توالت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين تعليقاً على الضربة التي طالت منطقة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، اليوم السبت، والتي أدت إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين. ووصف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الحادثة بـ"الصعبة"، وقال: "القلب ينفطر أمام الكارثة الصادمة والمروعة في قرية مجدل شمس الدرزية.

لا توجد كلمات يمكن أن تريح أهالي القتلى". واتهم هرتسوغ "حزب الله" في لبنان بارتكاب الضربة، وقال: "هذا التنظيم الذي تُسلحه إيران، لا يُفرّق بين طفل وبالغ، أو بين جندي ومدني، أو بين يهودي ومسلم، أو بين درزي ومسيحي. لقد قتل الحزب بوحشية الأطفال أثناء قيامهم بلعب كرة القدم". وأردف: "لا يمكن للعالم أن يستمر في التزام الصمت في وجه إرهاب أمين عام حزب الله حسن نصرالله. إن دولة إسرائيل ستدافع بحزم عن مواطنيها وسيادتها". بدوره، علّق وزير الخارجية الإسرائيليّ يسرائيل كاتس على مجدل شمس، مُحملاً "حزب الله" مسؤولية ما حصل، معتبراً أن الأخير تجاوز كل الخطوط الحمراء، وقال: "لا شك أننا سندفع ثمنا لكن حزب الله سيدفع ثمناً أكبر، ونحن نقترب من لحظة حرب شاملة في الشمال ضد حزب الله".   "حزب الله ينفي"   إلى ذلك، نفى مسؤول في "حزب الله" لوكالة "رويترز"، المزاعم الإسرائيلية التي تحدثت عن قيامه باستهداف بلدة مجدل شمس.  وذكر مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب محمد عفيف إنَّ الحزب ينفي مسؤوليته عن الضربة التي طالت المنطقة المذكورة.

كذلك، قال عفيف في تصريح آخر لـ"الميادين" إن "لا علاقة لحزب الله بهجوم مجدل شمس في مرتفعات الجولان".

إلى ذلك، أصدر الحزب بياناً رسمياً نفى فيه نفياً قاطعاً الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل ‏إعلام العدو ومنصات اعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس.

وأكد الحزب أنه "لا علاقة ‏للمقاومة الاسلامية بالحادث على الإطلاق، وهي تنفي نفياً قاطعاً كل الادعاءات الكاذبة بهذا ‏الخصوص".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مجدل شمس حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، أنه قصف معابر بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله يستخدمها.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس"، إن طائرات حربية إسرائيلية "أغارت على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية، يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".

وأضاف أن "هذه المحاولات تشكل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدا أن الجيش "سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن "قصفا إسرائيليا استهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي، وأوقع عددا من الجرحى".

وأضاف أن "طائرات إسرائيلية شنت غارات على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، واستهدفت الغارات جسر معبر الواويات" في بلدة وادي خالد شمالي لبنان، مما أدى إلى "خروجه عن الخدمة".

وأشار الى أن "الاستهداف جاء بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان"، وقد "أدى لسقوط جرحى" لم يحدد عددهم.

وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن، فإن الغارات أوقعت "أضرارا مادية جسيمة في المباني والآليات" في المواقع المستهدفة.

كما ذكرت وكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلق على علو مخفوض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.

وقبل 10 أيام أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله المدعوم من إيران يستخدمه لتهريب أسلحة.

وفي 27 نوفمبر، دخلت هدنة هشة بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ بعد مواجهات حدودية استمرت بين الطرفين أكثر من عام وتحولت في آخر شهرين منها إلى حرب مفتوحة خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان ودمرت معاقل لحزب الله.

وفي خضم وقف إطلاق النار في لبنان، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة غارات قال إن الهدف منها منع تهريب الأسلحة إلى حزب الله اللبناني.

كما دمرت غارات إسرائيلية معظم قدرات الجيش السوري، في أعقاب سقوط نظام الأسد في ديسمبر من العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • أيّ أوراق قوّة يملكها لبنان لدفع إسرائيل إلى الانسحاب؟
  • إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
  • هذا هو مستقبل حزب الله.. 3 ركائز تكشف المصير
  • إمتعاض باسيل وصل الى مسامع حزب الله.. وهذا ما سيحصل اليوم
  • العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
  • إسرائيل بَقِيَت في 5 نقاط.. كيف سيكون ردّ حزب الله؟
  • رسالة إلى الداخل.. هذا سر رفض إسرائيل الانسحاب من 5 مناطق في جنوب لبنان
  • نفوذ حزب الله: هل تراجع فعلا؟
  • التلال الـ5 التي تحتلها إسرائيل.. هذا ما يجب أن تعرفه عنها
  • بعد انتهاء المُهلة المُحددة للانسحاب.. رسالة من الجيش الاسرائيلي!