صحيفة المرصد الليبية:
2025-01-17@07:34:17 GMT

7 نصائح للوقاية من هشاشة العظام

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

7 نصائح للوقاية من هشاشة العظام

إنجلترا – تؤثر هشاشة العظام بشكل رئيسي على البالغين في منتصف الأربعينيات من العمر أو أكبر، وتسبب الالتهابات وتيبس المفاصل والألم.

أوضح خبير الحركة، لي كارترايت: “تبدأ هشاشة العظام بإتلاف بطانة الغضروف الملساء للمفاصل، ما يصعّب الحركة ويسبب الألم وتيبس المفاصل. وعندما يصبح سطح الغضروف أكثر خشونة وأرق، يزداد الضغط على الأوتار والأربطة، ما قد يؤدي إلى تورم وتطور نمو عظمي يُعرف باسم النتوءات العظمية”.

ويمكن أن يؤدي فقدان الغضروف إلى احتكاك العظام ببعضها البعض، ما يساهم في تغيير شكل المفصل واختلال محاذاة العظام.

وتشمل العلامات الشائعة للإصابة بهشاشة العظام، زيادة الألم أثناء المشي وتيبس المفاصل بعد الحركة، خاصة إذا كان عمرك أكبر من 45 عاما.

وفيما يلي 7 تدابير وقائية يمكن اتخاذها لعلاج هذه المشكلة الصحية:

– اتباع نظام غذائي متوازن

يعد النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن ضروري لصحة المفاصل. وتعتبر منتجات الألبان، مثل الحليب والجبن، مصادر رائعة للكالسيوم، وهو معدن أساسي لتعزيز صحة المفاصل وبناء كتلة العظام.

كما ينبغي إضافة سمك السلمون والسردين الغني بفيتامين (د) وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تعد ضرورية للحفاظ على كثافة العظام ولها خصائص مضادة للالتهابات تقلل من خطر فقدان العظام.

– الحفاظ على وزن صحي

أوضح الخبراء أن الوزن الزائد يضع ضغطا إضافيا على المفاصل، وخاصة الركبتين والوركين.

لذا، فإن فقدان الوزن يمكن أن يقلل بشكل كبير من التآكل والتلف في المفاصل.

– ممارسة الرياضة بانتظام

تعد التمارين الرياضية ضرورية لصحة المفاصل، ولكنها لا يجب أن تكون شاقة.

وتساعد الأنشطة البسيطة، مثل المشي وركوب الدراجات لمدة 10 إلى 30 دقيقة، على تقوية العضلات التي تدعم المفاصل دون إجهادها بشكل مفرط.

وتعمل التمارين الرياضية على تحسين مرونة المفاصل ونطاق الحركة وقوة العضلات، ما يوفر دعما أفضل للمفاصل ويقلل من خطر الإصابات.

– النوم الجيد

يقلل النوم من الالتهاب، والذي يمكن أن يهيج الأنسجة التي تحمي المفاصل ويؤدي في النهاية إلى تدهورها. ويسمح النوم الجيد لجسمك بإصلاح الأنسجة التالفة.

– تحسين وضعية الجلوس

يساهم الجلوس في وضعية صحية في منع الضغط على المفاصل، وخاصة في العمود الفقري والرقبة والكتفين.

وتعمل الوضعية الجيدة على توزيع وزن الجسم بالتساوي وتقليل إجهاد المفاصل.

وعند الجلوس على مكتبك، حافظ على ظهرك مستقيما وكتفيك إلى الوراء، مع وضع الوركين والركبتين بزاوية 90 درجة.

– إدارة التوتر

يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى تفاقم الالتهاب وآلام المفاصل، لذا يجب تخصيص ساعة على الأقل يوميا للأنشطة المريحة، بما في ذلك التأمل أو اليوغا أو التنفس العميق.

– استمع إلى جسدك

إذا تسبب نشاط ما في ألم معين، فأنت بحاجة إلى التوقف عن القيام به والراحة، لأن تجاهل هذه الإشارات يمكن أن يؤدي إلى تلف أكثر شدة في المفاصل.

المصدر: ميرور

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

درجة الحرارة المثالية في المنزل للوقاية من التدهور المعرفي

الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة أن ضبط درجة حرارة المنزل بشكل مناسب قد يكون له تأثير كبير في الحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من التدهور المعرفي، بما في ذلك الخرف.

تابع فريق من الباحثين في جامعة هارفارد 47 بالغا من سكان بوسطن، الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، لمدة عام كامل، فوجدوا أن الأشخاص الذين عاشوا في منازل ضمن نطاق درجة حرارة تتراوح بين 68 و75 درجة فهرنهايت (20 إلى 24 درجة مئوية) كانوا أقل عرضة للإبلاغ عن صعوبة في التركيز، مقارنة بمن عاشوا في بيئات أكثر سخونة أو برودة.

وأظهرت النتائج أن أي تغيير في درجة الحرارة بمقدار 7 درجات فهرنهايت خارج هذا النطاق قد يزيد من صعوبة الانتباه والتركيز.

وأشار الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف قد يكون ذا مغزى أكبر في ظل التغيرات المناخية العالمية. وقالوا: “تواجه شريحة كبيرة من كبار السن درجات حرارة داخلية قد تؤثر سلبا على قدراتهم المعرفية، وهذا قد يتفاقم مع تغير المناخ، خاصة بين كبار السن ذوي الدخل المنخفض”.

وأضافوا أن “العمل على تحسين سياسات الإسكان والرعاية الصحية لكبار السن أمر ضروري لمساعدتهم على مواجهة هذه التحديات المناخية”.

وفي البيئات الباردة، يسبب انخفاض درجات الحرارة انقباض الأوعية الدموية، ما يقلل تدفق الدم إلى الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالخرف. كما أن الجسم يعمل بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارته، ما يؤدي إلى تقليل كفاءة الخلايا، وبالتالي تقليل الطاقة المتاحة للدماغ. أما في البيئات الساخنة، فإن الحرارة قد تؤدي إلى التعرق الزائد والجفاف، ما يضر بالدماغ أيضا، ويزيد من خطر التدهور المعرفي.

وقال الباحثون إن المنزل الساخن قد يعطل النوم أيضا، وهو عامل معروف يزيد من خطر الإصابة بالخرف. ومع ذلك، أقروا بأن هذه الدراسة كانت مبنية على الملاحظة فقط، ولا يمكنها إثبات بشكل قاطع أن التغيرات في درجة الحرارة هي التي تؤدي مباشرة إلى التدهور المعرفي.

وتستند هذه النتائج إلى دراسات سابقة تشير إلى أن النوم يكون أكثر كفاءة، وهو عامل مهم للوقاية من الخرف، عندما تتراوح درجة حرارة الغرفة بين 68 و77 درجة فهرنهايت (20 و25 درجة مئوية).

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • هل يؤدي الاستيقاظ من النوم لإفراز هرمون التوتر؟
  • نصائح لعلاج الكحة أثناء الليل.. تعرف عليها
  • أخصائي عمود فقري يحدد أفضل الأطعمة لتجنب «هشاشة العظام»
  • درجة الحرارة المثالية في المنزل للوقاية من التدهور المعرفي
  • أخصائي عمود فقري: الألبان والمكسرات والأوراق الخضراء تجنبك «هشاشة العظام»
  • أخصائي عمود فقري: الألبان والمكسرات والأوراق الخضراء تجنب هشاشة العظام
  • أخصائي عمود فقري: الألبان والمكسرات والأوراق الخضراء تجنب «هشاشة العظام»
  • “مركز بنغازي الطبي” يستأنف عمليات جراحة المفاصل الصناعية والمناظير المتقدمة
  • نصائح للحفاظ على الصحة العقلية وتجنّب الإصابة بمرض «ألزهايمر»
  • يحميك من هشاشة العظام.. 6 فوائد تجعلك تتناول تمرتين يوميا