شادي شامل.. تحدث الفنان شادي شامل عن علاقته بوالديه وأبنائه، كاشفا أن أباه كان رجلا صارما وشديدا في بعض الأحيان وحنونا أيضا في أوقات أخرى، وأنه قد تعلم منه الكثير خلال حياته.

وقال «شامل» في حواره مع الإعلامية أميرة بدر، مقدمة برنامج «خلاصة الكلام» المذاع عبر قناة النهار:« مكانش بيمد إيديه، نادرا جدا، وكان صارم في أمور أنه لا يمكن أقوله أنت ولازم أقول حضرتك».

وتابع: «كان لازم أبوس إيديه ومينفعش أبدأ أكل على السفرة غير لما هو يجي ومينفعش أقوم غير لما يقوم، ولازم أغسل طبقي، وبشكره دلوقتي على الشدة دي، اللي عمله صح، وحنية الدنيا كانت فيه، لما كبرت بقينا أصحاب».

وعن كونه أبا صارما مع أولاده مثل والده قال شادي شامل: «بعامل أولادي بطريقة معدلة شوية، تخاف مني وتهابني بس من النظرة تفهم، فيه تربية جديدة، بعيدا عن الضرب فيه احترام».

شادي شاملشادي شامل: ملتزم بالصلاة وأمي علمتني حاجة حلوة قوي وهي الاستغفار

وانتقل شادي شامل للحديث عن علاقته بربه قائلا: «طول عمري ملتزم بالصلاة، ساعات كنت بقصر غصب عن الواحد، ودلوقتي ممكن يكون التقصير إني بصلي الفروض اللي مصلتهاش قبل ما أنام».

وأضاف: «أمي علمتني حاجة حلوة قوي وهي الاستغفار بقعد استغفر كتير جدا».

وعن مرحلة المراهقة والأخطاء التي يرتكبها الشاب فيها، أكد شادي شامل على عدم ارتكاب خطأ يصفه بالكبير في تلك الفترة معقبا «طول عمري فيه سقف للغلط، بنات يعني؟ أكيد عرفت الدنيا كلها، لكن المخدرات عمري ما جربتها، بالنسبة للموضوع ده كان ابتعادي عنه من عند ربنا لأن في فترة المراهقة كنت بحب الموسيقى، والمخدرات بتاعتي كانت المزيكا، منجرفتش لأي حاجة يمكن شربت سجاير مؤخرًا من كام سنة».

شادي شامل

وفي وقت سابق تصدر اسم الفنان شادي شامل، الذي جسد شخصية عبد الحليم حافظ بمسلسل «العندليب»، تريند السوشيال ميديا، بعد نشره صور جديدة تكشف عن تغير ملامحه بشكل كبير واعتماده على عمليات تجميل غيرت شكله تماما.

ولقد أثارت هذه الصور جدلا كبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتمد شادي شامل على البوتكس والفيلر وعمليات تجميل مختلفة، مع تغيير لون شعره إلى الأشقر.

اقرأ أيضاًسالي شاهين عن تامر حسني: قريب من الجمهور وغير متصنع

«محدش يكلمني».. رد فعل زيزو الغاضب بعد استبداله في مباراة مصر وأوزبكستان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شادي شادي شامل

إقرأ أيضاً:

القضاء: ضرورة احترام الصلاحية الحصرية للبرلمان بتعديل قانون مفوضية الانتخابات

بغداد اليوم -  

دور القضاء في استمرار عمل المؤسّسات الدستورية

تُعَدّ الديمقراطية إحدى القيم والمبادئ الأساسية العالمية، إذ تضمن عدم نشوء أنظمة دكتاتورية مستبدّة، وتمكّن كلّ مواطن من التعبير عن رأيه والمشاركة في صنع القرار عبر الانتخابات الدورية النزيهة. وفي العراق، تُعَدّ المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الهيئة المختصة بإجراء الانتخابات، مستمدّةً وجودها من المادة (102) من دستور عام 2005، ومن قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات رقم (31) لسنة 2019 المُعَدَّل.

وباستقراء المادة (3) من القانون المذكور، يتبيّن أنّ مجلس القضاء الأعلى مُنِحَ صلاحية اختيار أعضاء مجلس مفوضية الانتخابات، الذين حُدِّدت مدة عملهم بخمس سنوات تبدأ في 7 /1 /2020 وتنتهي في 6 /1 /2025، وفقًا للمادة (1) من القانون رقم (13) لسنة 2024 (قانون التعديل الثاني لقانون رقم (31) لسنة 2019)، على أن تكون هذه المدّة قابلة للتمديد بناءً على طلب مجلس المفوضين وبموافقة الأغلبية المطلقة لعدد أعضاء مجلس النواب.

وعملًا بهذا النصّ، طلب مجلس المفوضين من مجلس النواب الموافقة على تمديد عمله، غير أنّ مجلس النواب لم يصدر قرارًا بالموافقة أو الرفض. وعلى إثر ذلك، أرسل مجلس المفوضين طلبًا آخر إلى مجلس القضاء الأعلى لتجديد مدّة ولايته أو اتخاذ أي إجراء يضمن استمرار أداء مهامّه. وانطلاقًا من هذا الواقع، عقد مجلس القضاء الأعلى جلسته الأولى لسنة 2025 بتاريخ 8 /1 /2025 لمناقشة الطلب وإيجاد مخرج قانوني يجنّب وقوع حالةٍ مخالفةٍ للدستور، قد تنشأ جرّاء عدم وجود رئيسٍ وأعضاءٍ في مجلس المفوضين بحلول 7 /1 /2025، التاريخ المحدّد لانتهاء ولايتهم، ولا سيّما في حال إحالتهم على التقاعد أو إعادتهم إلى وظائفهم السابقة، تطبيقًا للمادة (13/ ثالثًا) من قانون رقم (31) لسنة 2019.

وبناءً على ذلك، قرّر مجلس القضاء الأعلى، استنادًا إلى الصلاحية الممنوحة له في المادة (3) من القانون ذاته، تمديد عضوية مجلس المفوضين لسنتين فقط، بوصفها مدة كافية لاستكمال انتخابات مجلس النواب المقبلة والنظر في الاعتراضات والطعون والمصادقة على نتائجها. وقد أُبقي على الأعضاء أنفسهم لعدّة أسباب؛ أبرزها أنّ مجلس القضاء الأعلى سبق أن رشّحهم بموجب الآلية المنصوص عليها في المادة (3) من القانون رقم (31) لسنة 2019، إذ توافرت لديهم الشروط القانونية المطلوبة، إلى جانب خبرتهم المتراكمة من إجراء انتخابات مجلس النواب الحالي، وانتخابات مجالس المحافظات، وانتخابات برلمان إقليم كردستان. وعليه، وجد مجلس القضاء الأعلى أنّ استبدالهم لا يحقّق أي فائدة، لا سيّما مع ضيق الوقت المتبقّي قبل إجراء الانتخابات المقبلة، ممّا لا يتيح اكتساب الخبرة المطلوبة لإدارتها على الوجه الأمثل.

وفي الوقت نفسه، أكّد مجلس القضاء الأعلى ضرورة احترام الصلاحية الحصرية لمجلس النواب في تعديل قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وفق الرؤية التي يتبنّاها بشأن استمرار مجلس المفوضين الحالي أو استبداله، استنادًا إلى المادة (1) من قانون التعديل الثاني رقم (13) لسنة 2024.

أمّا قرار مجلس القضاء الأعلى بتمديد ولاية مجلس المفوضين لسنتين، فيأتي في إطار الحفاظ على استمرارية عمل المفوضية وحرصًا على إجراء انتخابات مجلس النواب في موعدها الدستوري، بما يجنّب البلاد الدخول في أزمة سياسية قد تنشأ إذا تأخرت الانتخابات عن موعدها المقرر.

فائق زيدان

10/ كانون الثاني/ 2025

يتبع ... 

مقالات مشابهة

  • جريمة مروّعة في مصر.. أب يقتل ابنته بطريقة وحشية!
  • القضاء: ضرورة احترام الصلاحية الحصرية للبرلمان بتعديل قانون مفوضية الانتخابات
  • «عام جديد يضاف إلى عمري».. سميرة سعيد تحتفل بيوم ميلادها بهذه الطريقة | صور
  • «التعاون الخليجي»: ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها
  • فيفي عبده في بودكاست كلام عائلي: قلة تعليمي وفرته مع أولادي
  • دليل شامل حول نظام شهادة البكالوريا الجديدة
  • طريقة عمل كيكة الشاي بطريقة سهلة
  • عنف الحموات .. تعرف على عقوبة التعدي على الأزواج أو الزوجات
  • عقوبة الحموات حال التعدى على زوج الابنة أو زوجة الابن.. اعرف التفاصيل
  • شادي زلطة: نظام البكالوريا الجديد نقلة نوعية في التعليم الثانوي