقوية العضلات التي تدعم المفاصل دون إجهادها بشكل مفرط.
وتعمل التمارين الرياضية على تحسين مرونة المفاصل ونطاق الحركة وقوة العضلات، ما يوفر دعما أفضل للمفاصل ويقلل من خطر الإصابات.
– النوم الجيد
يقلل النوم من الالتهاب، والذي يمكن أن يهيج الأنسجة التي تحمي المفاصل ويؤدي في النهاية إلى تدهورها. ويسمح النوم الجيد لجسمك بإصلاح الأنسجة التالفة.
– تحسين وضعية الجلوس
يساهم الجلوس في وضعية صحية في منع الضغط على المفاصل، وخاصة في العمود الفقري والرقبة والكتفين.
وتعمل الوضعية الجيدة على توزيع وزن الجسم بالتساوي وتقليل إجهاد المفاصل.
وعند الجلوس على مكتبك، حافظ على ظهرك مستقيما وكتفيك إلى الوراء، مع وضع الوركين والركبتين بزاوية 90 درجة.
– إدارة التوتر
يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى تفاقم الالتهاب وآلام المفاصل، لذا يجب تخصيص ساعة على الأقل يوميا للأنشطة المريحة، بما في ذلك التأمل أو اليوغا أو التنفس العميق.
– استمع إلى جسدك
إذا تسبب نشاط ما في ألم معين، فأنت بحاجة إلى التوقف عن القيام به والراحة، لأن تجاهل هذه الإشارات يمكن أن يؤدي إلى تلف أكثر شدة في المفاصل.
المصدر: ميرور
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تساعد حقن البوتوكس في علاج التهاب المفاصل
يستخدم الأطباء البريطانيون الدواء بنشاط من ترسانة جراحي التجميل لمساعدة ضحايا التهاب المفاصل ويتم إجراء حقن البوتوكس لتخفيف الألم مباشرة في أكتاف المريض.
ويتم استخدام مستحضرات التجميل الشعبية البوتوكس بشكل متزايد لغرض خاطئ ولقد ثبتت بالفعل فعاليته في علاج الصداع النصفي وسلس البول وكذلك الوقاية من الاكتئاب والآن يتم إجراء حقن البوتوكس لتخفيف الألم لضحايا التهاب المفاصل.
ويقوم الجراحون البريطانيون بحقن هذا السم في أكتاف الأشخاص الذين يعانون من اعتلال المفاصل في الكفة المدورة وفي بعض الحالات، يختفي الألم بعد حقنة واحدة فقط، وفقا للمرضى السعداء.
وينتمي الكفة المدورة للكتف إلى مجموعة من 4 عضلات و4 أوتار تحيط بمفصل الكتف لإنهم يدعمون رأس عظم الذراع العلوي (عظم العضد) داخل مفصل الكتف وعلى الرغم من أن الكفة يمكن أن تتلف نتيجة للإصابة، إلا أن سبب اعتلال مفصل الكفة المدورة في معظم الحالات هو انحطاط المفاصل بسبب العمر.
ويواجه ما يصل إلى 25٪ من جميع الناس على كوكبنا هذا الاضطراب في مرحلة ما من الحياة، وعادة بعد سن الخمسين مع تقدم العمر، تنخفض إمدادات الدم إلى الأوتار، وتصبح ضعيفة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى حقيقة أن عظام الكتف تبدأ في الاحتكاك بالأوتار، مما سيؤدي إلى تآكل الأنسجة وفقدان الحركة.
ونتيجة لذلك، يعاني الشخص من ألم شديد، وحتى رفع الذراع فوق الرأس يصبح مستحيلا.
وجد جراحو العظام من جامعة سارلاند في ألمانيا أن 13٪ من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما لديهم بالفعل بعض علامات تآكل الكتف، ويرتفع هذا العدد إلى 51٪ بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاما.
وتقليديا، يتم علاجهم بالكمادات الجليدية والعلاج الطبيعي والأدوية المضادة للالتهابات، وفي الحالات المتقدمة بالعوامل الجراحية.
وعلى الرغم من أن البوتوكس يستخدم في الجراحة التجميلية لتنعيم التجاعيد، إلا أنه من المعروف جيدا أنه عندما يتم حقنه في العضلات، فإن السم يمنع الإشارات العصبية التي تسبب إجهادها الزائد، مما يؤدي إلى استرخاء العضلات.
وأظهرت الدراسات أنه حتى حقنة واحدة في العضلة المرفقة بالكفة المدورة للكتف كانت كافية لتقليل الألم وأحيانا التخلص منه تماما.