روسيا – ابتكر متخصصون من جامعة بطرسبورغ جهاز استشعار سهل الاستخدام، يمكنه قياس تركيز الهستامين في جسم الإنسان عن طريق تحليل اللعاب.
ويشير المبتكرون إلى أن الهستامين يشارك في العديد من العمليات الحياتية المهمة، لذلك يمكن استخدامه لتحديد الحساسية وأمراض الجهاز الهضمي والصدمة التأقية وغيرها من الأمراض.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للشخص أن يقيس مستوى الهستامين دون مساعدة أخصائي.

ويقول البروفيسور سيرغي يرماكوف: “نحن لا نستخدم الإنزيمات، التي تستخدم عادة للتخزين لفترة طويلة. ويمكن في جهاز الاستشعار الذي ابتكرناه التخزين لمدة تصل إلى ستة أشهر. والميزة الرئيسية لهذه الطريقة في مراقبة الهستامين هي أنها خارجية، حيث لإجراء الدراسة، يلزم عينة صغيرة من اللعاب، ما يسمح بالتحليل السريع في جميع الظروف تقريبا”.

ويمكن خلال دقائق باستخدام هذا الجهاز تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من الحساسية أم لا.

ويقول الدكتور فلاديمير بوليبوك أخصائي الحساسية والمناعة: “يمكن باستخدام هذا الجهاز، أولا قياس مستوى الهستامين في لعاب المريض، ثم وضع قطرة آمنة من العامل الممرض في فمه وقياس تركيز الهستامين مرة أخرى، وتحديد ما إذا كانت تتسبب في رد فعل تحسسي”.

ووفقا للأطباء، سيكون هذا الجهاز مفيدا جدا إذا تمكن العلماء من تحديد كميات الهستامين القياسية في السائل البيولوجي.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تحذير: كويكب عملاق قاتل قد يضرب الأرض في 2032

يحذر علماء من أن صخرة فضائية عملاقة في مسار تصادم محتمل مع الأرض في عام 2032. ويشكل هذا الكويكب، الذي أطلق عليه اسم "2024 YR4" تهديداً مثيراً للقلق للأرض.

ويُقدر عرض هذا الكويكب بنحو 196 قدماً (60 متراً)، أي ما يقرب من نصف طول ملعب كرة القدم، وأفاد موقع Space.com أن احتمالية اصطدام هذا الجسم القريب من الأرض بكوكبنا في 22 ديسمبر (كانون الأول) 2032 تبلغ "1 من 83"، وبهذا يمثل هذا الكويكب أحد أعلى مخاطر الاصطدام التي تم رصدها على الإطلاق لجسم بهذا الحجم، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".


ووفقاً لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا، من المتوقع أن يحلق الكويكب على مسافة 66000 ميل (106200 كيلومتر) من الأرض في هذا التاريخ، ويقع حالياً على بعد 27 مليون ميل من الأرض.

وتم رصد الكويكب 2024 YR4 لأول مرة بواسطة التلسكوبات في ريو هورتادو، تشيلي، في إطار مشروع ATLAS  وعلى الرغم من التقدير الأولي لاقترابه الشديد، لا تزال هناك شكوك حول مسار الكويكب المداري، وتثير هذه الشكوك احتمال أن يؤدي اللقاء القريب المحسوب، في الواقع، إلى تأثير مباشر على الأرض.
ونظراً لخطر الاصطدام، تم رفع الكويكب 2024 YR4 إلى قمة قائمة مخاطر الاصطدام لكل من وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا.
وتم تصنيف الكويكب بنحو 3 على مقياس تورينو للمخاطر، ويشير هذا التصنيف إلى لقاء قريب يتطلب مراقبة نشطة من قبل علماء الفلك، نظراً لفرصة اصطدامه المحتملة التي تزيد عن 1٪، ومع ذلك، يحث علماء الفلك الناس على عدم القلق حتى الآن.
والكويكب "2024 YR4" من المرجح أن يكون بحجم الأجسام المسؤولة عن حدث تونغوسكا عام 1908 وحفرة النيزك.
وإذا ضرب الأرض، فقد يتسبب في انفجار قوي في الغلاف الجوي، يُعرف باسم "الانفجار الجوي" بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يخلق حفرة كبيرة عند الاصطدام بالأرض.
ومن المتوقع أن تكون تأثيرات الاصطدام محلية أكثر من كونها واسعة النطاق، ويقال إن منطقة الاصطدام المتوقعة الحالية، أو "ممر المخاطر"، تمتد من أمريكا الجنوبية عبر المحيط الأطلسي وتصل إلى جنوب إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • ماهي علامات تشخيص الشامة السرطانية؟
  • علماء فلك يرصدون 7 توهجات شمسية قوية
  • ترامب: لا يمكن للصين والمكسيك وكندا فعل أي شيء لمنع فرض الرسوم الجمركية
  • اكتشاف نادر.. علماء يعثرون على قيء متحجر من عصر الديناصورات في الدنمارك
  • قياس السكر والكوليسترول بكاميرا الموبايل أو الجهاز اللوحي
  • جمعية الأورمان بأسوان تسلم 219 جهازا تعويضيا وسماعة طبية
  • الذكاء الاصطناعي في التوظيف: 77% من الباحثين عن عمل يستخدمونه.. فهل يسهل الفرص أم يزيد الفجوات؟
  • سرطان البروستاتا يتصدر القائمة.. الأكثر تشخيصًا في بريطانيا بارتفاع 25% خلال 4 سنوات
  • “روستيخ” الروسية تطلق جهازا محمولا للتنفس الاصطناعي
  • تحذير: كويكب عملاق قاتل قد يضرب الأرض في 2032