حزب الله ينفي مسؤوليته بشكل قاطع عن هجوم مجدل شمس
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
سرايا - نفى مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف لرويترز السبت مسؤولية الجماعة اللبنانية عن هجوم على بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وتلا التصريح بيان من "المقاومة الإسلامية" التابعة لحزب الله، ينفي فيه "نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس".
وقال البيان: "لا علاقة للمقاومة الإسلامية بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص".
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، عن سقوط قتلى في بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان المحتل، بعد إطلاق حزب الله لصواريخ.
ونقلت القناة 12، عن وزير الخارجية يسرائيل كاتس قوله: "نحن نقترب من لحظة حرب شاملة في الشمال ضد حزب الله...".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، إن رئيس الأركان يجري تقييما للوضع مع قائد القيادة الشمالية وقائد القوات الجوية وأعضاء آخرين، في أعقاب عمليات الإطلاق في منطقة مجدل شمس والشمال.
وتحدثت القناة 12، عن تسعة قتلى في ملعب كرة القدم في مجدل شمس، أما القناة 13 فتحدثت بدورها عن سبعة قتلى على الأقل، إما إذاعة جيش الاحتلال فأعلنت عن 6 قتلى و3 إصابات خطيرة وقرابة 30 آخرين بجراح بدرجات متفاوتة.
وأعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي، عن انطلاق عدد كبير من "نجمة داود الحمراء" إلى مكان الحدث، ووجود تسع إصابات حرجة.
وتحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن دويّ صفّارات إنذار بشكل متواصل في شمال إسرائيل مع إطلاق حزب الله لوابل من الصواريخ، وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن طائرة مسيّرة سقطت في المنطقة، بعد ذلك أعلن جيش الاحتلال، أن حزب الله أطلق قرابة 40 قذيفة بـ"اتجاه شمال إسرائيل خلال ثلاث طلقات منفصلة"، وحُددت إصابة في منطقة مجدل شمس".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال مجدل شمس حزب الله
إقرأ أيضاً:
في ظل تفاقم معاناة الأهالي.. الإعلام الحكومي بغزة ينفي إدخال بيوت متنقلة للإيواء مطلقا
#سواليف
نفى المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، اليوم الجمعة، دخول #بيوت_متنقلة إلى القطاع بغرض #الإيواء، وشدد على أن ما دخل منها عدد محدود جدا ومُخصص للمؤسسات الدولية أو #المستشفيات_الميدانية.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، في بيان “لم تدخل بيوت متنقلة ( #كرفانات ) للإيواء مطلقا”.
وتابع “الكرفانات التي تدخل عددها محدود جدا وتكون مُخصصة للمؤسسات الدولية أو لمستشفيات ميدانية كما دخل سابقا للمستشفى الميداني لجمعية الهلال الأحمر قبل أيام”.
مقالات ذات صلة تقرير عبري: محمد الضيف أخّر إطلاق “هجوم 7 أكتوبر” 30 دقيقة للتأكد من عدم جاهزية جيش الاحتلال 2025/02/21وفي السياق، قال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، إن سلطات #الاحتلال سمحت يوم أمس الخميس بدخول 15 بيتا متنقلا إلى القطاع عبر معبر رفح البري، حيث تم توجيهها إلى مؤسسات دولية وأممية لاتخاذها كمقار لها.
وطالب الصوفي الدول الراعية والضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار بممارسة ضغوط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بإدخال البيوت المتنقلة والخيام ومواد الإعمار لإيواء الفلسطينيين.
وقال “نحن بحاجة إلى فتح معبر رفح على مدار الساعة وإدخال مئات الآلاف من #الوحدات_السكنية المؤقتة ومواد البناء، فضلًا عن السماح بدخول الشركات المتخصصة لبدء عمليات إزالة الركام وإعادة تدويره”.
وأشار الصوفي إلى أن تأخير عملية إعادة الإعمار يفاقم من معاناة فلسطينيي غزة، مشيرا إلى أن عملية إعادة الإعمار يجب أن تبدأ فورا عبر توفير سكن مناسب للمتضررين، وإدخال المعدات والشركات اللازمة لرفع الأنقاض وبناء المرافق الحيوية من جديد.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المقسم إلى ثلاث مراحل، كل منها تستمر 42 يوما، مع شرط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فإن قرابة 1.5 مليون شخص أصبحوا بلا مأوى بعد تدمير منازلهم، في حين يعاني جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون شخص من عدم توفر أبسط الخدمات الحياتية الأساسية وانعدام البنى التحتية.
وتتنصل حكومة الاحتلال من السماح بإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل “كرفان” لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار؛ بحسب المكتب الحكومي.
وأكثر من مرة طالبت حركة حماس الوسطاء بالضغط على حكومة الاحتلال للسماح بإدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام وانتشال جثامين الشهداء الفلسطينيين.