حزب الله يتنصّل من ضربة الجولان الدامية.. وإسرائيل تؤكد
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تنصّل حزب الله اللبناني من إطلاق صواريخ خلفت 9 قتلى في الجولان، في وقت أكد مسؤول عسكري إسرائيلي أن الجماعة الموالية لطهران هي من تقف خلف الهجوم.
ونفى مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف لرويترز، السبت، مسؤولية الجماعة اللبنانية عن هجوم على بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان.
في المقابل، قال مسؤول عسكري إسرائيلي للوكالة إن حزب الله هو من أطلق الصاروخ الذي سقط على ملعب كرة القدم في الجولان.
وكانت القناة 13 الإسرائيلية قالت، السبت، إن 9 أشخاص قتلوا بينهم أطفال وأصيب آخرون بصاروخ سقط على ملعب كرة قدم في الجولان.
وأعلن مسعفون والشرطة والجيش الإسرائيليون أن صواريخ أطلقت من لبنان سقطت في عدة مناطق في مرتفعات الجولان، ما أدى إلى إصابة 11 شخصا على الأقل، بينهم أطفال.
وقال جهاز "نجمة داود الحمراء" في بيان إن التقارير الأولية تشير إلى أن المسعفين يعالجون 11 شخصا، من بينهم تسعة تراوح أعمارهم بين 10 و20 عاما في حالة حرجة، فيما أكدت الشرطة والجيش أن الصواريخ أصابت أمكنة متعددة في المنطقة.
وقال أحد المسعفين لرويترز إن حريقا اندلاع ودمارا هائلا لحق بالموقع، وهو ملعب كرة قدم في قرية مجدل شمس الدرزية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يساعد في إجلاء المصابين.
وأفاد مراسل الحرة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أطلع على مجريات الهجوم في مجدل شمس بالجولان ويجري مشاورات في هذه الأثناء.
وتراقب القوات الإسرائيلية ومسلحو حزب الله بعضهما البعض منذ عدة أشهر في القرى والتجمعات السكنية المهجورة بالقرب من الحدود الجنوبية للبنان، حيث يبدلون المواقع ويغيرون الأوضاع للتكيف مع ظروف معركة لفرض السيطرة بينما ينتظرون لمعرفة ما إذا كان الوضع سيتطور إلى حرب شاملة.
ويتبادل الجانبان منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر وابلا من الصواريخ وقذائف المدفعية والضربات الجوية يوميا في مواجهة لم تصل إلى حرب شاملة بعد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
نائبٌ لبناني يحذر: إيران وإسرائيل تسعيان لتقسيم سوريا
كتب النائب غسان سكاف عبر منصة "أكس": "حذار تضييع البوصلة والتركيز فقط على الداخل اللبناني من قبل الحكومة الجديدة واعتبار ان لبنان أصبح سالماً. الخطر كبير والأسوأ منتظر في القادم من الأيام. هناك تقاطع إيراني- إسرائيلي لتفجير الوضع في سوريا والدولتان تسعيان إلى تقسيم سوريا".
وأضاف: "إسرائيل تتوغل في جنوب سوريا مدعية حماية الدروز وتتواصل مع الأكراد، وإيران تدعم فلول نظام الاسد في الساحل السوري، وأطلقت مقاومة ضد النظام السوري الجديد المدعوم من تركيا. الأرض خصبة في سوريا لإثارة النعرات الطائفية وايران كانت تنتظر أن يفشل السوريون في التوافق لتستثمر في الخلاف كما استثمرت في الخلاف في العراق ولبنان في الماضي. لبنان اليوم لن يكون في منأى عن المسار التقسيمي والحرب الطائفية في سوريا وهنا يكمن الخطر الحقيقي".