“ترتيبات لصرف مرتبات جميع الموظفين وتوحيد العملة” والسعودية تؤكد السير بخارطة الطريق وهذا ما يحدث في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
“ترتيبات لصرف مرتبات جميع الموظفين وتوحيد العملة” والسعودية تؤكد السير بخارطة الطريق وهذا ما يحدث في سلطنة عمان.
الميدان اليمني – خاص:
حسمت السعودية الجدل الدائر حول مصير اتفاقها مع صنعاء، مؤكدةً عزمها المضي قدماً في تنفيذ “خارطة الطريق” للسلام، وذلك رغم الضغوط الدولية المتزايدة لإفشال هذا التقارب.
وأعلن خبراء عسكريون سعوديون أن بلادهم لن تتأثر بالضغوط الخارجية، مشيرين إلى أن هناك ترتيبات عمانية جارية لبدء مفاوضات جادة حول قضايا جوهرية، مثل صرف مرتبات جميع موظفي الدولة اليمنية، واستئناف تصدير النفط اليمني، وتوحيد العملة والبنك المركزي.
وقال الخبير العسكري السعودي احمد الفيفي ان بلاده قررت السير بـ”خارطة الطريق”، مشيرا إلى انها غير ابهة بالضغوط الجديدة. وتغريدة الفيفي جزء من حملة للاستخبارات السعودية برزت بتغريدات ناشطين مقربين منها وهدفت كما يبدو لحملة الضغوط التي تقودها الولايات المتحدة.
شاهد أيضا:
دفع المرتبات واطلاق المحتجزين.. مصدر في عمان: أبشركم سوف ترتسم الفرحة وتنتهي معاناة اليمنيين
اتفاق من 4 بنود بين صنعاء والرياض لخفض التصعيد واعلان أممي هام وعاجل بشأن نتائج المفاوضات.. بنود الاتفاق
حميد الاحمر يفاجئ جميع اليمنيين بتصريحات غريبة وغير متوقعة
وتأتي هذه التصريحات السعودية في ظل تسريبات أمريكية كشفت عن تفاصيل مثيرة حول الاتفاق الأخير بين الرياض وصنعاء، بما في ذلك تهديدات سعودية بالتخلي عن الرئاسي اليمني وتسليم الجنوب للحوثيين، وذلك في محاولة لدرء أي تصعيد عسكري.
كما أشارت هذه التسريبات إلى مخاوف سعودية متزايدة من تبعات الضربة اليمنية التي استهدفت تل أبيب.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر سعودية أن هناك لجنة مشتركة ستشكل قريباً للنظر في الملفات الاقتصادية العالقة بين الطرفين، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في اليمن.
وفي السياق أكدت وسائل اعلام محسوبة على السعودية بأن الترتيبات تجرى في سلطنة عمان وتهدف للتفاوض حول ملفات استئناف تصدير النفط من قبل حكومة عدن وصرف المرتبات لكافة موظفي الدولة في اليمن إضافة إلى ملفات توحيد العملة والبنك المركزي.
وتؤكد هذه التطورات -على ما يبدو- جدية السعودية في السعي لتحقيق السلام في اليمن، رغم التحديات والعقبات التي تواجهها. وتشير إلى أن الرياض أدركت أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية، وأنها مستعدة لتقديم تنازلات من أجل تحقيق هذا الهدف.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
ننشر بالصور احتفالية سفارة سلطنة عمان بالقاهرة بمناسبة العيد الوطني 54
أكد سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عبدالله بن ناصر الرحبي، أن العلاقات العمانية المصرية شهدت هذا العام تطورا نوعيا في المجالات السياسية والاقتصادية والإعلامية والثقافية والتعليمية، مما يعكس عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، تحت القيادة الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق والرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك في كلمة الرحبي خلال الحفل الذي نظمته سفارة سلطنة عمان بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين بحضور نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، وعدد من كبار رجال الدولة والسفراء المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية ورجال الصحافة والإعلام.
وقال الرحبي إن مصر وسلطنة عمان اتفقتا على تعزيز التعاون في القطاعات غير النفطية، وفقا لرؤيتي عمان 2040 ومصر 2030، وتم توقيع اتفاقيات بارزة، منها اتفاقية الخدمات الجوية ومذكرة تفاهم للتعاون المالي.. وفي عام 2023، ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 31%، مع زيادة ملحوظة في حجم الصادرات والواردات.
وتابع أنه في الإعلام والثقافة، فقد أعلن عن اختيار سلطنة عمان ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، كما شاركت الموسيقى العمانية في مهرجان الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية.
وذكر أنه في مجال التعليم، زاد عدد الطلاب العمانيين في مصر بنسبة 31%، مع تعزيز التعاون الأكاديمي والمنح الدراسية.
ونوه إلى أن رؤية عمان 2040 تمثل خارطة طريق طموحة لتحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عمان، من خلال تطوير الموارد البشرية والتكنولوجية، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية والمالية.. وأبرز أنه من ضمن أهداف الرؤية تعزيز جودة التعليم والرعاية الصحية، ودعم الشباب والمرأة وكافة فئات المجتمع للمساهمة الفعالة في بناء المستقبل.
وإشار إلى أنه في مجال الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، تعمل سلطنة عمان على تحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050، من خلال مشاريع ضخمة تهدف إلى إنتاج أكثر من مليون طن من الهيدروجين بحلول 2030، وصولا إلى 8 ملايين طن في عام 2050.. وتشجع سلطنة عمان على شراكات استثمارية مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذا القطاع الواعد.
وشدد على أن سلطنة عمان تتبنى سياسة خارجية راسخة قائمة على أسس الحوار والتسامح، وتسعى دائما لتعزيز قيم السلام والوئام بين الأمم.. ومن هذا المنطلق، فإن سلطنة عمان تؤكد دعوتها للمجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لوقف التصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط، وحث الأطراف كافة على الالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، واحترام مبادئ السلام والعدالة للجميع.
ولفت إلى أنه فيما يخص القضية الفلسطينية، تجدد سلطنة عمان موقفها الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بما في ذلك انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وفقا لقرارات مجلس الأمن، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .
شاهد بالصور: