لبنان ٢٤:
2024-12-16@14:52:21 GMT
عاجل.. هذه رسالة إسرائيل إلى لبنان بعد ضربة مجدل شمس
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
توالت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين تعليقاً على الضربة التي طالت منطقة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، اليوم السبت، والتي أدت إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين. ووصف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الحادثة بـ"الصعبة"، وقال: "القلب ينفطر أمام الكارثة الصادمة والمروعة في قرية مجدل شمس الدرزية.
كذلك، قال عفيف في تصريح آخر لـ"الميادين" إن "لا علاقة لحزب الله بهجوم مجدل شمس في مرتفعات الجولان".
إلى ذلك، أصدر الحزب بياناً رسمياً نفى فيه نفياً قاطعاً الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات اعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس.
وأكد الحزب أنه "لا علاقة للمقاومة الاسلامية بالحادث على الإطلاق، وهي تنفي نفياً قاطعاً كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجدل شمس حزب الله
إقرأ أيضاً:
من المفتي قبلان.. رسالة إلى النواب
وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رسالة للقوى النيابية والزعامات السياسية في لبنان، شدد فيها على أن "أكبر ربح على الإطلاق ربح الثقة اللبنانية، وموعد الجلسة الرئاسية قريب جداً والمطلوب ثقة بحجم وطن متضامن وعائلة لبنانية لا تقبل بالتمزيق والإنتقام للخلاص من سرطان الفراغ، ولا بدّ من لحظة مكاشفة بعيداً عن النزعة الإقصائية والعقدة الإنتقامية، ولعبة الأقوى والأضعف لا تصلح للبلد، وكل البلد أقليات، وحين تنقسم القوى السياسية يصبح البلد ملعباً سهلاً بيد الخارج، والحرب الأهلية أكدت أنّ كل شيء ينتهي إلا البلد والناس والمصالح الوطنية".وقال: "اللحظة الآن للثقة اللبنانية وانتفاضة سياسية تؤكد مشتركاتنا العابرة للطوائف لتحول دون النزعات السياسية الضيقة، والمشتركات الوطنية يجب أن تجمع القوات اللبنانية بحزب الله وحركة أمل والتقدمي الإشتراكي والتيار الوطني وباقي المكونات السياسية على قاعدة مصالح البلد والشعب بعيداً عن الولاءات الخارجية، والتمثيل المسيحي الوطني جزء من التمثيل الوطني الإسلامي، ولا يجوز تمزيق العائلة اللبنانية بالسواطير السياسية".
أضاف: "ثقتنا بالرئيس نبيه بري كقيمة وطنية وقدرة تصالحية استثنائية مثل ثقتنا بالمصالح العليا للبنان، على أنّ السيادة والقرار الوطني والقيم اللبنانية جزء من هويتنا ومصالحنا العليا، ولستُ مثاليّاً لكنّ التجربة على الأرض تؤكد أنّ المسلم والمسيحي يعيشان كعائلة واحدة ولا يفرّق بينهما إلا السياسية الإستئثارية، والسياسة التي تمزق العائلة اللبنانية لا نريدها".
وتابع: "المطلوب لبنان بلا لوائح خارجية ومشاريع انتقامية، ولعبة الخصومة والإنقسام لا تعود على البلد إلا بالحقد والخراب، والشراكة الإسلامية المسيحية طوق نجاة لبنان، ولعبة غالب ومغلوب تحرق البلد، وغربلة الأسماء الرئاسية يجب أن تلحظ الميثاقية التوافقية والتحدي يضعنا أمام متاريس الإنقسام".
وختم: "يجب أن ننتهي من بالوعة الفراغ التي أكلت الاستقرار وتكاد تأكل لبنان، والشكر لكل قوة سياسية تتعالى عن نزعتها التفصيلية لصالح لبنان وطائفة مشتركاته الوطنية".