علماء روس يبتكرون جهازا يسهل تشخيص الحساسية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
روسيا – ابتكر متخصصون من جامعة بطرسبورغ جهاز استشعار سهل الاستخدام، يمكنه قياس تركيز الهستامين في جسم الإنسان عن طريق تحليل اللعاب.
ويشير المبتكرون إلى أن الهستامين يشارك في العديد من العمليات الحياتية المهمة، لذلك يمكن استخدامه لتحديد الحساسية وأمراض الجهاز الهضمي والصدمة التأقية وغيرها من الأمراض.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للشخص أن يقيس مستوى الهستامين دون مساعدة أخصائي.
ويقول البروفيسور سيرغي يرماكوف: “نحن لا نستخدم الإنزيمات، التي تستخدم عادة للتخزين لفترة طويلة. ويمكن في جهاز الاستشعار الذي ابتكرناه التخزين لمدة تصل إلى ستة أشهر. والميزة الرئيسية لهذه الطريقة في مراقبة الهستامين هي أنها خارجية، حيث لإجراء الدراسة، يلزم عينة صغيرة من اللعاب، ما يسمح بالتحليل السريع في جميع الظروف تقريبا”.
ويمكن خلال دقائق باستخدام هذا الجهاز تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من الحساسية أم لا.
ويقول الدكتور فلاديمير بوليبوك أخصائي الحساسية والمناعة: “يمكن باستخدام هذا الجهاز، أولا قياس مستوى الهستامين في لعاب المريض، ثم وضع قطرة آمنة من العامل الممرض في فمه وقياس تركيز الهستامين مرة أخرى، وتحديد ما إذا كانت تتسبب في رد فعل تحسسي”.
ووفقا للأطباء، سيكون هذا الجهاز مفيدا جدا إذا تمكن العلماء من تحديد كميات الهستامين القياسية في السائل البيولوجي.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تشخيص السكري قبل الخمسين خطر على الدماغ
توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري من النوع 2 قبل سن الـ 50 هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف، بنحو الضعف، مقارنة بمن تم تشخيصهم في سن الـ 70.
وقال فريق البحث من جامعة نيويورك إن هذا الارتباط قوي بشكل خاص لدى المصابين بالسمنة.
وبحسب "هيلث داي"، قد يكون لتشخيص الإصابة بالسكري من النوع 2 قبل سن الـ 50 عواقب إدراكية خطيرة.
وشملت دراستهم أكثر من 1200 بالغ مصابين بالسكري من النوع 2، ولا يعانون من الخرف، وتمت متابعتهم لمدة تصل إلى 14 عاماً.
وكان المشاركون الذين تم تشخيصهم قبل الـ 50 أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنحو 1.9 مرة، مقارنة بمن تم تشخيصهم في سن الـ 70 أو بعد ذلك.
كما واجه الذين تم تشخيصهم في سنوات الـ 50 أو الـ 60 من العمر احتمالات متزايدة.
ولكن أعلى خطر للإصابة بالخرف وجد بين البالغين المصابين بالسمنة، الذين أصيبوا بالسكري من النوع 2 قبل الـ 50.
وقال الباحثون إن هذه النتائج "تشير إلى أن استهداف السمنة على وجه التحديد، سواء من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة أو ربما الأدوية، قد يلعب دوراً في تجنب الخرف لدى البالغين الأصغر سناً المصابين بالسكري".