وزير العمل يلتقي أصحاب محلات منطقة العتبة والموسكي لحل مشكلة الحرائق
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
التقى وزير العمل محمد جبران، وفدا من الغرفة التجارية بالقاهرة، بحضور بعض تجار وأصحاب المحلات بمنطقة العتبة والموسكي، وذلك عقب حادث الحريق الذي نشب بالمنطقة أمس الجمعة الماضي.
وأكد جبران، إطلاق الوزارة مبادرة لمعالجة أسباب الحرائق بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية والجهات المعنية، على أن يتم تشكيل لجنة من ممثلي إدارة السلامة والصحة المهنية بوزارة العمل، وممثلي وزارة الكهرباء، وممثلي الغرفة التجارية بالقاهرة، وممثلي اتحاد الصناعات المصرية، عن النقابة العامة للعاملين بالتجارة، وذلك للنزول إلى المناطق الكامن بها خطر اندلاع الكهرباء وفحص المحلات بتلك المناطق ومعالجة وصيانة الوصلات، والكابلات الكهربائية لتلافي حدوث أي حرائق حفاظاً على الأرواح والممتلكات وتوعية العاملين بها، وكذلك وضع تصور لحضور كبار التجار بالموسكي والعتبه للمشاركة في المبادرة.
ودعا وزير العمل، خلال اللقاء المجلس الاستشاري الأعلى للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل للإنعقاد الطارئ يوم الإثنين القادم، موضحا أن المجلس يختص طبقا لقانون العمل رقم 12 لسنة 2003 ، برسم السياسة العامة فى هذه المجالات واقتراح ما يلزم فى شأن تنفيذ هذه السياسة، وخاصة الإشراف على تنسيق الجهود وتنظيم التعاون بين الجهات ذات الصلة بنشاط السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل فى مجالات التشريع والمعلومات والبحوث والدراسات والتدريب والإعلام وتنفيذ برامج السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل.
وأكد الوزير، حرص القيادة السياسية على توعية أصحاب العمل والمحلات باشتراطات السلامة والصحة المهنية حفاظا على أرواح العاملين وممتلكات المنشآت، منوها إلى أن الالتزام باشتراطات السلامة والصحة المهنية يجنب المنشآت الخسائر التي قد تنجم عن الحرائق.
وأشار إلى أن الوزارة على استعداد لعقد دورات تدريبية لأصحاب المحلات والعاملين بها على أشتراطات السلامة والصحة المهنية بالمجان ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بينهم وتوعيتهم بتجنب حدوث الحرائق وكيفية الوقاية والحماية منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العمل وزير العمل محمد جبران الغرفة التجارية بالقاهرة السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
خطوة تفعيلها في هاتفك يعيد شباب دماغك 10 سنوات للوراء
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة مدى تأثير الهواتف الذكية والاتصال الدائم بالإنترنت، على الصحة العقلية والأداء الذهني.
وقام فريق من الباحثين من جامعة كولومبيا البريطانية بإجراء تجربة علمية لاستكشاف كيفية تأثير تقليل استخدام الإنترنت عبر الهواتف المحمولة على الدماغ والسلوك اليومي، ما قد يوفر رؤى جديدة حول العلاقة بين التكنولوجيا الحديثة والوظائف الإدراكية للإنسان.
وشملت التجربة 400 شخص من الطلاب والبالغين العاملين، طُلب منهم تنزيل تطبيق يمنع الاتصال بالإنترنت على هواتفهم مع استمرار إمكانية إجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية. وخضع المشاركون لاختبارات واستبيانات قبل التجربة وبعدها لقياس وظائف الدماغ والصحة النفسية.
وأوضحت الدراسة أن إيقاف الاتصال بالإنترنت على الهواتف الذكية لمدة أسبوعين يمكن أن يعكس شيخوخة الدماغ ويحسن التركيز والصحة العقلية بشكل ملحوظ.
وأبانت النتائج أن قدرة المشاركين على التركيز تحسنت لدرجة تعادل مدى انتباه شخص أصغر بعشر سنوات. كما أفاد 90% منهم بتحسن في صحتهم النفسية، بمعدل يفوق تأثير تناول مضادات الاكتئاب خلال الفترة نفسها.
وخلال فترة الدراسة، انخفض متوسط وقت استخدام الهاتف لدى إحدى المجموعات من 5 ساعات و14 دقيقة يوميا إلى ساعتين و41 دقيقة فقط، أي بمقدار النصف تقريبا. وأدى ذلك إلى زيادة التفاعل الاجتماعي وممارسة الرياضة وقضاء وقت أطول في الطبيعة، ما انعكس إيجابيا على جودة حياتهم.
وقال الباحثون أن هذا التحسن قد يكون ناتجا عن تغيير نمط الحياة، حيث قلّ الاعتماد على الإنترنت وزاد التفاعل المباشر. وأكدوا أن الاتصال المستمر بالعالم الرقمي قد يكون له “ثمن”، إذ يؤدي إلى تراجع الأداء الذهني والصحة العقلية، في حين أن تقليل هذا الاتصال يعزز الرفاهية النفسية.