أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، بياناً سرد فيه تفاصيل متعلقة بحادثة سقوط صاروخٍ في بلدة مجدل الشمس بالجولان السوري المحتل، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين بجروح.    وقال جيش العدو إن "صاروخاً ثقيلاً انفجر في ملعب كرة القدم حيث كان أطفال يمارسون الرياضة هناك"، مشيراً إلى أن إطلاق الصاروخ جاء عقب تصفية عناصر من "حزب الله" في منطقة كفركلا - جنوب لبنان.

كذلك، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أنَّ الأخير "مستعد للرد" على الضربة التي حصلت. من ناحيتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ التحقيقات الأولية التي أجراها الجيش الإسرائيلي، كشفت أنَّ أنظمة الدفاع الجوي واجهت صعوبة في اعتراض الصاروخ الذي ضرب مجدل شمس. وأشارت الصحيفة إلى أنَّ سلاح الجو يحقق في القضية ولم يتم فرض أي قيود على المستوطنة من قبل قيادة الجبهة الداخلية. في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أجرى تقييماً للوضع مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي وكبار أعضاء مؤسسة الدفاع، وذلك في أعقاب حادثة مجدل شمس. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن رئيس الأركان يجري تقييماً للوضع مع قيادة المنطقة الشمالية القائد أوري غوردين، وقائد القوات الجوية تومر بار وأعضاء آخرون في منتدى هيئة الأركان العامة. إلى ذلك، أجرى العميد يائير بلاي، قائد الفرقة 210 المسؤولة عن قطاع الجولان، تقييماً للوضع في مركز العمليات في مجدل شمس، مع قائد مركز الجبهة الداخلية لقيادة الشمال وقادة آخرين.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مجدل شمس

إقرأ أيضاً:

أعداد كبيرة من الآليات والشاحنات ترافق الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا

نشرت مواقع إخبارية اسرائيلية صورا حديثة، اليوم الخميس، تظهر عددا كبيرا من الشاحنات والآليات برفقة الجيش الاسرائيلي في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

ومطلع سبتمبر الجاري، أظهرت صور نشرتها وسائل إعلام عبرية أيضا، قيام الآليات الإسرائيلية بتعبيد الطريق على طول المحور، في إشارة إلى تسهيل إسرائيل لحركة السير لمدرعاتها وآلياتها على الطريق الجديدة.

وكان وجود القوات الإسرائيلية على طول الممر نقطة خلاف رئيسية في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس".

وطالبت إسرائيل بالسيطرة على المنطقة الحدودية في المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما قالت "حماس" إنه يجب على القوات الإسرائيلية الانسحاب.

وأشعل هذا المأزق نزاعا بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت في اجتماع لمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، حين قال نتنياهو إن السيطرة على الممر ضرورية لمنع "حماس" من استئناف تهريب الأسلحة عبر الأنفاق الواقعة تحته، ومن جانبه، اختلف غالانت مع اقتراح نتنياهو قائلا: "أهمية ذلك هي أن حماس لن توافق عليه، لذلك لن يكون هناك اتفاق ولن يتم إطلاق سراح أي رهائن".

واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أن البقاء في "فيلادلفيا" ليس ضروريا من منظور عسكري، لافتا إلى أن قوات الدفاع الإسرائيلية مستعدة لدفع أي ثمن عملياتي مطلوب لتحرير الأسرى.

وبحسب آراء دبلوماسيين وسياسيين من مصر وإسرائيل، ينتظر تل أبيب مزيد من الانقسام والتأزم الداخلي، مع إصرار نتنياهو، على بقاء قوات الجيش في "فيلادلفيا" وهو ما يعني "تعمده المغامرة بالسلام في الداخل ومع الجيران" على حد وصفهم.

ويوم أمس الأربعاء، أشار وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر إلى أن إسرائيل منفتحة على التفاوض بشأن محور "فيلاديلفيا" الحدودي في نهاية الحرب مع حركة "حماس".

محور صلاح الدين "فيلادلفيا" هو عبارة عن شريط يبلغ طوله 14 كيلومترا على طول حدود غزة مع مصر ويسيطر عليه الجيش الإسرائيلي حاليا.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات على حزب الله في جنوب لبنان
  • بعد هجماته ضد لبنان.. بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائدي كتيبتين لـ "الجهاد" في دير البلح
  • الدفاع المدني الفلسطيني بغزة ينشر تحديثا للوضع الميداني للقطاع
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق 30 صاروخا من لبنان تجاه الجليل
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: نستعد لخطوات هجومية داخل لبنان
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: نستعد بنشاط للهجوم على لبنان
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يكشف عن خطوات عسكرية للهجوم على دولة عربية
  • القناة 13 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات على جنوبي لبنان
  • أعداد كبيرة من الآليات والشاحنات ترافق الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا